الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

«كورونا» يضرب سوق الكمامات.. عجز في الكميات المعروضة.. شعبة «المستلزمات الطبية»: أغلب الموجود غير مطابق للمواصفات العالمية.. محمود فؤاد: 35 جنيها سعر المعتمدة دوليًا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بعدما رفعت وزارة الصحة درجات الاستعداد القصوى لمواجهة أى خطر قادم من الخارج حاملا الفيروس اللعين المعروف بـ«كورونا»، حاملة شعار «الوقاية.. والكمامة» مؤكدة ضرورة ارتداء الماسك الواقى من العدوى، وفى المقابل، شهدت الأسواق عجزا شديدا في الكمامات المعروضة في الأسواق، مع تضاعف أسعارها عن السابق.



وكانت وزارة الصحة، أكدت أن الأقنعة القطنية أو الورقية «الكمامات» يجب أن تُستخدم مرة واحدة فقط، لأنها تفقد قدرتها على توفير الحماية ضد حبيبات الرذاذ الأكبر حجمًا.

وتعتبر الأقنعة الورقية، والتى تحتوى على مادة مخلقة تعمل على تنقية الهواء، مناسبة بدرجة كبيرة لتعامل الفرق الطبية مع معظم المرضى، ويقتصر استخدام مثل هذه الأقنعة على مريض واحد فقط، ويتم التخلص منها بعد ذلك فور انتهاء الإجراء المستخدم من أجله.

أما الأقنعة التى يعاد استخدامها ثانية مثل الأقنعة القطنية، فيجب أن يتم إرسالها إلى المغسلة، ولا تعد مناسبة لتوفير الحماية ضد الميكروبات المعدية الموجودة بالهواء مثل «الجراثيم المسببة لمرض السل» على سبيل المثال، إلا أنه يفضل استخدامها لحماية الجهاز التنفسى في حالة عدم وجود أقنعة من نوع أفضل.

ويفضل استخدام واقى الجهاز التنفسى عالى الكفاءة، ليعمل على تنقية الهواء بكفاءة عالية لمقاومة المواد المعدية المنتقلة عبر الهواء مثل «الجراثيم»، وتشتمل هذه الواقيات على أقنعة تنفس، أو أقنعة ذات قدرات عالية على ترشيح الهواء، حيث تم تصميمها بحيث لا تسمح بمرور نسبة كبيرة جدًا من الجزيئات «أكثر من ٩٥٪» والتى يقل حجمها عن واحد ميكرون.

كما تتوافر تعليمات استخدام هذه الأقنعة عن طريق الشركة المصنعة، التى راعت في تصميمها لهذه الأقنعة أن يتم إحكام القناع جيدًا عند منطقتى الأنف والفم لمستخدم هذا القناع، وفى حالة عدم توافر هذه الأقنعة يتحتم على العاملين الالتزام بارتداء الأقنعة القياسية التى توفر لهم نوعًا من الحماية، ولا يستغنى بذلك عن الالتزام بالإجراءات الأخرى التى تقلل احتمالية التعرض لعدوى الأمراض المعدية المنتقلة عبر الهواء.

وبالتالى لا بد أن يحرص المريض المصاب بالسعال على استخدام مناديل ورقية مخصصة للاستخدام مرة واحدة.


كمامات مجهولة الهوية

ويقول محمد إسماعيل عبده، رئيس الشعبة العامة لتجارة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية للقاهرة، إن ارتداء «الماسك» لا يحقق نسبة الوقاية بنسبة أكثر من ١٠ إلى ١٥٪، لأنه يتم التنفس من خلاله، كما أن إنتاج مصر له ضعيف جدًا، وكان العالم يستورده من الصين، والتى كانت تنتجه بكميات ضخمة ما ساهم في انخفاض أسعاره، موضحًا أن الصين أغلقت تصديرها لـ«الماسك»، بعدما أصبحت في أشد الحاجة إليه في الوقت الراهن بعد تفشى فيروس «كورونا» وتسعى إلى جمع «الماسكات» الموجودة في مختلف دول العالم.

ويضيف «عبده»، أن المواطن ليس في حاجة إلى «ماسك» لأنه لا يسير في مكان بيئته «الفيروس»، فإن ارتداءه يتم في حالة وجود فيروس ما في الهواء، مؤكدًا أن نسبة كبيرة من «الكمامات» في السوق المصرية غير مطابقة للمواصفات العالمية، وأن الأزمة فتحت المجال أمام أشخاص أصبحوا يعملون في مجال «بيع الكمامات» وهم غير مختصين بالأمر من الأساس.

