قال محام إيراني: إن قاضيًا إيرانيًا سابقًا فر إلى رومانيا وعثر عليه ميتًا في بوخارست في 19 يونيو، وتحدث مع عائلته وبدا جيدًا قبل ساعات من العثور على جثته في فندق.
ونقل موقع أخبار أونلاين، وهو موقع إخباري محلي، عن المحامي أمير حسين نجفبور ساني في طهران قوله إنه صدم عندما علم من تقارير إعلامية أنه تم العثور على جثة غلام رضا منصوري في ساعات الظهيرة الأولى من يوم الجمعة في فندق ديوك بوخارست.
كان منصوري قاضيا ومدعيا عاما مثير للجدل في إيران فر من البلاد العام الماضي بعد اعتقال مسؤولين قضائيين رفيعي المستوى في إيران. مع بدء المحاكمة المحيطة بقضية فساد كبيرة، ظهر اسمه كأحد المتهمين الذين حصلوا على رشوة بقيمة 500.000 يورو.
بمجرد أن اندلعت أنباء وجوده في أوروبا في وقت سابق من هذا الشهر، بدأ نشطاء حقوق الإنسان الإيرانيون في الغرب حملة لاعتقاله لمحاكمته على العديد من انتهاكات الحقوق التي ارتكبها ضد الصحفيين.
ويقول العديد من الإيرانيين على وسائل التواصل الاجتماعي إن وفاة منصوري من المحتمل أن تكون جريمة قتل، إما من قبل أجهزة المخابرات الإيرانية أو مجموعة من المسؤولين السابقين الفاسدين الذين يحاكمون في إيران.
