الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"الهرفي" يطلع رئيس لجنة الخارجية والدفاع في الشيوخ الفرنسي على التطورات الفلسطينية

سلمان الهرفي
سلمان الهرفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أطلع السفير الفلسطينى لدى فرنسا سلمان الهرفي، اليوم الأربعاء، رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ الفرنسي السيناتور كريستيان كامبو على آخر التطورات في فلسطين، وخاصة الانتهاكات اليومية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي زادتها ازمة انتشار فايروس كورونا سوءًا حيث اضحى الشعب الفلسطيني يكافح ضد وبائي الاحتلال والفايروس معًا.
وأكد الهرفي تمسك الشعب الفلسطيني وقيادته بالحق الفلسطيني في اقامة دولة ذات سيادة على حدودها وارضها وسمائها متواصلة جغرافيًا بعاصمتها القدس الشريف وعلى حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والاستقلال الناجز، مشددا على أن القيادة الفلسطينية عازمة وحاسمة في موقفها برفض إجراء أي اتصال مع الجانبين الإسرائيلي والأمريكي طالما لم يعلنا عن سحب خطة الضم وصفقة ترمب من التداول السياسي.

وأوضح مخاطر مشروع الضم المبني على خطة ترمب التصفوية للقضية الفلسطينية، واعتبر انها وصفة للتوتر والتصعيد والعنف والحرب وليست خطة سلام، وأن واضعيها يدركون ذلك غير انهم يراهنون بشكل خاطئ على ان الشعب الفلسطيني سيستلم لهذه الخطة.

واعتبر أن نتنياهو وحلفاءه ليس لديهم ما يقدمونه لمجتمعهم سوى سياسة التخويف والرعب وجره إلى التطرف في محاولة منه لتجنب المحاكمات التي تهدد وجوده السياسي بتهم عديدة منها الفساد وسوء استخدام السلطة.

من جانبه رحب السيناتور كامبو بالسفير الهرفي مجددًا في مقر مجلس الشيوخ الفرنسي، مؤكدًا ثبات الموقف الفرنسي من القضية الفلسطينية ومن المرجعيات الدولية، وتمسكها بحل الدولتين على حدود الرابع من حزيران يونيو 1967 كحل وحيد قابل للتطبيق يحقق العدل والسلام.
كما اعتبر ان خطوة الضم المرفوضة دوليًا ستفقد إسرائيل كل من يمكن ان يساعدها، وأنها بذلك تتجه نحو حل الدولة الواحدة ان طبقت الضم الذي يجعل من حل الدولتين مستحيلًا، وأن هذه الدولة الواحدة ستكون اما دولة تمييز عنصري وابارتايد ضد المواطنين العرب الفلسطينيين فيها أو انها لن تكون دولة إسرائيل يهودية كما يريديها الساسة الاسرائيليون.
وأكد كامبو على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي بأن خطوة الضم لن تمر دون رد، وأن الاعتراف بدولة فلسطين سيكون احد الاحتمالات في الرد بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات أخرى بحق إسرائيل.