وأشار إلى أن الكمامات التى يتم تصنيعها في مصانع مرخصة ومرتبطة بوزارة الصحة، تكون مطابقة للمواصفات، وهى تشكل نسبة ضعيفة، لأن الإنتاج محدود وتكلفته مرتفعة، ما إلى الاعتماد على الاستيراد من الخارج، نظرًا لانخفاض تكلفتها بالإضافة إلى كونها مطابقة للمواصفات الطبية.

ولفت عبده إلى أن «الكمامة» السليمة تتكون من ٣ طبقات، وهى عبارة عن طبقتين من مادة «إن تى بكتيريا» وطبقة أخرى تتضمن مادة «من بلو»، والمادة الأخيرة لا توجد سوى في دول معينة.

وأكد أن المواطن لا يحتاج «الماسك» إلا في الأماكن المزدحمة فقط، مطالبًا المواطنين بالحرص على النظافة الشخصية، فلا بد ألا يكون «لعاب الفم» جافا وكذلك الأنف، لأن الفيروس إذا وجد أن البيئة المحيطة جافة سيدخل إلى الجهاز التنفسى وتتحقق الإصابة، كما أن هذا الفيروس يموت عند درجة حرارة تتراوح ما بين ٢٠ إلى ٢٧ درجة مئوية، فضلًا عن ضرورة تقوية المناعة لدى الجسم، بتناول المواد المخصصة لتقوية المناعة والفيتامينات.

كمامات مفلترة

ويوضح الدكتور جمال الدهان، عضو مجلس إدارة شعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية للقاهرة، أن الكمامات الموجودة في الأسواق حاليًا تستخدم لحماية المواطنين المصابين بـ«الحساسية» أو عدم انتقال عدوى الأنفلونزا العادية، وأن كمامة «n٩٥» لا تمنع الإصابة بفيروس «كورونا»، حيث إن الكمامة التى يتم استخدامها لمنع الإصابة بالفيروس يصل سعرها إلى أكثر من ١٥٠٠ جنيه مصري، وغير متوفرة في مصر لأنها تتضمن «فلتر»، مشددًا على ضرورة توعية المواطنين بالمعلومات الطبية الصحية وثقافة ارتداء الكمامات.

ويؤكد «الدهان»، أن هناك محاولات للسيطرة على ملف «الكمامات» لتوفير مخزون استراتيجى لمصر في حالة تطور الأمر ودخول فيروس «كورونا» للبلاد، وقال إن المصانع المرخصة والمنتجة لـ«الكمامات» معروف نسب إنتاجها، ولكن هناك مصانع غير مرخصة تنتج «الكمامات» وتكون غير مطابقة للمواصفات من الأساس، مشيرًا إلى أن استيراد مصر للكمامات كان يتم من الصين ولكن تم إيقافه حاليًا نتيجة احتياج الصين لها لمواجهة تفشى الفيروس بها.

وطالب «الدهان» المواطنين بضرورة الإبلاغ عن المصانع غير المرخصة التى تقوم بإنتاج الكمامات وبيعها في السوق السوداء، فلا بد من التكاتف والتعاون في هذا الصدد ما بين المواطنين والجهات المعنية، مما يدفع هذه المصانع إلى محاولات تقنين أوضاعها خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن زيادة إنتاج مصر لـ«الكمامة» قد يكون صعبا لأن المادة المستخدمة في الإنتاج ويتم وضعها في «الفلتر» يتم استيرادها من الخارج وتحديدًا من الصين، وتقوم المصانع المنتجة المرخصة بعمل «الماسك» فقط للغرض الطبى وليس لمواجهة فيروس «كورونا».


اشتراطات صحية

ويرى الدكتور مدحت رزيق، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة والمستلزمات الطبية بالغرفة التجارية للقاهرة، أن «الكمامات» التى كان يتم استيرادها من الخارج مطابقة للمواصفات العالمية، وأنه على التجار في مصر أن يتعاملوا من خلال المصانع المسجلة والمرخصة فقط، موضحًا أن الشعبة تحارب التعامل مع المصانع مجهولة أو غير مرخصة، وأن أى شركة خاصة بالمستلزمات الطبية تتوخى الحذر حاليًا فيما يخص «الكمامات» أو غيرها، ولا بد أن تكون مطابقة للمواصفات العالمية، نظرًا لمراقبتها من أكثر من جهة مثل ترخيص المصانع الطبية ووزارة الصحة والهيئة العليا للدواء وشهادة «الأيزو» وغيرها من الشهادات.

ويضيف «رزيق»، أن هذه الشركات تسعى إلى تقديم منتج ذات جودة عالية سواء للكمامة أو أى منتج طبى آخر، موضحًا أن الكمامات المصنعة في مصر هى نوع واحد فقط، وهى تلك التى يستخدمها الأطباء أثناء إجراء العمليات أو داخل المستشفيات بشكل عام، وهناك «كمامة n٩٥» والتى يتم استيرادها من الصين، وموجودة في السوق المصرية حاليًا، مناشدًا المواطنين بضرورة اتباع الاشتراطات الصحية وغسل اليدين واستخدام المناديل ومنع القبلات والأحضان، وعدم ملامسة الأسطح الملوثة، وهذه الاشتراطات أهم من ارتداء «الماسك».


