الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

البطريرك الراعي يستقبل وفدا نيابيا وسفير السعودية بلبنان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل البطريرك الماروني، الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الديمان اليوم الثلاثاء، وفدا من تكتل "الجمهورية القوية"، ضم النواب شوقي دكاش، زياد حواط وجوزيف إسحاق وأعضاء مكتب التواصل في القوات اللبنانية مع المرجعيات الروحية برئاسة انطوان مراد.

وقال النائب دكاش: "زيارتنا اليوم كوفد قواتي إلى البطريرك هي زيارة أبوية تقليدية، خصوصا بعد عظته يوم الأحد التي شرح فيها واقعنا اليوم ورسم خارطة طريق بعناوينها العريضة للخروج من الازمة. وقد نقلنا للبطريرك تحيات رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع وتأييده لكلام سيدنا الراعي في عظة الأحد".

اضاف: "وككل مرة، وعند الأزمات ينظر الناس إلى البطريركية المارونية لتعيد تصويب البوصلة، وبناء على كلام البطريرك الأحد وضع النقاط على الحروف، وقال بوضوح ان ليس هناك من خروج من ازماتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية الا بتبني حياد لبنان. ونحن كقوات لبنانية نضم صوتنا إلى صوت البطريرك ونناشد معه رئيس الجمهورية بفك الحصار عن الشرعية وعن القرار الوطني الحر".


ونتساءل مع البطريرك منذ متى كان الإذلال نمط حياة اللبنانيين؟ ونردد وراءه ان ثورة شعبنا المذلول والجائع والمحروم من أبسط حقوقه الأساسية تستحق الحماية الأمنية ليس القمع".

وتابع: "باختصار، مواقف البطريرك هي حلقة من سلسلة بطاركة عظام من مار يوحنا مارون للبطريرك الحويك والبطريرك صفير. بطاركة بقول كلمة الحق والحقيقة. وبما اننا نشك ان هذه السلطة الموجودة تسمع، نتمنى مثلما قال البطريرك على "الدول الصديقة والامم المتحدة الاستجابة لمساعدة لبنان وتثبيت استقلاله وتطبيق القرارات الدولية".

وختم: "اخيرا، كما في كل سنة وجهنا دعوة لصاحب الغبطة لرعاية وترؤس القداس بذكرى شهداء القوات الللبنانية".

وظهرا، استقبل البطريرك الراعي، سفير خادم الحرمين الشريفين وليد بخاري، وعرض معه الأوضاع العامة والعلاقة الثنائية بين لبنان والسعودية، والعلاقة التاريخية بين البطريركية والمملكة.

وأشاد السفير بخاري بعظة البطريرك يوم الأحد، منوها بالنداء الذي اطلقه ومعتبرا ان "البطريرك صوب الأمور بكلامه وخصوصا لجهة حياد لبنان والنأي بالنفس"، مشددا على كلام الراعي لناحية اعادة الثقة للاسرتين العربية والدولية بلبنان، واستعداد المملكة العربية السعودية الدائم لدعم لبنان والوقوف إلى جانبه، وجرى عرض للمساعدات الاجتماعية والإنسانية التي يقدمها مركز الملك عبد الله والتي سوف تستمر بهدف تخفيف اعباء الازمة الاقتصادية عن كاهل المواطنين اللبنانيين من كل الطوائف".