وقع البنك الأهلي المصري ومؤسسة التمويل الدولية IFC اتفاقية تعاون، بهدف الاستفادة من خبرات الجهتين في تمويل مضخات المياه بالأراضي الزراعية لتعمل بالطاقة الشمسية.
وفي تعليق له على الاتفاقية، صرح هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، بأن التعاون مع IFC يأتي انطلاقًا من حرص البنك على دعم استراتيجية الدولة ورؤية مصر 2030 وتوجهاتها نحو التوسع في برامج التنمية الوطنية المستدامة وزيادة كفاءة استخدام الموارد المحلية المتاحة للطاقة والحفاظ على مصادرها.
وأشار عكاشة، إلى إيمان البنك الأهلي المصري بأهمية تعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة ومن أهمها الطاقة الشمسية التي تتمتع بها مصر، مع حرص البنك على تغيير نمط الحياة والسلوك الاستهلاكي لدى المواطنين بترشيد استخدام الطاقة، ليواكب بذلك معايير التنمية المستدامة المعمول بها عالميًا.
وأضاف رئيس بنك القاهرة ،أن هذا التوجه ينعكس بشكل إيجابي على دفع الاقتصاد والحفاظ على البيئة، خاصة مع استراتيجية البنك الساعية إلى دعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة العاملة في مصر، والتي تحتل المشروعات الزراعية اهتمامًا كبيرًا بها.
ولفت عكاشة، إلى اهتمام البنك الأهلي المصري ببناء الشراكات المثمرة والممتدة مع شركاء التنمية على المستويين المحلي والدولي، إذ تعد تلك الشراكة هي الأولى من نوعها بين البنك الأهلي المصري ومؤسسة التمويل الدولية IFC.
ومن جانبه، صرح وليد لبادي المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية في مصر، أن المؤسسة تستهدف تفعيل الاستفادة من الطاقة الشمسية في المشروعات الزراعية بمصر عن طريق تقديم الدعم سواء لأصحاب ورواد الأعمال أو للمؤسسات الاقتصادية التي تتولى توجيه التمويل اللازم لتلك المشروعات، سعيًا لابتكار نماذج وخطط عمل مدروسة وتستند إلى معايير محددة تحقق النتائج المرجوة من الاستفادة من الطاقة والتكنولوجيا النظيفة صديقة البيئة في مصر خاصة في النشاط الزراعي.
وأضاف يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن الاتفاقية تتضمن التجديد في شكل برامج الائتمان والاستفادة من مشروع مؤسسة التمويل الدولي في مجال مضخات المياه بالطاقة الشمسية، لتواكب سوقًا ضخمًا تفوق قيمته ملياري دولار، إضافة إلى قيام مؤسسة التمويل الدولية بدور فعال في إستراتيجية التدريب.
وأشار إلى أنه سيتم التدريب المتخصص واللازم للعاملين في مجال تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك على عمليات التقييم للدراسات وحسابات الجدوى الاقتصادية لمشروعات الضخ بالطاقة الشمسية المقدمة من عملاء البنك بالقطاع الزراعي، وهو الأساس الذي يعتمد عليه البنك الأهلي المصري في تطبيق أي مشروع جديد، خاصة فيما يتعلق بخطط واستراتيجيات الدولة.
وقال ممدوح عافيه رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري، إن تفعيل هذه الاتفاقية يأتي في إطار إستراتيجية البنك للتنمية المستدامة، إذ يحرص البنك على المساهمة في ترويج وتمويل تكنولوجيات تمثل حلول اقتصادية ومستدامة خاصة للأنشطة الزراعية، إذ من الأهداف الأساسية للدولة في المرحلة القادمة تحديث شبكات الري والترشيد في استخدام واستهلاك الموارد.
وأوضح أن هذا المشروع مع مؤسسة التمويل الدولية يشكل حلقة من حلقات تمويل سلاسل القيمة التي يطرح لها البنك الأهلي المصري حلولًا، مستهدفًا دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف أن البنك سيحرص في تطبيق تلك الاتفاقية على اختيار الكفاءات اللازمة من مديري العلاقات بالبنك، للاستفادة من البرامج التدريبية التي سيقدمها IFC، والتي ستعد مكملة للفكر الحديث بالبنك في صياغة مثل تلك النوعية الخاصة من الحلول التمويلية.
