الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

كيف نتخطى فترة الذروة لفيروس كورونا المستجد؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بات الحديث عن فيروس كورونا المستجد «كوفيد ١٩»، حديث العالم أجمع، وعن كيفية طرق انتقاله أو الإصابة به، ومن أين نشأ، وما هو مصدر الفيروس؟ والأهم من ذلك ما هو العلاج وكيفية التصدي له؟ وهناك العديد من الأبحاث التي تجري في شتى بقاع الأرض وأعني الدول المتقدمة علميا لإنتاج مصل مضاد، ومما لا شك فيه حتى الآن لم يتم التوصل إلى علاج بعينه أو مصل، وما زالت التجارب مستمرة.
الحقيقة التي نعيشها الآن هي ارتفاع أعداد المصابين والوفيات، فكيف لنا أن نتغلب على هذا الفيروس الشرس والذي اختلف كثيرا عن أنفلونزا الطيور والخنازير وسارس والإيبولا؟ فهناك علامات استفهام كثيرة، هل «كوفيد ١٩» طبيعي أم مُخلق، وهل يصيب الجهاز التنفسي أم يسبب تخثر الدم ويؤدي إلى جلطات؟ فما زالت هناك اجتهادات عديدة وإلى أن يتم التوصل إلى كيفية علاج الفيروس وإنتاج المصل للحماية منه؛ علينا أن نتعامل مع هذا الواقع الأليم إلى أن يمن الله علينا برحمته. 
كيفية التعايش مع فيروس كورونا المستجد في هذه الفترة الحرجة 
أولًا: يجب أن نكثر من الحملات الإعلامية التوعوية: 
الدور المجتمعي للجامعات ودور الثقافة ووزارة الصحة التي تحمل عبئًا كبيرًا وثقيلًا في مجابهة هذا الفيروس.
يجب البقاء بالمنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى وعدم خروج كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والسيدات الحوامل. 
وإذا لزم الخروج لا بد من ارتداء الكمامة ومراعاة الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وكذلك المسافات بين الأشخاص، والتي يجب أن لا تقل عن مترين، والحفاظ على آداب العطس والسعال باستخدام المناديل الورقية، وفي حالة ظهور أعراض المرض حتى لو أعراض خفيفة نبدأ بالحجر المنزلي، بأن يتم تخصيص مكان للشخص المريض، والتي تظهر عليه الأعراض، والأخذ في الاحتياط التعامل مع باقي أفراد الأسرة وعدم استخدام أي أدوات مشتركة. 
ثانيا: الحرص على تطهير المنازل والحمامات بالمطهرات 
تناول الأغذية الصحية، والتي ترفع من مناعة الإنسان، مثل الفلفل بأنواعه والثوم، وكذلك الفاكهة الغنية في فيتامين ج، مثل الجوافة والبرتقال والليمون. 
التنظيف والتطهير المستمر للأسطح والأرضيات واستخدام بوابات التعقيم في مؤسسات الدولة المختلفة ومباشرة العمل من المنزل إن أمكن وأخيرا احمي نفسك.. احمي بيتك.. احمي بلدك.
*رئيس لجنة الشهداء ونائب رئيس جامعة بني سويف للدراسات العليا