إذا كان لديك جهاز مناعي قوي فلن يصيبك الفيروس؛ لأن الجهاز المناعي خلق لهذه الوظيفة بالتحديد؛ التصدي لأي جسم غريب قد يخترق الجسم؛ وفي ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في العالم؛ فإن السؤال الملح هنا هو كيفية تقوية أجهزتنا المناعية؛ تقوية المناعة عادة تأتي بضبط النظام الغذائي وتغيير بعض السلوكيات المعيشية الخاطئة؛ وهو الأمر الذي نفرد له هذا التقرير...
في البداية؛ تقول دكتورة رانيا الصباغ أستاذ بكلية طب عين شمس وأخصائى التغذية إن جهاز المناعة معقّد وهو حائط الصد الذى يدافع عن الجسم ضد الكائنات المُعدية والأجسام الغريبة من خلال سلسلة إجراءات استجابة مناعية داخل الجسم.
وتشرح " الصباغ "، أن الجهاز يتكون من نسيج خلايا وأنسجة وأعضاء تعمل معًا لحماية الجسم، وتُعتبر كرات أو خلايا الدم البيضاء أهم الخلايا في الجهاز المناعي، وهناك نوعان رئيسان من تلك الخلايا الدفاعية عن الجسم البشرى اولها " البلعمية " وثانيها " الليمفاوية " وتنتقل هذه الخلايا بين جميع أجزاء الجسم عبر الأوعية اللمفاوية والأوعية الدموية.
وتشير " الصباغ " إلى ضرورة تناول الفواكه والخضراوات التى تنشط جهاز المناعة للمحافظة على جهاز المناعة وهذا أمرًا مهمًا جدًا هذه الأيام في مواجهة فيروس الكورونا كوفيد 19، وهناك أطعمة تساعد على تقوية وحماية الجهاز المناعي؛ حيث تعمل بعض تلك الأطعمة على تقليص فرص الإصابة بالكورونا وتقلل من فرص الإصابة بالعدوى، كما يساعد بعضها على التعافي أسرع في حالة الإصابة بالكورونا مثل:
الحمضيات، مثل البرتقال، والليمون، واليوسفي.
فيتامين ج، مثل الفلفل الأحمر الحلو، والبروكلي، والسبانخ، يحتاج الشخص لتناول مصادر هذا الفيتامين بشكل يومي للحفاظ على صحته.
وأكدت إن تناول ثلاثة فصوص من الثوم يوميا على الريق عند الاستيقاظ مقطع ويبلعه بكوب من الحليب الفاتر يساعد ذلك على تعزيز جهاز المناعة لاحتوائه على مركبات نشطة ذات تركيز عالٍ من الكبريت مثل الأليسين الذي يساعد على تحسين قدرة الخلايا المناعية في مقاومة نزلات الإنفلونزا والبرد، كما إنه مضاد للبكتيريا والفيروسات ولذلك فهو قد تساعد على مكافحة العدوى البكتيرية والفيروسية.
الزنجبيل، مضاد للميكروبات ويمنع نمو الميكروبات " الإشريكية القولونية والسلمونيلا والمبيضة" ويقلل إلتهابات الحلق والبلعوم وتعتبر من اعراض مهاجمة فيروس " كورونا كوفيد 19" للجسم
وتابعت: اللبن، يحتوي على فيتامين د الذي يساعد على تنظيم وتنسيق الجهاز المناعي مع باقى أجهزة الاجسم لمواجهة أي فيروس، وتعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم ضد الأمراض، كما يُعد اللبن من المصادر الغنية بالبروبيوتيك التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمرض البرد والتهابات الحلق والمفاصل وارتفاع الضغط وتورم الاعصاب، كما تساعد على التقليل من شدة الأعراض المصاحبة للروماتيزم، وتزيد من سرعة التعافي منها.
بذور دوّار الشمس، تحتوي على الماغنيسيوم، والفسفور، وفيتامين ب6، كما تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين هـ، حيث يوّفر ربع الكوب الواحد من بذور دوار الشمس 82% من الاحتياجات اليومية من هذا الفيتامين؛ والذي يعتبر من أهم مضادات الأكسدة التي تساعد في المحافظة على وظائف الجهاز المناعي وتنظيم عمله اليومى.
وأضافت: "الاسماك والمأكولات البحرية والنهرية، يعتبر السمك والكائنات البحرية مصدرا غنيا بالزنك والفسفور وفيتامين د والكولاجين، والخلايا المناعية تحتاج هذه المواد والفيتامينات بشكل يومى بشكل كبير لتعمل على النحو المطلوب".
