قال هشام النجار، باحث في شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية لها حضور قوي في السودان علاوة على علاقاتها القوية مع الكثير من الفصائل التكفيرية القطبية المنبثقة عنها وجميعها كيانات مسلحة بسبب فوضى السلاح والاضطرابات والاقتتال طوال الأعوام الماضية، وهذا يعكس مقدرة جماعة الإخوان هناك على تفجير الأوضاع في السودان ونشر العنف والإرهاب بغرض قلب الطاولة في وجه مسار التغيير الساعي للحد من نفوذ الجماعة وإخراجها من مشهد السودان المستقبلي.
وأضاف النجار، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن الجماعة تعتمد أولا على الأرضية التي صنعتها خلال حكم البشير سواء من جهة النفوذ المالي أو الاستقطابات الأيديولوجية وثانيا على الخطاب العقائدي الشعبوي الذي يروج له دعاة سلفيون وتكفيريون يحظون بجمهور كبير وهم موالون لأجندة الإخوان ومشروع تركيا في المنطقة، وثالثا تعتمد الجماعة على رهان التنظيم الدولي للإخوان على إخوان السودان لقلب الأوضاع وإعادة الإخوان للحكم في السودان.
وأكد "النجار" أن الجماعة في مصر فشلت بعد عزل مرسي، لذلك تسعى للنجاح في السودان بعد عزل البشير، لذلك الوضع يتطلب جهدا أكبر وأسرع لمجابهة هذا السيناريو التآمري الذي يجمع بين القوى الداعمة للإخوان من الخارج وعملائهم بالداخل.
وكان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، لمكتبه في رئاسة مجلس الوزراء بالخرطوم تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة تعرض لها بعد خروجه من مقر إقامته أمس.
وتشير أصابع الاتهام فيها لجماعة الإخوان الحاضنة السياسية لنظام الرئيس السابق عمر البشير، الذي أطاحت به ثورة شعبية في أبريل 2019.
وأكد "النجار" أن الجماعة في مصر فشلت بعد عزل مرسي، لذلك تسعى للنجاح في السودان بعد عزل البشير، لذلك الوضع يتطلب جهدا أكبر وأسرع لمجابهة هذا السيناريو التآمري الذي يجمع بين القوى الداعمة للإخوان من الخارج وعملائهم بالداخل.
وكان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، لمكتبه في رئاسة مجلس الوزراء بالخرطوم تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة تعرض لها بعد خروجه من مقر إقامته أمس.
وتشير أصابع الاتهام فيها لجماعة الإخوان الحاضنة السياسية لنظام الرئيس السابق عمر البشير، الذي أطاحت به ثورة شعبية في أبريل 2019.
