الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"إياتا": 14.1% تراجع الطلب على شركات النقل الجوي في الشرق الأوسط مارس الماضي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" في بيان اليوم الأربعاء، عن أن شركات النقل الجوي في الشرق الأوسط شهدت انخفاضا بنسبة 14.1٪ على أساس سنوي خلال شهر مارس الماضي، بعد النمو بنسبة 4.3٪ في شهر فبراير، بينما سجلت شركات النقل في أمريكا اللاتينية أكبر انخفاض بنسبة 19.3٪ على أساس سنوي، فيما كانت الخطوط الجوية الأفريقية أقل تأثرا بالتعطل في مارس وشهدت نموا بنسبة 1.2٪ بعد النتائج السنوية الإيجابية في شهري يناير وفبراير وكانت سوق أفريقيا وآسيا هي الممر التجاري الوحيد الذي استمر في تحقيق النمو في مارس حيث ارتفعت الأحجام بنسبة 10٪ تقريبا على أساس سنوي.
وقال الكسندر دي جونيك المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي، إن عرض براين يظهر أن وضع الشحن الجوي والبضائع هو النقطة المضيئة في صناعة الطيران لأنها الجزء الوحيد الذي يعمل ويكسب الإيرادات على أي نطاق ولكن هناك تحديا فقد انخفضت السعة بنحو الربع، بينما انخفض الطلب بنسبة 15٪ لذلك وعلى المدى القصير ليس لدينا القدرة الكافية على الرغم من أن شركات الطيران تقوم بكل ما يلزم للحصول على السعة المادية من خلال إخراج الشحن من التخزين واستخدامه بشكل مكثف كما تقوم أيضا بتجهيز طائرات الركاب لجميع عمليات الشحن.
وأوضح أن ذلك ليس سوى نصف الحل وما زلنا نواجه تأخيرات وصعوبات لأن الحكومات لم تحل ثلاث قضايا أساسية بالكامل هي الوقت الطويل للحصول على الموافقات لعمليات خاصة، كما أن بعض الحكومات لا تزال تتعامل مع طاقم التشغيل كما لو كانوا ينقلون الركاب على الرغم من أنهم لا يتفاعلون مع السكان المحليين ولذلك يجب إعفاء الطواقم من تدابير الحجر الصحي الخاصة COVID 19 بالإضافة إلى أننا لا نزال نجد صعوبة في تأمين مرافق مناسبة لمعالجة البضائع أو لراحة الطاقم.
وأضاف دي جونيك أن هذه المشكلات ليست جديدة ونحرز بعض التقدم في معالجتها لكن الأمر يستغرق وقتا طويلا جدا، ويحاول الطيران القيام بدوره في حمل الأدوية الحيوية لمكافحة الوباء وآخر شيء يحتاجه هو التأخير في الحصول على إذن للعمل أو إخضاع الطاقم للحجر الصحي.
وأكد الرئيس التنفيذي للإياتا أن التحدي الثاني هو الركود الذي يلوح في الأفق فالاقتصادات في جميع أنحاء العالم في حالة من الهوس والخبر السار هو أن البعض متفائل إلى حد ما على الرغم من توقعهم حدوث تباطؤ كبير لكنهم لا يتوقعون أن يكون الانكماش سيئا كما كان في الأزمة المالية العالمية ونأمل أنهم على صواب.
وأضاف دي جونيك أن هذا التفاؤل حتى لو ثبت فلن يمنع شركات الطيران من الانهيار لذلك فنحن نواصل مناشداتنا للحكومات من أجل التخفيف المالي على شركات وصناعة الطيران من أي نوع.
وأشار الرئيس التنفيذي للإياتا إلى أنه علم في الأسابيع الأخيرة أن بعض الدول تجد صعوبة في الوفاء بالتزاماتها التمويلية لمنظمة الطيران المدني الدولي ICAO-- وقال أننا نفهم أن الطلب على موارد الدولة كبير ولكني أشجع الدول على إعطاء الأولوية للإبقاء على منظمة الطيران المدني الدولي قوية فهناك ما لا يقل عن 25 مليون وظيفة تعتمد على الطيران بشكل مباشر أو غير مباشر معرضة للخطر في هذه الأزمة.
وأكد أن إعادة التشغيل المنظمة للطيران تحتاج إلى تنسيق لا يمكن لغير منظمة الطيران المدني الدولي توفيره وسيكون هذا حاسمًا بالنسبة للتعافي الاقتصادي من أزمة COVID-19.
وذكر دي جونيك أننا أعلنا قبل ذلك عن عقد الاجتماع السنوي السادس والسبعين للاياتا في أمستردام من 22 إلى 24 نوفمبر من هذا العام أو هذا الموعد سار وستظل الخطوط الجوية الملكية الهولندية -كيه إل إم -هي المضيفة وسوف نتخذ كل الاحتياطات اللازمة للقيام بذلك بأمان مشددا على أهمية اللقاء الشخصي لأن هناك الكثير للمناقشة.