وتابعت: "جوز الهند، يحتوي زيت جوز الهند على أحد فئات الدهون التي تعرف بالجليسريدات الثلاثية التى تتميز بخصائص مضادة للفيروسات والميكروبات، وحمض اللوريك أحد الدهون شيوعا؛ حيث يتحول إلى مادة تُعرف باسم "المونولورين" خلال الهضم؛ علمًا بأن كلا من حمض اللوريك و"المونولورين" يمتلك القدرة على قتل الفيروسات الضارة، والبكتيريا، والفطريات بمجرد مهاجمتها لأجهزة الجسم من خلال جهاز المناعة وهذا سبب عرض الصداع وهو احد اعراض فيروس كورونا كوفيد 19 ".
وتابعت: "البطاطا الحلوة: تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين أ الذى يعزز جهاز المناعة في الجلد والشعر والاظافر والاسنان واللثة وكل الاغشية المخاطية في فتحات جسم الإنسان وتنقى الكليتين من الشوائب التى تعلق بها من أي تلوث في الاكل وةالشرب وسلفات المسكنات والمهدئات" بينما المكسرات: تُعتبر المكسرات من الأغذية الغنية بالعناصر بالزنك والسيلينيوم والنحاس وفيتامين هـ وفيتامين ب 12 وب 6 وب 9 مما يجعل منها غذاء مهمًا يلعب دورًا رئيسا في المحافظة على صحة جهاز المناعة وتنشيط الخلايا العصبية في انحاء الجسم خاصة الاطراف.
وتشرح " الصباغ "، أن الجهاز يتكون من نسيج خلايا وأنسجة وأعضاء تعمل معًا لحماية الجسم، وتُعتبر كرات أو خلايا الدم البيضاء أهم الخلايا في الجهاز المناعي، وهناك نوعان رئيسان من تلك الخلايا الدفاعية عن الجسم البشرى اولها " البلعمية " وثانيها " الليمفاوية " وتنتقل هذه الخلايا بين جميع أجزاء الجسم عبر الأوعية اللمفاوية والأوعية الدموية.
وتشير " الصباغ " إلى ضرورة تناول الفواكه والخضراوات التى تنشط جهاز المناعة للمحافظة على جهاز المناعة وهذا أمرًا مهمًا جدًا هذه الأيام في مواجهة فيروس الكورونا كوفيد 19، وهناك أطعمة تساعد على تقوية وحماية الجهاز المناعي؛ حيث تعمل بعض تلك الأطعمة على تقليص فرص الإصابة بالكورونا وتقلل من فرص الإصابة بالعدوى، كما يساعد بعضها على التعافي أسرع في حالة الإصابة بالكورونا مثل:
الحمضيات، مثل البرتقال، والليمون، واليوسفي.
فيتامين ج، مثل الفلفل الأحمر الحلو، والبروكلي، والسبانخ، يحتاج الشخص لتناول مصادر هذا الفيتامين بشكل يومي للحفاظ على صحته.
وأكدت إن تناول ثلاثة فصوص من الثوم يوميا على الريق عند الاستيقاظ مقطع ويبلعه بكوب من الحليب الفاتر يساعد ذلك على تعزيز جهاز المناعة لاحتوائه على مركبات نشطة ذات تركيز عالٍ من الكبريت مثل الأليسين الذي يساعد على تحسين قدرة الخلايا المناعية في مقاومة نزلات الإنفلونزا والبرد، كما إنه مضاد للبكتيريا والفيروسات ولذلك فهو قد تساعد على مكافحة العدوى البكتيرية والفيروسية.
الزنجبيل، مضاد للميكروبات ويمنع نمو الميكروبات " الإشريكية القولونية والسلمونيلا والمبيضة" ويقلل إلتهابات الحلق والبلعوم وتعتبر من اعراض مهاجمة فيروس " كورونا كوفيد 19" للجسم
وتابعت: اللبن، يحتوي على فيتامين د الذي يساعد على تنظيم وتنسيق الجهاز المناعي مع باقى أجهزة الاجسم لمواجهة أي فيروس، وتعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم ضد الأمراض، كما يُعد اللبن من المصادر الغنية بالبروبيوتيك التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمرض البرد والتهابات الحلق والمفاصل وارتفاع الضغط وتورم الاعصاب، كما تساعد على التقليل من شدة الأعراض المصاحبة للروماتيزم، وتزيد من سرعة التعافي منها.
