الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

السلام في السودان.. الجبهة الثورية تريد تمديد الفترة الانتقالية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن رئيس لجنة الوساطة في مفاوضات السلام السودانية توت قلواك أن قادة "الجبهة الثورية"، التي تضم حركات مسلحة وقوى سياسية، يريدون أن يبدأ حساب الفترة الانتقالية (المحددة بمدة 39 شهرا بدأت مع توقيع الوثيقة الدستورية في أغسطس الماضي)، بعد توقيع اتفاق السلام المرتقب باعتبار أنهم لم يكونوا طرفا في المدة المحددة في الوثيقة الدستورية.
وعقدت أطراف المفاوضات في مساري دارفور والمنطقتين (جبال النوبة والنيل الأزرق)، ثلاثة جلسات بالتزامن، في جوبا صباح اليوم /الأربعاء/، تناولت بالنقاش عددا من ملفات التفاوض التي لم تستكمل بعد.
وعقد وفد الحكومة وقادة مسار دارفور جلستين بالتزامن خصصت إحداهما لمواصلة النقاش في ملف السلطة والحكم، والأخرى لملف تعويضات المتضررين من الحرب في دارفور، بينما عقد وفدا الحكومة و"الحركة الشعبية بقيادة مالك عقار" جلسة تركزت على مراجعة وترتيب الملفات التى تم الاتفاق عليها مع وفد الحكومة توطئة لوضعها فى مصفوفة الاتفاق النهائي.
وقال توت قلواك، في تصريح صحفي، "إن وفود التفاوض عقدت الجلسات فس توقيت واحد لمناقشة عدد من الملفات بالتزامن وفق الخطة الجديدة التي صممتها الوساطة لعملية المفاوضات، مشيرا إلى أن أطراف التفاوض تجاوزت حتى الآن العقبات الكبيرة في مسيرة التفاوض.. موضحا أن هناك نقطة أخرى، بخلاف مدة الفترة الانتقالية، ماتزال مثار جدل تتعلق بالمشاركة السياسية بعد الفترة الانتقالية، حيث يرى قادة الجبهة الثورية أن المشاركين فى السلطة الانتقالية يجب عدم حرمانهم من المشاركة في الانتخابات".
وأضاف أن مدة الفترة الانتقالية ستخضع للتشاور بين الوساطة والحكومة السودانية على مستوى الرئيسين، رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت راعى مفاوضات السلام، ورئيس مجلس السيادة السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، للتوصل إلى رؤية وفاقية بشأنها.
وفيما يتصل بتعيين الولاة والمجلس التشريعي، قال توت قلواك "إنها لا تشكل نقطة خلافية بين أطراف الحوار، وقطع بتأجيلها إلى حين التوقيع النهائي على السلام حسب الاتفاق الذى تم بين أطراف المفاوضات والوساطة".
وبشأن مسار الحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو، أوضح أن الوساطة تدير حوارا مع الحلو في الوقت الراهن لإقناعه بالعودة إلى طاولة الحوار، وعزا تأخير التفاوض معه إلى تمسك الحلو بعلمانية الدولة رغم إعلانه الالتزام بالمفاوضات.