حصل الدكتور شريف مصطفى، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة جامعة 6 أكتوبر، على حماية دولية لبراءة اختراعه «قناع تعقيم الهواء للقضاء على الفيروسات والبكتيريا الهوائية»، من أكاديمية البحث العلمي، والذي يمكن استخدامه في المستشفيات والمعامل والحجر الصحي، لمن يتعامل مع الفيروسات والميكروبات مباشرة، ويمكن استخدامه في مواجهة فيروس كورونا
وقال الدكتور شريف مصطفى خلال تصريحات صحفية اليوم الخميس، إن القناع الذي حصل على حماية دولية لبراءة اختراعه في الأول من مارس الماضي، يعمل على تعريض الميكروبات والفيروسات والبكتيريا للأشعة فوق البنفسجية، من النوع C المستخدمة في التعقيم، وبالتالي تقتل الميكروب بتكسير الـ DNA الخاص به، فيصبح غير فعال، مشيرا إلى أنه وفقا للأبحاث المنشورة عن فيروس كورونا فإن القناع يمكنه التعامل معه.
وأضاف أن فكرة القناع تقوم على أنه يعد كوحدة تعقيم قبل الفلتر، فهو يعمل على 3 مراحل الأولى منها لمنع الأتربة والغبار من الدخول لمنع تراكم الأتربة على سطح لمبات التعقيم، والثانية هي مرحلة التعقيم وتعمل من خلال مرور الهواء الخالي من الأتربة على لمبة التعقيم التي تقوم بدورها بتكسير الـ DNA والـRNA للبكتيريا والفيروسات المختلفة، أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فهي مرحلة الفلتر الدقيق وتعمل على تنظيم التنفس وإعطاء وقت كاف للتعقيم وحجز المتبقي من الخلايا قبل الدخول إلى الجهاز التنفسى.
وأكد أستاذ الهندسة أنه وفقًا لهذه المراحل، فإن نسبة الإصابة المحتملة بالأمراض الناتجة عن الميكروبات الهوائية تقل عن 1%، موضحًا أن لمبة التعقيم عبارة عن لمبة للأشعة فوق البنفسجية، كالتي تستخدم في تعقيم الأدوات الطبية بالجراحات وفي المستشفيات
وأوضح «مصطفى» أن الجهاز آمن تماما حيث إن المستخدم غير معرض لسوء الأشعة فوق البنفسجية لأنها في وحدة معزولة تماما عن التعرض لها، مشيرًا إلى تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إحدى لقاءاته التليفزيونية مع بعض المتخصصين في أمريكا، على دور وأهمية الأشعة فوق البنفسجية في قتل الفيروسات وهو ما يؤكد فعالية الجهاز وقدرته على قتل فيروس كورونا.
وقال الدكتور شريف مصطفى خلال تصريحات صحفية اليوم الخميس، إن القناع الذي حصل على حماية دولية لبراءة اختراعه في الأول من مارس الماضي، يعمل على تعريض الميكروبات والفيروسات والبكتيريا للأشعة فوق البنفسجية، من النوع C المستخدمة في التعقيم، وبالتالي تقتل الميكروب بتكسير الـ DNA الخاص به، فيصبح غير فعال، مشيرا إلى أنه وفقا للأبحاث المنشورة عن فيروس كورونا فإن القناع يمكنه التعامل معه.
وأضاف أن فكرة القناع تقوم على أنه يعد كوحدة تعقيم قبل الفلتر، فهو يعمل على 3 مراحل الأولى منها لمنع الأتربة والغبار من الدخول لمنع تراكم الأتربة على سطح لمبات التعقيم، والثانية هي مرحلة التعقيم وتعمل من خلال مرور الهواء الخالي من الأتربة على لمبة التعقيم التي تقوم بدورها بتكسير الـ DNA والـRNA للبكتيريا والفيروسات المختلفة، أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فهي مرحلة الفلتر الدقيق وتعمل على تنظيم التنفس وإعطاء وقت كاف للتعقيم وحجز المتبقي من الخلايا قبل الدخول إلى الجهاز التنفسى.
وأكد أستاذ الهندسة أنه وفقًا لهذه المراحل، فإن نسبة الإصابة المحتملة بالأمراض الناتجة عن الميكروبات الهوائية تقل عن 1%، موضحًا أن لمبة التعقيم عبارة عن لمبة للأشعة فوق البنفسجية، كالتي تستخدم في تعقيم الأدوات الطبية بالجراحات وفي المستشفيات
وأوضح «مصطفى» أن الجهاز آمن تماما حيث إن المستخدم غير معرض لسوء الأشعة فوق البنفسجية لأنها في وحدة معزولة تماما عن التعرض لها، مشيرًا إلى تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إحدى لقاءاته التليفزيونية مع بعض المتخصصين في أمريكا، على دور وأهمية الأشعة فوق البنفسجية في قتل الفيروسات وهو ما يؤكد فعالية الجهاز وقدرته على قتل فيروس كورونا.