بذور دوّار الشمس، تحتوي على الماغنيسيوم، والفسفور، وفيتامين ب6، كما تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين هـ، حيث يوّفر ربع الكوب الواحد من بذور دوار الشمس 82% من الاحتياجات اليومية من هذا الفيتامين؛ والذي يعتبر من أهم مضادات الأكسدة التي تساعد في المحافظة على وظائف الجهاز المناعي وتنظيم عمله اليومى.
وأضافت: "الاسماك والمأكولات البحرية والنهرية، يعتبر السمك والكائنات البحرية مصدرا غنيا بالزنك والفسفور وفيتامين د والكولاجين، والخلايا المناعية تحتاج هذه المواد والفيتامينات بشكل يومى بشكل كبير لتعمل على النحو المطلوب".
وتابعت: "جوز الهند، يحتوي زيت جوز الهند على أحد فئات الدهون التي تعرف بالجليسريدات الثلاثية التى تتميز بخصائص مضادة للفيروسات والميكروبات، وحمض اللوريك أحد الدهون شيوعا؛ حيث يتحول إلى مادة تُعرف باسم "المونولورين" خلال الهضم؛ علمًا بأن كلا من حمض اللوريك و"المونولورين" يمتلك القدرة على قتل الفيروسات الضارة، والبكتيريا، والفطريات بمجرد مهاجمتها لأجهزة الجسم من خلال جهاز المناعة وهذا سبب عرض الصداع وهو احد اعراض فيروس كورونا كوفيد 19 ".
وتابعت: "البطاطا الحلوة: تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين أ الذى يعزز جهاز المناعة في الجلد والشعر والاظافر والاسنان واللثة وكل الاغشية المخاطية في فتحات جسم الإنسان وتنقى الكليتين من الشوائب التى تعلق بها من أي تلوث في الاكل وةالشرب وسلفات المسكنات والمهدئات" بينما المكسرات: تُعتبر المكسرات من الأغذية الغنية بالعناصر بالزنك والسيلينيوم والنحاس وفيتامين هـ وفيتامين ب 12 وب 6 وب 9 مما يجعل منها غذاء مهمًا يلعب دورًا رئيسا في المحافظة على صحة جهاز المناعة وتنشيط الخلايا العصبية في انحاء الجسم خاصة الاطراف.
وتقول دكتورة مايفل إميل أستاذ طب الغذائى بطب المنصورة، إن أبرز النصائح المهمة لتقوية جهاز المناعة على رأسها ضرورة غسل اليدين كل 20 دقيقة وغسيل المناطق الحساسة في الجسم بعد التبول أو التبرز بمطهر مع الماء منعا لنمو البكتيريا أو الفيروسات واستعمال المناديل الورقية والتخلص منها بشكل صحى والاستحمام بشكل دورى يوميا أو يوم يوم وغسيل الملابس بعد كل لبس ورشها بمطهرات في الدواليب وغسيل الملابس الداخلية بمطهرات منعا لاى عدوى أو تلوث.
وأضافت: هناك العديد من العوامل التي تؤثر في صحة وقوة جهاز المناعة الحصول على قسط كاف من النوم؛ حيث إنّ عدم النوم بشكل جيد وكاف سيؤدي إلى ارتفاع في مستويات هرمون التوتر في الجسم؛ ويؤدي بدوره إلى الالتهابات في بعض أعضاء الجسم وأبرزها الاسنان، وبالرغم من عدم توصل الباحثين إلى الآلية التي يحمي بها النوم جهاز المناعة؛ إلا أنّ الحصول على تسع ساعات من النوم بشكل يومي للأشخاص البالغين، يمثل المفتاح الأساسي لتقوية جهاز للمحافظة على الصحة.
وتؤكد دكتورة " إميل "، ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة كالمشي بشكل يومي مدة نصف ساعة؛ يساعد على تعزيز عمل جهاز المناعة في مكافحة العدوى والحد من التوتر؛ فالتوتر المستمر يؤدي إلى زيادة تدفق هرمونات التوترالى الجهاز العصبى ؛ وبالتالي يعمل على تثبيط عمل جهاز المناعة، علما بأنه قد لا يمكن التخلص من التوتر تماما، ولكن يمكن التحكم به من خلال القيام بخطوات بسيطة، مثل الصلاة وسماع الموسيقى الهادئة والتفكير بهدوء والتأمل والقرائة، والتواصل مع الآخرين والتواجد في أماكن تحبها، والقيام بأنشطة مختلفة للتخلص من الطاقة الزائدة مثل الرقص الايقاعى في المنزل أو ممارسة الهوايات التى تستمتع بها لتشعر بالسعادة.
