الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

الآثار تصدر كتاب "جبانة العصر الصاوي في هليوبوليس" للدكتور عبدالغفار وجدي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدرت الإدارة العامة للنشر العلمى بالمجلس الأعلى للآثار كتابًا جديدًا باللغة الألمانية عن جبانة العصر الصاوى في هليوبوليس، تأليف الدكتور عبد الغفار وجدى، بعنوان:
Die saitische Nekropole in Heliopolis: Archäologische und architektonische Studie
ويعكس الكتاب أهمية العصر الصاوى في الحضارة المصرية القديمة لاسيما في منطقة هليوبوليس من خلال عرض آثار العصر الصاوى المكتشفة حتى الأن في جبانة هليوبوليس التى تضم حاليا عدة مناطق وهى عين شمس الشرقية والغربية والمطرية وحلمية الزيتون ومصر الجديدة.
وتعتبر منطقة عين شمس الشرقية بصفة عامة جزء من جبانة هليوبوليس القديمة حيث تضم العديد من المقابر التى ترجع إلى العصر الصاوي والتي كان معظمها مبنى من كتل الحجر الجيرى ذو تصميمات معمارية مختلفة، والتي معظمها ناتح حفائر الإنقاذ التي نفذها المجلس الأعلى للآثار.
ويعرض الكتاب نحو 29 مقبرة، بالأضافة إلى قطع أثرية مختلفة تشمل توابيت، ولوحات، وتماثيل مختلفة بالأضافة للاوشابتى، والأوانى الكانوبية والتمائم وغير ذلك من اللقى الأثرية والمعمارية. ويقدم المؤلف جزء تحليلى للعناصر المعمارية والنقوش ويختتم الكتاب بقوائم للأسماء الشخصية والألقاب التى ظهرت في العصر الصاوى في منطقة هليوبوليس.
الجدير بالذكر أن جبانة هليوبوليس تحتوي على العديد من المقابر الرائعة من عصر الدولة القديمة فصاعدا، إن لم يكن من قبل ذلك، واستمر استخدامها حتى العصر اليونانى الرومانى. وتغطي الجبانة حاليا بالمساكن الحديثة بالمطرية وعين شمس.
يعمل الدكتور عبد الغفار وجدي بوزارة الاثار منذ ١٩٩٨ وقام بالإشراف على العديد من الحفاير العلمية وترأس العديد من البعثات الاثريه التي أسفرت عن اكتشافات عديدة وقام بنشرها في العديد من المقالات العلمية والكتب.
وقد حصل الدكتور عبد الغفار وجدي على درجة الماجستير في قسم التاريخ القديم " منطقة الطرانة (كوم أبوللو)، دراسة اثريه تاريخيه"، بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية جامعة القاهرة؛ وعلي الدكتوراة في علم المصريات، "جبانة العصر الصاوى في هليوبوليس، دراسة اثريه معماريه" - معهد جورج شتايندورف، جامعة لايبزيغ بألمانيا، وحصل على منحه جمعية استكشاف مصر البريطانية، انجلترا، ومنحة الدولة التابعة لوزارة التعليم العالى ووزارة البحث العلمى والمعهد الالمانى للتبادل العلمى، المانيا.