وش إجرام "قتلوه أمام المسجد".. حكاية خلافات النسب وجثة ضحية بنها

في بعض الأوقات تجري أمور حياتنا بطريقة مغايرة لما نُقدم عليه أو نفكر فيه، الأمر الذي يؤدي بنا للوقوع في أشياء لم نكن نتوقعها أو نضعها في الحسبان، وهو ما حدث مع " محمد " الشاب العشريني ، كل ذنبه أنه تدخل لفض خلافات بين ابنة شقيقة والده وزوجها، الأمر الذي اغضب (زوج ابنة عمته) فنشبت مشاجرة بينهما، تجمع على أثرها الأهالي من كل حدب وصوب، وقاموا بفض المشاجرة، وانصرف الجميع كل إلى بيته، إلا أن رغبة في الانتقام سيطرت على المتهم، الذي عقد العزم على تأديب الضحية؛ وهو الأمر الذي تحقق، أذ استعان بعدد من الأشخاص ، وتوجهوا إلي الضحية، بمنطقة سكنه، وما إن وقعت عينهم عليه، أثناء وجوده أمام أحد المساجد، قاموا بقتله دون مقاومة منه، في مشهد أبكى العيون وأدمى القلوب حزنًا على فقدان الضحية.
البداية بتلقي قسم أول بنها إخطارا من مستشفى بنها العام بوصول شاب يدعى "م.س.ل"، مصاب بجروح بالجسد وكسر بالجمجمة ونزيف داخلى، وتوفى متأثرا بإصابته.
وبالانتقال والفحص وبإجراء التحريات تبين وجود خلافات سابقة منذ عدة أشهر بسبب علاقة النسب بين كل من "طـــــرف أول "م م أ" سن 31 وشقيقه ا م ا، وطـــــرف ثان المجني عليه نجل خال زوجة الأول ويدعي "م س ل" لقي مصرعه أثر نزيف بالمخ وكسر بقاع الجمجمة، وشقيقه "ع س ل" مصاب بسحجات بالذراع الأيمن، فقام الطرف الأول بقتل المجني عليه مستخدمًا قطعه حديدية (ماسورة) ما أودى بحياته.
وألقي القبض على المتهمين واعترفوا بالواقعة وأمرت النيابة بحبسهم.