وفي تعليق له على الاتفاقية، صرح هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، بأن التعاون مع IFC يأتي انطلاقًا من حرص البنك على دعم استراتيجية الدولة ورؤية مصر 2030 وتوجهاتها نحو التوسع في برامج التنمية الوطنية المستدامة وزيادة كفاءة استخدام الموارد المحلية المتاحة للطاقة والحفاظ على مصادرها.
وأشار عكاشة، إلى إيمان البنك الأهلي المصري بأهمية تعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة ومن أهمها الطاقة الشمسية التي تتمتع بها مصر، مع حرص البنك على تغيير نمط الحياة والسلوك الاستهلاكي لدى المواطنين بترشيد استخدام الطاقة، ليواكب بذلك معايير التنمية المستدامة المعمول بها عالميًا.
وأضاف رئيس بنك القاهرة ،أن هذا التوجه ينعكس بشكل إيجابي على دفع الاقتصاد والحفاظ على البيئة، خاصة مع استراتيجية البنك الساعية إلى دعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة العاملة في مصر، والتي تحتل المشروعات الزراعية اهتمامًا كبيرًا بها.
ولفت عكاشة، إلى اهتمام البنك الأهلي المصري ببناء الشراكات المثمرة والممتدة مع شركاء التنمية على المستويين المحلي والدولي، إذ تعد تلك الشراكة هي الأولى من نوعها بين البنك الأهلي المصري ومؤسسة التمويل الدولية IFC.
ومن جانبه، صرح وليد لبادي المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية في مصر، أن المؤسسة تستهدف تفعيل الاستفادة من الطاقة الشمسية في المشروعات الزراعية بمصر عن طريق تقديم الدعم سواء لأصحاب ورواد الأعمال أو للمؤسسات الاقتصادية التي تتولى توجيه التمويل اللازم لتلك المشروعات، سعيًا لابتكار نماذج وخطط عمل مدروسة وتستند إلى معايير محددة تحقق النتائج المرجوة من الاستفادة من الطاقة والتكنولوجيا النظيفة صديقة البيئة في مصر خاصة في النشاط الزراعي.
وأضاف يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن الاتفاقية تتضمن التجديد في شكل برامج الائتمان والاستفادة من مشروع مؤسسة التمويل الدولي في مجال مضخات المياه بالطاقة الشمسية، لتواكب سوقًا ضخمًا تفوق قيمته ملياري دولار، إضافة إلى قيام مؤسسة التمويل الدولية بدور فعال في إستراتيجية التدريب.
وأشار إلى أنه سيتم التدريب المتخصص واللازم للعاملين في مجال تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك على عمليات التقييم للدراسات وحسابات الجدوى الاقتصادية لمشروعات الضخ بالطاقة الشمسية المقدمة من عملاء البنك بالقطاع الزراعي، وهو الأساس الذي يعتمد عليه البنك الأهلي المصري في تطبيق أي مشروع جديد، خاصة فيما يتعلق بخطط واستراتيجيات الدولة.
وقال ممدوح عافيه رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري، إن تفعيل هذه الاتفاقية يأتي في إطار إستراتيجية البنك للتنمية المستدامة، إذ يحرص البنك على المساهمة في ترويج وتمويل تكنولوجيات تمثل حلول اقتصادية ومستدامة خاصة للأنشطة الزراعية، إذ من الأهداف الأساسية للدولة في المرحلة القادمة تحديث شبكات الري والترشيد في استخدام واستهلاك الموارد.
وأوضح أن هذا المشروع مع مؤسسة التمويل الدولية يشكل حلقة من حلقات تمويل سلاسل القيمة التي يطرح لها البنك الأهلي المصري حلولًا، مستهدفًا دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف أن البنك سيحرص في تطبيق تلك الاتفاقية على اختيار الكفاءات اللازمة من مديري العلاقات بالبنك، للاستفادة من البرامج التدريبية التي سيقدمها IFC، والتي ستعد مكملة للفكر الحديث بالبنك في صياغة مثل تلك النوعية الخاصة من الحلول التمويلية.
