السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

برادلي: الهزيمة في كوماسي أصعب لحظة في تاريخي.. ومحمد صلاح أفضل من ميسي ورونالدو

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بوب برادلي.. اسم سيظل عالقا في أذهان الكرة المصرية، بعد مسيرته مع المنتخب الوطني، والتى انتهت على كابوس كوماسي، أمام غانا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، لكنه سيظل واحدا من أبرز الأسماء التى أشرفت على الإدارة الفنية للفراعنة، نظرًا لما قدمه من نتائج طيبة في ظل ظروف صعبة. 
برادلى استلم الإدارة الفنية للفراعنة في وقت صعب للغاية، إلا أنه تحدى كل الظروف وقدم منتخبا جيدا للغاية، وحقق معه العديد من النتائج الطيبة، حتى استيقظ على كابوس كوماسي، أمام غانا حيث خسر في ذهاب المباراة الفاصلة المؤهلة لمونديال 2014، أمام البلاك ستارز بستة أهداف لهدف، وعاد ليفوز في القاهرة بهدفين لهدف، ليفشل الفراعنة في خطف بطاقة العبور للمحفل العالمي. 
وفى حواره لـ«البوابة نيوز» يكشف برادلى العديد من الخبايا خلال فترة توليه الإدارة الفنية للمنتخب الوطني، وإلى نص الحوار.. 
< بعد تجربتك مع منتخب الفراعنة أين أنت الآن؟ 
- أنا الآن مدرب لفريق لوس أنجلوس الأمريكي، وهو أفضل ناد في أمريكا، والعام الماضى كسرنا الرقم القياسى في عدد النقاط منذ بداية الدورى الأمريكى عام ٩٦ وعدد الأهداف المسجلة. 
< ماذا عن فترة قيادتك للمنتخب المصرى؟ 
- كانت فترة صعبة جدا وظروف مستحيلة العمل فيها، لكن استطعنا تكوين فريق جديد بدون دورى أو أى نشاط كروى وكان متوسط الأعمار ٢١ عامًا، واستطعنا الفوز في سبع مباريات من ثمانى في تصفيات كأس العالم، ولعب أكثر من ٩ لاعبين من ١١ لاعبا لأول مرة بتصفيات كأس العالم مثل الشناوى وعمر جابر وحجازى وربيعة والننى والسولية وكهربا وصلاح ومحمد إبراهيم وغيرهم كثيرون. 
< ما رأيك في الجيل الحالى لمنتخب مصر؟ 
- جيل المنتخب المصرى خلال فترة قيادتى كان ممتازا، لكن الفرق بينه وبين الجيل الحالى هو أن الدولة والاتحاد مسخران كل شيء لهذا الجيل بعكس جيلى الذى تم تكوينه في ظروف صعبة جدا.
واستمرارى حتى نهاية تعاقدى مع المنتخب المصري، كان بفضل عزيمة اللاعبين فلم أر في تاريخى مثل هؤلاء في العالم لأنهم كانوا يلعبون بدون أى مقابل، وكانوا يلعبون لحبهم لبلدهم، رغم كل الصعوبات التى كانت أمامهم في هذا التوقيت. 
< ما أفضل ذكرى لك مع منتخب مصر؟
- كل ثانية قضيتها كانت ذكرى جميلة لن أنساها أبدا مع هؤلاء اللاعبين. 
< وماذا عن أصعب اللحظات؟ 
- بالطبع مباراة غانا في كوماسى فهى أصعب لحظة في تاريخى الكروي، فلم يتوقع أى شخص هذه الخسارة، لكنها كرة القدم، وحدث نفس الظروف مع البرازيل وألمانيا وكل فرق العالم.
< من المسئول عن الهزيمة في كوماسى؟ 
- بكل تأكيد مع كل هزيمة كبيرة يتحملها المدير الفني، لكن هذه المباراة كانت غريبة للغاية، ولست وحدى المسئول عن تلك الهزيمة القاسية ويوجد العديد من الأسباب أبرزها توقف النشاط الكروى في مصر وإلغاء الدورى للموسم الثانى على التوالى فأنا لم أجد لاعبين جاهزين سوى لاعبى الأهلى الذين شاركوا في بطولة دورى أبطال أفريقيا.
كما أن الحكم المغربى بوشعيب الأحرش أحد أسباب الهزيمة لتحامله على منتخب مصر أثناء إدارته للقاء باحتساب ضربة جزاء غير صحيحة أحرز منها منتخب غانا الهدف الخامس، وكذلك احتساب الهدف الثالث من خطأ وهمى احتسبه الأحرش لصالح منتخب غانا.
كما لعبت إصابة شريف إكرامى حارس المرمى دورًا كبيرًا في تلك الهزيمة، حيث دفعتنى لإجراء تغيير اضطرارى بإشراك أحمد الشناوى وخسارة تبديل أخير كنت أنوى من خلاله زيادة الفاعلية الهجومية بالدفع بأحد المهاجمين سواء عمرو زكى أو محمود عبدالمنعم كهربا من أجل تقليص النتيجة وتجنب تلك الهزيمة القاسية.
< ماذا فعلت بعد مباراة الـ 6-1؟
- اجتمعت مع اللاعبيين بعد المباراة مباشرة وقلت لهم في مباراة مقبلة معهم، ولا بد أن نرد اعتبارنا ونفوز بها وقد كان.
< هل تفكر في العودة لقيادة المنتخب المصرى؟ 
- لا يوجد مستحيل في كرة القدم، لكن العمل مع الاتحاد السابق المستحيل طبعًا.
< من أقرب اللاعبين المصريين إليك؟ 
- معظمهم ولكن تريكة وصلاح وغالى وحجازى من أقرب اللاعبين لي.
< ما رأيك في محمد صلاح؟ 
- فخور بصلاح جدًا فهو يتعامل مع شهرته بشكل جيد، ويكفى أنه لا ينسى أبدًا من أين جاء، على الرغم من كل ما يحققه، صلاح ذكى ومخلص ويعرف معنى الاحتراف، وهو الوحيد الذى يقرر ماذا يريد وهو يستطيع اللعب في أى وأكبر ناد في العالم ويكون النجم الذى يعمل الفارق، صلاح هو من وضع مصر على الخريطة العالمية، وما يفعله من أجل مصر لا يقدر بثمن وأكثر مما يفعله ميسى للأرجنتين وكريستيانو للبرتغال.
< هل تلقيت عروضا للعودة لمصر؟ 
- نعم تلقيت عروضا من بعض الأندية في مصر، لكننى عندما أرتبط بعقد فمن المستحيل أن أترك المكان إلا بعد انتهاء عقدي، وقد أعود للدورى المصرى عقب نهاية تعاقدى مع لوس أنجلوس. 
< ماذا تفتقد في مصر؟ 
- أعشق مصر وأهلها من كل قلبي، وأكثر شيء جذبنى في هذا البلد هو عشق أهلها لها ولكرة القدم، لذلك أنا أعشق هذا الشعب وأفتقد الكشرى والفلافل. 
إنفو برادلي.. 
السن.. 61 
الجنسية.. أمريكي
سجله مع منتخب مصر.. 
عدد المباريات.. 34 
فاز.. 20
تعادل.. 6
خسر.. 8
سجل.. 65
استقبل.. 40
أكبر انتصاراته مع الفراعنة.. مصر 5 – 0 كينيا 
أثقل هزائمه مع الفراعنة.. غانا 6 – 1 مصر