أكد مصدر طبي في مستشفى الإسماعيلية العام أن حالات ضحايا حادث مذبحة القنطرة غرب حرجة وجميعهم خضعوا لعمليات دقيقه ويرقدون الآن داخل العنايه المركزه بالمستشفى، مشيرا إلى أن زوجة المتهم كانت حامل في الشهر الخامس، ومصابة بعدة طعنات نافذة في البطن حتى الرحم، ما تسبب في قتل الجنين وقطع القولون والأوردة والشرايين الكبيرة.
وأضاف المصدر أن زوجة شقيقه فقدت جنينها بسبب الحادث، وأصيبت بعدة طعنات في البطن تسببت في قطع بالأمعاء.
وأوضح أن حالة المصابين الآن لا تسمح الإدلاء بأي أقوال حول الحادث ولم يستمع فريق النيابة إلى أقوالهم وفي انتظار تحسن حالتهم الصحية للكشف عن ملابسات الحادث.
وكان الدكتور حسن درويش رئيس فرع هيئة الإسعاف بالإسماعيلية تلقى إخطارا يفيد وقوع حادث أسفر عن إصابة 4 أشخاص بجروح شديدة الخطورة في البطن والصدر، وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى مستشفى الإسماعيلية العام.
وتبين أن المصابين هم هاله محمد محمد عبد الرحمن 28 سنة، مصابة بجرح نافذ بالبطن وجرح بالوجه 5 سم، وتسنيم محمد محمد أحمد 6 سنوات، مصابه بجرح نافذ بالصدر، وجنى محمد محمد أحمد، 4 سنوات، مصابة بجرح نافذ بالبطن وخروج الاحشاء.
واكدت المصادر أن المتهم هو والدهم، الذي اعتاد على تناول المواد المخدرة المختلفه وعقب عودته إلى البيت كانت زوجته وبناته نائمين وباستخدام سلاح حاد قام بطعنهم عده طعنات في أماكن مختلفة بهدف قتلهم وهرب.
وبعد نقل المصابين إلى مستشفى الإسماعيلية العام، تبلغ بالعثور على جثة محمد محمد أحمد النجار، 30 سنة، وتبين من المعاينة أن المتوفي محمد النجار مصاب ببتر غير تام بالرقبة، ووجود سكينة منغرسة بالبطن، ويرجح أن هناك متهم آخر بالواقعة مازال هاربا.
ولم تكشف تحريات المباحث حتى الآن عن ملابسات الحادث فيما انتقلت النيابة العامة إلى موقع الحادث لسماع شهود العيان وأمرت بانتداب فريق من الطب الشرعي لمعاينه موقع الحادث ورفع البصمات ومعاينة الجثة لمعرفة أسباب الوفاة.
