لا حول ولا قوة إلا بالله
تتوالى الصدمات بما لا يتحمله القلب.
الكاتب الكبير.. الإنسان الجميل.. الصديق الغالي أخويا وحبيبى محمد علي إبراهيم، يباغتنا جميعا ويغادرنا دون وداع.
تواصلت معه منذ أسبوع وطمأننى على صحته ولم أتخيل أنه التواصل الأخير.. أحببنا فيه تواضعه الجم وإيثاره الآخرين على نفسه وحبه ورعايته لأبنائه من الصحفيين.
صاحب قلم ممتع، استفدنا كثيرا من مقالاته وكتاباته.
لماذا الرحيل فجأة وقد كانت بيننا حكايات كثيرة.. وقد كنت واحدا من الحكائين العظماء؟
رأستَ تحرير الإجيبشيان جازيت فطورت فيها الكثير.. رأستَ تحرير «الجمهورية» فارتفعت نسبة توزيعها بعد تطعيم الجريدة بأبواب وصفحات تهم القارئ.
برحيلك تخسر الصحافة العربية رجلا من كبار الصحفيين المخلصين للمهنة.. وتخسرك مؤسسة «البوابة»، فقد كان جهدك واضحاً ولم تبخل علينا بالمشورة دائماً وشاركتَ معنا فى التخطيط لملفاتٍ عديدة، وكانت ملاخظاتك اليومية تنير طريقنا نحو تلافى الهنات.. سوف يخسرك كثيرون من عارفى فضلك أما أنا فإن خسارتى لا يمكن تعويضها.
كل الكلمات تفقد معناها
كل الأيام تفقد جدواها
وتبقى العظة لمن يتعظ
الله يرحمك أخويا وحبيبى وصديقى الغالى ويحسن مثواك فى الجنة ونعيمها وإلى لقاء قريب بإذن الله.