ويقول دكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسى في جامعات مصر والعالم وعضو جمعية الاطباء النفسيين العالمية بأمريكا،الصداقة والضحك يقويا المناعة بمعنى، إن تكوين علاقات اجتماعية جيدة تقوى جهاز المناعة لدى الإنسان وخصوصا المرأة لأنها تحتاج إلى " الفضفضة " من وقت إلى آخر مما يساعد الجسم على إفراز هرمون الدوبامين المحفز للسعادة وإرتخاء الاعصاب في جسم الإنسان والأشخاص الذين هم على صلة بمجموعة صغيرة من الأصدقاء لديهم جهاز مناعة أقوى من أولئك الذين كانوا يشعرون بالوحدة.
ويضيف دكتور " فرويز "،الضحك يقوى المناعة جدا لدى الإنسان لانه يأخذك من يديك إلى السعادة وهدوء الاعصاب وضخ الدماء إلى المخ والقلب بمجرد ان تضحك بصوت وتسمع صوت ضحكتك وضحكات الاخرين وتراهم يضحكون حولك ؛ حيث إن الضحك وامتلاك روح الدعابة؛ يساعد على الحد من مستويات هرمون التوتر في الجسم؛ مما يؤدي إلى تعزيز وتقوية أنواع الخلايا المناعية التي تحارب العدوى في الجسم وخصوصا الفيروس الذى بدأ يجتاح العالم كالوباء وقانا الله منه ووقى مصر منه بإذن الله الشافى.
وأضافت: هناك العديد من العوامل التي تؤثر في صحة وقوة جهاز المناعة الحصول على قسط كاف من النوم؛ حيث إنّ عدم النوم بشكل جيد وكاف سيؤدي إلى ارتفاع في مستويات هرمون التوتر في الجسم؛ ويؤدي بدوره إلى الالتهابات في بعض أعضاء الجسم وأبرزها الاسنان، وبالرغم من عدم توصل الباحثين إلى الآلية التي يحمي بها النوم جهاز المناعة؛ إلا أنّ الحصول على تسع ساعات من النوم بشكل يومي للأشخاص البالغين، يمثل المفتاح الأساسي لتقوية جهاز للمحافظة على الصحة.
وتؤكد دكتورة " إميل "، ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة كالمشي بشكل يومي مدة نصف ساعة؛ يساعد على تعزيز عمل جهاز المناعة في مكافحة العدوى والحد من التوتر؛ فالتوتر المستمر يؤدي إلى زيادة تدفق هرمونات التوترالى الجهاز العصبى ؛ وبالتالي يعمل على تثبيط عمل جهاز المناعة، علما بأنه قد لا يمكن التخلص من التوتر تماما، ولكن يمكن التحكم به من خلال القيام بخطوات بسيطة، مثل الصلاة وسماع الموسيقى الهادئة والتفكير بهدوء والتأمل والقرائة، والتواصل مع الآخرين والتواجد في أماكن تحبها، والقيام بأنشطة مختلفة للتخلص من الطاقة الزائدة مثل الرقص الايقاعى في المنزل أو ممارسة الهوايات التى تستمتع بها لتشعر بالسعادة.
ويقول دكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسى في جامعات مصر والعالم وعضو جمعية الاطباء النفسيين العالمية بأمريكا،الصداقة والضحك يقويا المناعة بمعنى، إن تكوين علاقات اجتماعية جيدة تقوى جهاز المناعة لدى الإنسان وخصوصا المرأة لأنها تحتاج إلى " الفضفضة " من وقت إلى آخر مما يساعد الجسم على إفراز هرمون الدوبامين المحفز للسعادة وإرتخاء الاعصاب في جسم الإنسان والأشخاص الذين هم على صلة بمجموعة صغيرة من الأصدقاء لديهم جهاز مناعة أقوى من أولئك الذين كانوا يشعرون بالوحدة.
ويضيف دكتور " فرويز "،الضحك يقوى المناعة جدا لدى الإنسان لانه يأخذك من يديك إلى السعادة وهدوء الاعصاب وضخ الدماء إلى المخ والقلب بمجرد ان تضحك بصوت وتسمع صوت ضحكتك وضحكات الاخرين وتراهم يضحكون حولك ؛ حيث إن الضحك وامتلاك روح الدعابة؛ يساعد على الحد من مستويات هرمون التوتر في الجسم؛ مما يؤدي إلى تعزيز وتقوية أنواع الخلايا المناعية التي تحارب العدوى في الجسم وخصوصا الفيروس الذى بدأ يجتاح العالم كالوباء وقانا الله منه ووقى مصر منه بإذن الله الشافى.
