رسب النظام التركي بقيادة رجب أردوغان، في امتحان جديد يرتبط بمصير شعبه، بعد أن تعمدت الجهات الرسمية في أنقرة تضليل الشعب، لإخفاء فشلها في مواجهة انتشار فيروس كورونا.
وقال أستاذ الطب التركي، إرجين كوسيل ديريم، في مقالة له بمجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، وجود أعداد كبيرة من الإصابات بالفيروس في تركيا، يتم التكتم عليها، خوفا من فقدان إيرادات السياحة، التي تنقذ الاقتصاد المتهالك.
وأوضح ديريم، أن الوباء ينتشر في تركيا بسرعة، لأن السلطات لا تتخذ أية إجراءات لمواجهته، خاصة في ظل الحدود المباشرة لتركيا مع إيران، التي تتجاوز أعداد المصابين فيها 10 آلاف شخص.
من جانبه قال عمرو فاروق، الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، إن انتشار فيروس كورونا بين المرتزقة السوريين، سواء أثناء وجودهم في تركيا أو انتقالهم إلى ليبيا، بات أمرا مسلما به، غير قابل للنقاش، وهو ما يعني أن أردوغان يرتكب جريمة ضد الإنسانية، سواء في بلاده أو في ليبيا، بل ويضلل العالم كله.
وأوضح فاروق، أن أردوغان استعان بفايز السراج، لتجميل وجهه بادعاء وزارة الخارجية الليبية، أن السلطات التركية قررت وضع الجرحى الليبيين الراغبين في تلقي العلاج لديها في الحجر الصحي لمدة 14 يوما، قبل بدء علاجهم، مضيفا: "هذا التصريح الذي أرادت به حكومة السراج تجميل وجه حليفها، انقلب ضدهم، لأنه أثبت أن أنقرة تدرك جيدا ما زرعته داخل الأراضي الليبية، وما تخشى حصاده".
ولفت فاروق، إلى أن تركيا أعلنت تسجيل إصابة شخص بفيروس كورونا، زاعمة أنه كان يؤدي مناسك العمرة، ما أثار موجة عارمة من الاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كشف رواد السوشيال ميديا عن أن هذا الشخص عائد من ليبيا، ما يؤكد كذب وتضليل أردوغان لشعبه وللعالم.
وأوضح ديريم، أن الوباء ينتشر في تركيا بسرعة، لأن السلطات لا تتخذ أية إجراءات لمواجهته، خاصة في ظل الحدود المباشرة لتركيا مع إيران، التي تتجاوز أعداد المصابين فيها 10 آلاف شخص.
من جانبه قال عمرو فاروق، الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، إن انتشار فيروس كورونا بين المرتزقة السوريين، سواء أثناء وجودهم في تركيا أو انتقالهم إلى ليبيا، بات أمرا مسلما به، غير قابل للنقاش، وهو ما يعني أن أردوغان يرتكب جريمة ضد الإنسانية، سواء في بلاده أو في ليبيا، بل ويضلل العالم كله.
وأوضح فاروق، أن أردوغان استعان بفايز السراج، لتجميل وجهه بادعاء وزارة الخارجية الليبية، أن السلطات التركية قررت وضع الجرحى الليبيين الراغبين في تلقي العلاج لديها في الحجر الصحي لمدة 14 يوما، قبل بدء علاجهم، مضيفا: "هذا التصريح الذي أرادت به حكومة السراج تجميل وجه حليفها، انقلب ضدهم، لأنه أثبت أن أنقرة تدرك جيدا ما زرعته داخل الأراضي الليبية، وما تخشى حصاده".
ولفت فاروق، إلى أن تركيا أعلنت تسجيل إصابة شخص بفيروس كورونا، زاعمة أنه كان يؤدي مناسك العمرة، ما أثار موجة عارمة من الاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كشف رواد السوشيال ميديا عن أن هذا الشخص عائد من ليبيا، ما يؤكد كذب وتضليل أردوغان لشعبه وللعالم.
