الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

أبرزها الهيروغليفية واحترام الآخر والسوشيال ميديا.. 9 مواد مقترح تدريسها بالمدارس والجامعات.. ونواب برلمانيون: يجب الاهتمام بالصحة النفسية للطلاب وتعزيز الثقافة المصرية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في الوقت الذي تسعى فيه الدولة إلى تطوير المنظومة التعليمية ككل لمختلف المراحل التعليمية بداية من مرحلة كي جي وصولًا إلى الجامعة، اقترح عدد من أعضاء مجلس النواب، إضافة بعض المواد لتدريسها للطلاب بالمراحل المختلفة، وتلك المواد تهدف إلى تعليم الطلاب بعض المواد الجديدة لمواكبة التطور التكنولوجي والعصر الحديث.


كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسي طالب بتدريس مادة احترام الآخر تلبية لطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال احتفالية ذوي الهمم، وذلك لمواجهة التنمر وكيفية التعامل مع الآخرين، وأخيرًا أعلن نائب وزير التعليم، الدكتور رضا جازي عن تدريس مادة جديدة للطلاب تحت مسى كتاب الأديان السماوية الموحد.
«توجيه رئاسى».. تدريس «احترام الآخر» يناهض التنمر ويقدس الأخوة
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة تدريس مادة "احترام الآخر" في المدارس، وذلك خلال احتفالية "قادرون باختلاف" لأصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك تلبية لطلب أحد ذوي الهمم في الاحتفالية من الرئيس بتطبيقها، مما لقى ترحيب من جانب أعضاء مجلس النواب. 
حيث اقترح النواب بإضافتها كفصل واحد على مادة التربية القومية والاهتمام بها بدلًا من تدريسها كمادة منفصلة، وذلك كان اقتراح النائبة هبة هجرس، لأن التربية القومية تشمل كل ما يتعلق بالمواطنة واحترام الآخرين بمختلف فئاتهم، مؤكدة على أن احترام الآخر ناتج عن التربية ومعرفة المعنى الحقيقي للحرية وممارسة حق المواطنة. 
وأكدت النائبة ماجدة نصر، أن مادة احترام الآخر تدرس بالفعل في المدارس اليابانية، كما يتم تطبيقها على النظام الجديد للمرحلة الابتدائية من خلال ممارسة الأنشطة المختلفة في الفصل الواحد، والعمل على بث روح التعاون ووقف التنمر بين الطلاب. 
وأوضحت أن احترام الآخر دليل على نشر الثقافة التوعوية للطلاب بمختلف أعمارهم المختلفة خلال مراحل التعليم المختلفة. 

"القيم السماوية الموحدة في الأديان"
أعلن رضا حجازي، نائب وزير التعليم، عن تطبيق نظام جديد بتدريس كتاب موحد عن القيم السماوية الموحدة في الأديان، في إطار غرس قيم المواطنة للطلاب وقبول الآخر على أن يكون مادة أساسية تضاف للمجموع، وذلك لا يتعارض مع كتب الدين الإسلامي والمسيحي.
وأوضح حجازي، أن التعليم قضية مجتمع وليس قضية مؤسسة بعينها، ولم يعد هناك ما يعرف بالمؤسسة الموحدة للتعليم، مؤكدا أهمية النهوض بملف التعليم تنفيذا لتوجهات الدولة الحالية في الاهتمام ببناء الإنسان المصري. 


