الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

تحية لرجال الشرطة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صدق من أطلق على رجال الشرطة لقب «العيون السهرانة»، فقد أثبت الأمن المصرى منذ ٢٠١١ وحتى ٢٠٢٠ أنهم بحق «العيون السهرانة» فقد ظن أهل الشر أن مصر وخير أجناد الأرض من رجال الجيش والشرطة أنهم مشغولون بمواجهة فيروس «كورونا»، وخططوا للقيام بعملية إرهابية خسيسة ضد الكنائس وأقباط مصر بالتزامن مع عيد القيامة المجيد، وكان الأمن المصرى وفى القلب منه الأمن الوطنى لهم بالمرصاد، حيث قاموا بضربة إستباقية ناجحة ضد العناصر الإخوانية الإرهابية بمنطقة الأميرية وتم استهداف ٧ من الإرهابيين، واستهشد المقدم محمد فوزى الحوفى وأصيب ضابط اخر واثنين من أفراد الشرطة. وأثناء تنفيذ العملية حرصت القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب من رجال وزارة الداخلية حفاظا على أرواح المواطنين في الحى الشعبى بالأميرية، أن ينادوا على الأهالى بالميكرفون بغلق الشبابيك والأبواب حرصًا على سلامتهم وأرواحهم وهو ما يدل على احترافية رجال الأمن المصرى في الحفاظ على المواطنين. كما نجح رجال الأمن الوطنى من العثور على مخزن للأسلحة والمتفجرات كان الإرهابيون في حى الأميرية يعتزمون استخدامها ضد الشعب المصرى وتم ضبط كل هذه الأسلحة والمتفجرات في مخزن بمنطقة المطرية. وقد كتب الرئيس السيسي على صفحته «تابعت بكل فخر ما قام به رجال وزارة الداخلية من عمل بطولى يؤكد بسالة رجال الشرطة في مواجهة الإرهاب وقدرة الدولة في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطنين.. حفظ الله مصر والمصريين».
ولولا بطولات وتضحيات رجال الشرطة والجيش وتطهير سيناء والوادى من دنس أكثر من ٩٥٪ من الإرهابيين الإخوان ما استطاعت مصر أن تنعم بالأمن والاستقرار وما استطاعت مصر أن تبنى وتعمر وتزرع وتحصد وما استطاعت مصر أن تنتج وتستثمر وتبنى مشروعات قومية عملاقة في سيناء وكل محافظات مصر.. وبفضل تضحيات الرجال وشهداء الوطن عادت السياحة وقامت مصر في عهد السيسي بإنجازات عديدة واتخذت من التنمية هدفًا استراتيجيًا خاصة في سيناء. ولم يقتصر دور رجال الشرطة المخلصين على مواجهة الخونة من الإرهابيين الإخوان ولكن كان لهم العديد من الأدوار المهمة لحماية الجبهة الداخلية والمجتمع من الجريمة بكافة أنواعها ومحاربة الغش والمخالفين وارتفاع الأسعار. أيضًا خلال تفشى فيروس «كورونا» قامت وزارة الداخلية بمجهود رائع في تطهير وتعقيم السجون والمقارات الأمنية حفاظًا على حياة البشر. كما يقوم رجال وزارة الداخلية بإرسال بعثات طبية للقرى والنجوع الأكثر احتياجًا لعلاجهم كما قرر اللواء محمود توفيق بتخصيص يوم الجمعة للكشف والعلاة وإجراء عمليات جراحية مجانًا في المستشفيات التابعة لوزارة الداخلية الجمعة من كل أسبوع. وبمناسبة شهر رمضان المبارك قامت وزارة الداخلية بتوجيهات من اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية بارسال قوافل تحمل مواد غذائية تقدم مجانًا لجميع محافظات مصر خاصة في المحافظات والقرى الأكثر احتياجًا. كما يقوم رجال الشرطة بجهود مضنية في تطبيق قرار الحكومة بالحظر بالنسبة للمواطنين وإغلاق المحلات في الموعد المحدد كل يوم. أيضًا يقوم رجال إنفاذ القانون من الشرطة بإزالة التعديات ومخالفات البناء والتعدى على أراضى وأملاك الدولة. وأخيرًا بتوجيهات من اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، قامت وزارة الداخلية باستمرار مبادرة «كلنا واحد» تحت مظلة ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال مبادرة «أمان» حيث تعرض وزارة الداخلية المواد الغذائية وكل ما تحتاجه الأسرة المصرية من خلال أماكن ثابتة وسيارات متنقلة في جميع محافظات مصر بأسعار تقل عن مثيلاتها في الأسواق بـ٣٠٪. كل هذه الإنجازات التى تحققها وزارة الداخلية والبطولات والتضحيات التى قدمتها حفاظًا على الوطن والشعب مع أشقائهم في القوات المسلحة تؤكد بحق أن الشرطة المصرية باتت شرطة الشعب.