سجلت مدينة الأحساء السعودية أعلى درجة حرارة في العالم، يوم الاثنين الماضي، في موسم "مربعانية القيظ"، بعد أن وصلت درجة الحرارة إلى 50 درجة، وهي أعلى درجة حرارة تم تسجيلها في هذا اليوم، وساهمت في التأثير على الحياة اليومية للمدينة، وأصبح الظل هو الملاذ الوحيد من حدة أشعة الشمس، بينما حظرت وزارة الموارد البشرية العمل في ساعات معينة من النهار، كما قامت جهات حكومية بمشاريع لتلطيف الأجواء، بحسب وكالة"سبوتنيك".
وقالت أفنان الملحم، المختصة بعلم المناخ في جامعة الملك فيصل، إن"الأحساء تتعرض في هذه الأوقات من السنة لموجات الحر بسبب إحاطة الأحساء برمال الجافورة من ثلاث جهات ومن المعروف أن الرمال تكتسب الحرارة أسرع من المسطحات المائية".
وأضافت: "بذلك تجلب الكتل الهوائية الحارة والجافة بمساعدة رياح البوارح الشمالية التي تثير الأتربة".
وقال عبدالعزيز الرشود، نائب رئيس المؤسسة العامة للري لشئون العمليات إنه "تم وضع حزام أخضر حول الأحساء بزراعة مليوني نخلة للحد من زحف الرمال وتخفيض درجة الحرارة بالإضافة إلى نشر مياه الري بين المزارع وزيادة البقعة الزراعية لواحة النخيل والتحفيز على إنتاج الفواكه الصيفية بتهيئة أسواق للمزارعين".