مادة حول إعلاء قيمة التسامح والأخلاق
تقدم النائب ماجد طوبيا بمقترح لتدريس مادة في المراحل التعليمية المختلفة، حول إعلاء قيمة التسامح والعفو والأخلاق الحميدة، والحفاظ على العادات والتقاليد الشرقية الأصيلة، المتمثلة في الشجاعة والشهامة.
وأوضح طوبيا، أن المقترح يهدف لمواجهة بعض الظواهر السلبية في المجتمع، من خلال تقويم سلوك بعض الطلاب الذين ينتهجون مثل هذه الأعمال، على أن تكون المادة ليست مضافة للمجموع، نظرًا لأن الهدف منها إعلاء قيمة التسامح، والأخلاق الرفيعة، ونبذ الأخلاق الدخيلة علينا التي ظهرت مؤخرا ونتج عنها بعض الوقائع.
وطالب المؤسسات كافة بالعمل على هذا الهدف، سواء وزارة الشباب والرياضة، من خلال استغلال مراكز الشباب في توعية المواطنين وحثهم على إعلاء القيم والمبادئ والتسامح، ووسائل الإعلام من خلال إنتاج أعمال في هذا الإطار، ووزارات التربية والتعليم، التعليم العالى، والتضامن وكافة المؤسسات المعنية للتصدى لبعض الممارسات الدخيلة على المجتمع.

إضافة "السوشيال ميديا" ضمن مناهج الدراسة
تقدمت النائبة هالة أبو السعد، بمقترح لتدريس بعض مواد "السوشيال ميديا" التواصل الاجتماعي (FaceBook، twitter) في المرحلة الابتدائية والإعدادية.
وقالت "أبو السعد"، إن التطبيق الحرفي لنص المادة 19 من الدستور يهدف إلى مواكبة الطالب المصري لتطور التعليم على مستوى العالم، ومواكبة ثورة الاتصالات الحديثة، وأبسط تطبيق لهذا التطور هو تدريس السوشيال ميديا بكل أنواعها كمادة تدريسية ضمن المناهج التعليمية الابتدائية والثانوية، بشكل تدريجي ويخاطب عقل الطالب ويخاطب ذكائه.
وأكدت أن السوشيال ميديا أصبحت جزءا من التوثيق والارتكاز إليها بشكل رسمي، حيث إن الجهات الحكومية والوزارات والصحف لها صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء وكل من يقدم خدمة أصبح له صفحة رسمية على مواقع التواصل وبالتالي فهي أقرب إلى الرسمية، مما يجعلها تفرض نفسها كجزء من الاستخدامات اليومية، وبالتالي يجب "علينا أن نلبي التطور الطبيعي للتكنولوجيا الحديثة وزرعها في نفوس طلابنا".

«خطورة السوشيال على المجتمع» في المدارس
تقدم النائب إسماعيل نصر الدين، بمقترح لتدريس مادة "خطورة السوشيال ميديا على المجتمع" بمراحل التعليم الإعدادية وصولًا للجامعة على أن تكون مادة رسوب ونجاح وتضاف للمجموع الكلي، أو وفقًا لما تراه وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، مؤكدًا أن السوشيال ميديا سلاح ذو حدين تستغله بعض الدول والجماعات في تنفيذ مخططات خطيرة وفقًا للحروب الإلكترونية.
وأوضح «نصر الدين»، أن «التعلم هو الوسيلة الوحيدة للبناء والتنمية والتقدم، ولهذا لا بد أن يواكب النظام التعليمي في مصر مجريات ومتغيرات الأمور في مختلف بلدان العالم، ولا تقتصر المناهج على المتوارث منذ عشرات السنين».

"جعل التربية الدينية والقومية مواد أساسية"
تقدمت الدكتورة شادية ثابت، عضو مجلس النواب وعضو لجنة الصحة بالبرلمان، بمقترح لإدراج مادتي التربية الدينية والقومية العربية كمواد أساسية في المناهج التعليمية واحتساب درجاتهم ضمن مجموع الطلاب، مشيرة إلى أن الهدف هو رفع نسبة انتماء الطالب لبلده، خاصة وأن الفترة الحالية شهدت قيام عدد كبير من الكوادر المصرية بمغادرة البلاد والهجرة، وبالتالي تدريس مادة التربية الوطنية يزيد من الانتماء منذ الصغر.
وأكدت ثابت، أن تدريس مادة التربية الدينية لتعليم الطلاب صحيح الدين حتى يتم حمايتهم من الأفكار المتطرفة التى يروج لها البعض للإضرار بالدولة، مستطردة أن احتساب تلك المواد ضمن المجموع الرسمى للطلاب يجعلهم يدرسونه بعين الاعتبار.



