علق الفنان التشكيلي الدكتور صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية الأسبق على تداعيات أزمة كورونا على القطاع، مشيرا إلى أنه في أوقات الحظر كان يقيم المعرض العام "أونلاين"، عندما كان رئيسا للقطاع.
وتابع الدكتور صلاح في تصريحاته الخاصة لـ"البوابة نيوز": "كان نفسي أشوف المتاحف كلها أونلاين، فهذه الخطة بدأت من زمان وموجودة وصور هذه المتاحف موجودة كاملة، فلو كنت هناك لأصدرت قرارا لإدارة التوثيق الإلكتروني لرصد كافة المتاحف، لأنه من المُفترض أنها تُرى بسهولة، وكنت أتمنى حدوث ذلك، لأنه حدث من قبل وسهل أن يحدث مرة أخرى في متحف الفن الحديث ومتحف محمود مختار".
وأكمل "هذه الفترة فرصة جيدة لتقديم نفسك كقطاع وتقديم هذه المتاحف الزاخرة بكافة الأعمال الفنية المُتميزة جدًا جدًا سواء في الأوروبية أو المصرية".
وأضاف الفنان: "لدينا زخيرة من الأعمال الفنية بمتحف الجزيرة، فهو من أهم المتاحف التي لم تُفتتح حتى الآن، رغم أنني انهيت منه دور كامل خلال فترة رئاستي للقطاع التي استمرت عامين ونصف، والمتحف أصلًا دورين، يعني أنا لو كنت استمريت لعام أخر كنت انهيته ليُفتتح، ولكنني لا أعلم ما سبب المعوقات، فبالتأكيد هي خلافات إدارية بين الشركات المُنافسة، أكثر منها أشياء حقيقية أو أزمات مالية".
وفي سرده لبعض المواقف التي مر بها قال: "فأنا كنت أذهب لوزارة المالية وأستفسر عن الميزانية المُخصصة للقطاع، وهذا المُخصص مُستقر على أبواب للميزانية ممكن نقلها من باب إلى أخر، وأطلب وضع الميزانيات المخصصة على سبيل المثال لمتحفين، ونطلبهم لإنهاء متحف واحد حتى نستفيد، لأن هذا التقسيم سينتج عنه عدم الانتهاء من ترميم أي من المتحفين، لذلك افتتحت خلال فترة رئاستي لقطاع الفنون التشكيلية 11 متحفا، من بينهم متحف راتب صديق وكان عبارة عن منزل وجنينة خاربة، فحولناه إلى متحف عبقري في منتهى الروعة، في منطقة المنيب حتى تم افتتاحه في مايو من 2014، وأنا انهيت فترة رئاستي للقطاع في شهر يوليو من بعده".
وتابع "كما جددنا متحف سعد زغلول ومتحف أحمد شوقي، ومتحف محمود مختار، وكل ذلك تم تجديده بمعنى أن هذه الأماكن كانت تخلو من الكاميرات وركبناها، فكانت منظومة أمنية على مستوى القطاع كله".
وتابع الدكتور صلاح في تصريحاته الخاصة لـ"البوابة نيوز": "كان نفسي أشوف المتاحف كلها أونلاين، فهذه الخطة بدأت من زمان وموجودة وصور هذه المتاحف موجودة كاملة، فلو كنت هناك لأصدرت قرارا لإدارة التوثيق الإلكتروني لرصد كافة المتاحف، لأنه من المُفترض أنها تُرى بسهولة، وكنت أتمنى حدوث ذلك، لأنه حدث من قبل وسهل أن يحدث مرة أخرى في متحف الفن الحديث ومتحف محمود مختار".
وأكمل "هذه الفترة فرصة جيدة لتقديم نفسك كقطاع وتقديم هذه المتاحف الزاخرة بكافة الأعمال الفنية المُتميزة جدًا جدًا سواء في الأوروبية أو المصرية".
وأضاف الفنان: "لدينا زخيرة من الأعمال الفنية بمتحف الجزيرة، فهو من أهم المتاحف التي لم تُفتتح حتى الآن، رغم أنني انهيت منه دور كامل خلال فترة رئاستي للقطاع التي استمرت عامين ونصف، والمتحف أصلًا دورين، يعني أنا لو كنت استمريت لعام أخر كنت انهيته ليُفتتح، ولكنني لا أعلم ما سبب المعوقات، فبالتأكيد هي خلافات إدارية بين الشركات المُنافسة، أكثر منها أشياء حقيقية أو أزمات مالية".
وفي سرده لبعض المواقف التي مر بها قال: "فأنا كنت أذهب لوزارة المالية وأستفسر عن الميزانية المُخصصة للقطاع، وهذا المُخصص مُستقر على أبواب للميزانية ممكن نقلها من باب إلى أخر، وأطلب وضع الميزانيات المخصصة على سبيل المثال لمتحفين، ونطلبهم لإنهاء متحف واحد حتى نستفيد، لأن هذا التقسيم سينتج عنه عدم الانتهاء من ترميم أي من المتحفين، لذلك افتتحت خلال فترة رئاستي لقطاع الفنون التشكيلية 11 متحفا، من بينهم متحف راتب صديق وكان عبارة عن منزل وجنينة خاربة، فحولناه إلى متحف عبقري في منتهى الروعة، في منطقة المنيب حتى تم افتتاحه في مايو من 2014، وأنا انهيت فترة رئاستي للقطاع في شهر يوليو من بعده".
وتابع "كما جددنا متحف سعد زغلول ومتحف أحمد شوقي، ومتحف محمود مختار، وكل ذلك تم تجديده بمعنى أن هذه الأماكن كانت تخلو من الكاميرات وركبناها، فكانت منظومة أمنية على مستوى القطاع كله".
