السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

كوم الحساب وأسئلة مشروعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعتقد والله اعلم انه يمكنني الجزم ان قريتي كوم الأطرون من أكبر قرى مصر التى جمعت أموال خلال عام من منتصف ٢٠١٩ - لمنتصف ٢٠٢٠، وهذا ينُمً عن تسابق رائع لفعل الخير ومنافسة إنسانية تدرس في حملات جمع الأموال، وحدود علمى ان ثلاثة أصدقاء يقدمون دعم شهري متنوع وكبير ومنذ سنوات لدعم اهلنا بكوم الأطرون وهو أمر معلوم للجميع يتم في العلن، ورجال يدعمون طلبات متعددة عبر جهات رسمية وشبه رسمية لتحقيق طلبات بعض من أهلنا، إضافة لجمعيات مشهرة لها وضع قانوني تتلقي تبرعات من محبي الخير لوجه الكريم وهذه الجمعيات ربما تعلن ميزانياتها السنوية ومن حق المجتمع ان يطلع على هذه الميزانيات التي تقدمها الجمعيات لوزارة التضامن الاجتماعي وهذا ليس تشكيك حاشى الله ولكن هو وجوب إعمال مبدأ الشفافية، وعلى سبيل المبادرات الفردية بقريتنا فقد انطلقت بها مبادرة فطارك عندنا يشارك فيها 5 معروفين لشباب المبادرة وعلى استعداد لإعلان اسمائهم بلا اي تردد، كما تتم عمليات جمع أموال منظمة من أُطر منفردة هذه الأطر استهلكت الكثيرين في لم الفلوس وتنفذ دعم تتفق أو تختلف عليه فهو مفيد للبلد لكن يا سادة قريتنا بما فيها من رموز ثقافية متعددة ومتنوعة وتقود حركة ريادة فكرية منذ الثمانينات يغيب عنها كشف الحساب فكشف الحساب والشفافية هي بمثابة اعطاء ثقة للمتبرعين وطمأنتهم على مصير أموالهم، فليس من عدم الاخلاق أو التشكيك ان نعرف كم جمعت المبادرات الفردية اموال واين صرفت هذه الاموال، قد يرد قائل - وانت مالك هو انت دفعت -والرد يا سادة ان التزامي الأدبي والاخلاقي تجاه أهلي بكوم الاْطرون ان اعرف عنهم ما قد لا يدركون، ونعمً دفعت وتبرعت، ولكن السؤال هل هذا المال هو مال سياسي، لقد فزعني قول صديقي الشاب عندما قال - اللي بيلموا تبرعات في بلدنا أكترً من اللي بيتلملهم وذكرني بجمع التبرعات لحفلات تكريم الطلاب وشنط رمضان فأصابني صمت دفعني للكتابة والمصارحةً خاصة ان ذلك تزامن مع دعوة بعض ممن يتمتعون بحسن النوايا بلا شك بضرورة جمع تبرعات لاجل شراء أدوية لأزمة كورونا التي تقدم فيها الحكومة العلاج والإشراف الطبي وكذلك لتطهير البلد والتي اقترحنا ان تتحمل كل عائلة تكاليف يوم تطهير وان يتم التبرع بشراء جراكن التطهير وتسليمها للشباب بالحملة فالمعروف انه عندما تتبرع يجب أن تحصل على ايصال بقيمة تبرعك احترامًا للعقول قبل القانون اللهم الا لو اصدقاء بيعملوا لله دون توريط واستنزاف بلد في عمليات جمع اموال ومع ذلك اتفهم ان تقوم شلل بجمع اموال أو تقوم احزاب برعاية أعضائها، أو كتل فكرية بدعم منتسبيها لكن ان يعمم جمع المال بلا ضابط فانتقلت العملية من المرحلة البيضاء -مثل بناء منزل لواحد بيتة اتحرق أو حالة مرضية عاجلة ثم انتقلت للمرحلة السوداء وهو جمع لا هواده حتى تحقق فائض لدى بعض المتفردين في بلد لازال فيها الكثير من المتعففين، هل حان الوقت لأن يتولى الأمر رجال يدركون الفارق بين الالوان ولجنة واحدة بالقرية لها إطار قانوني بعيدًا عن ما نرى من عبث -ناهيك عن تبرعات مشروعنا القومي لشراء ارض لمدرستين بكوم الاْطرون فلهما مقال قادم