"تدريس مادة السياحة بالتعليم الأساسي"
تقدم النائب محمد عبده، بمقترح لتدريس مادة السياحة بمراحل التعليم الأساسي، موضحًا أن الهدف من تلك الخطوة أولا تثقيف الشعب المصري بطرق معاملة السياح الأجانب في مصر، بحيث تساهم في تشجيع السائح الأجنبي، على تكرار الزيارة من جديد للقاهرة.
وأوضح عبده، أن هذه المادة يتم تدريسها بداية من مرحلة التعليم الابتدائي وصولًا إلى الجامعة، على أن تكون مادة نجاح ورسوب فقط، ولم تضاف للمجموع، مشيرًا إلى أن السياحة المصرية غنية بالثروات والمعالم والمقومات التي تفتقدها العديد من دول العالم، وخطة النهوض بالسياحة تبدأ بمعرفة المصريين أنفسهم لهذه المعالم وكيفية استغلالها والحفاظ عليها، من خلال تعليم الأطفال في المراحل المتقدمة هذه المعالم الأثرية والسواحل والسياحة العلاجية وغيرها من المقومات التي نمتلكها في حال حسن إدارتها سنصبح من أوائل الدول على مستوى العالم في هذا الصدد.

"الصحة النفسية للطلاب"
اقتراح النائب عبدالمنعم العليمي، إضافة مادة جديدة للطلاب بكل المراحل التعليمية للاهتمام بالصحة النفسية للطلاب والتوعية بخطورة الانجراف للإدمان أو الانتحار، مطالبًا بوضع ضوابط للكافيهات لمنع تداول أى مواد مخدرة بها، لافتًا إلى أن ضغوط الحياة على الشباب وغياب التواصل الأسرى الحقيقى بين الآباء والأبناء تسبب في تكريس أفكار الانتحار والإدمان لدى الشباب.
وأضاف العليمي، أن تتضمن الصحة المدرسية خططا تربوية وبرامج إرشادية لا تتجزأ عن المناهج الدراسية للوقوف مع الطلاب والطالبات لمساعدتهم على التغلب على مشكلاتهم النفسية والانفعالية، والمشكلات الأسرية، وطريقة الاختيار، والتغلب على المشكلات الأسرية التى قد تقابله.

كتيب "اختر قدوتك"
تقدمت النائبة أنيسة حسونة، بمقترح لطباعة كتيب صغير يحمل اسم "اختر قدوتك"، بهدف زرع القدوة لدى التلاميذ وتحفيزهم على الوصول لهذه القدوة وصناعة طالب متميز يسعى لتحقيق هدفه مثلما فعل من يقتدي به.
وأوضحت حسونة، أنه لكل منا قدوة ومثل أعلى، شخص أثر في حياته وتعجبه طريقته ونجاحاته ويطمح ليكون مثله وينهج نهجه، يمكن أن يكون الأب أو الأم أو شخصية عامة مؤثرة أو عدد من الشخصيات الموجودة حولك والتي تعيش معها وترصد أفعالها أو مرت في التاريخ المصري العتيد فمن الأهمية أن يكون لك قدوة تقتدي بها وتصل إلى ما وصلت إليها، ولن يأتى ذلك إلا من خلال توضيح المفاهيم لدى التلاميذ منذ الصغر وزرعها من خلال هذا الكتيب المقترح".
تدريس اللغة الهيروغليفية
تقدمت جليلة عثمان، بمقترح لتدريس اللغة الهيروغليفية للطلاب بداية من مراحل التعليم الابتدائي لربط الماضي بالحاضر.
وأوضحت عثمان أن الهدف من تدريس هذه اللغة للطلاب منذ الصغر هو غرس حب الثقافة لدى الأطفال، مؤكدة على ضرورة الاعتزاز بالحضارة الفرعونية ومعرفتها جيدًا للحفاظ على آثار الدولة ومعرفة التاريخ جيدًا من خلال هذه اللغة التي لا يعرفها إلا القليل.