غياب لقاحات

فيما يرى محمود فؤاد، مدير المركز المصرى للحق في الدواء، أنه خلال الفترة الأخيرة زاد الطلب على شراء «الكمامات» من الصيدليات كإجراء احتياطى للوقاية، حيث إنها أصبحت «السلاح الوحيد» في العالم الذى يوفر الحماية للمواطنين ضد فيروس «كورونا»، وذلك في ظل غياب لقاح أو «مصل» أو دواء للشفاء من الفيروس، مضيفًا أن الإنسان يستخدم من نحو ٢ إلى ٣ كمامات في اليوم الواحد، وأن دول العالم أصبحت تقبل على شراء واستيراد الكمامات لمواجهة الفيروس، ما أدى إلى ظهور «سوق سوداء» لها بهدف عمل «الثروات» من جراء الكوارث والأزمات التى تقع عالميًا.

ويتابع «فؤاد»، أنه تم تقديم مذكرة رسمية لمجلس الوزراء لمنع تصدير «الكمامات» للخارج، وهذا ما حدث بشكل أو بآخر، باعتبارها وسيلة أو «سلاح» مهم جدًا للوقاية، وتصديرها يعد جريمة، مشيرًا إلى أن الصين حاليًا تسعى لاستيراد الكمامات من أى دولة من دول العالم، وخاصةً الكمامة «n٩٥» المعتمدة دوليًا لمواجهة الفيروس، ويتم بيعها في مصر بأسعار مرتفعة حيث يصل سعرها نحو ٣٥ جنيها، والتى يكون لها مواصفات طبية طبقًا للمعايير العالمية.

ويؤكد أن ارتداء الكمامات يتم بشكل محدد لمنع انتقال العدوى من شخص لآخر، وليس مجرد «قطعة قطن» يتم وضعها على منطقة الفم، مطالبًا وزارة الصحة بضرورة عمل نشرة صحية يومية للمواطنين عن كيفية وطرق ارتداء الكمامة والتخلص منها بطريقة سليمة وصحية، بالتعاون مع النقابات المهنية والطبية ومنظمات المجتمع المدنى المعنية.

 

استخدام خاطئ

ويقول الدكتور محمد عزالعرب، أستاذ الباطنة والكبد بالمعهد القومى للكبد والأمراض المعدية، أن جميع المستلزمات الطبية التى يتم استخدامها لا بد أن تكون مطابقة للمواصفات العالمية، فهناك ما يسمى بـ«ggoles» وهى واقيات العين «النظارات الطبية» التى يتم استخدامها من قبل الأطباء في التعامل مع حالة مصابة أو مشتبه في إصابتها بالفيروس، فضلًا عن الأقنعة الواقية للجهاز التنفسى «الكمامات»، مشددًا على ضرورة توفير جميع المستلزمات الطبية طبقًا لمنظمة الصحة العالمية واتباع الإرشادات والنصائح الطبية التى يتم الإعلان عنها من أجهزة مكافحة الوبائيات على مستوى العالم.

ويستكمل «عز العرب»، أن ثقافة ارتداء «الكمامات» لدى المصريين غير متداولة، نتيجة غياب الدور التوعوى في الشئون الصحية من الجهات المعنية على أرض الواقع ووصوله لكافة المواطنين، فلا بد من اتباع إرشادات وزارة الصحة التى يتم الإعلان عنها لمواجهة فيروس «كورونا».

وأشار إلى أن البعض يستخدمون «الكمامات» بطريقة خاطئة نتيجة غياب التوعية عن طرق استخدامها، فعلى سبيل المثال بعض الأطفال في المدارس يرتدون حاليًا «كمامات» وبمجرد الذهاب إلى المدرسة يقومون بخلعها ومن ثم ارتدائها مرة أخرى أثناء العودة إلى المنزل، فإن «الكمامة» تستخدم مرة واحدة فقط، ويجب أن يتم ربطها بطريقة جيدة وأن تكون محكمة الإغلاق حول منطقتى «الفم والأنف»، وعدم ملامسة الكمامة بالأيدى سواء من الداخل أو الخارج.

وطالب بضرورة زيادة التثقيف الصحى نحو استخدام المصريين للأدوات الطبية وذلك طبقًا للمعايير العالمية، كما أنه على الأطباء داخل المستشفيات والعيادات الخاصة التأكد من تطهير المعدات والأدوات الخاصة بهم قبل استخدامها باستخدام «الكحول» والمطهرات الأخرى المستخدمة.

إجراءات احترازية

ويقول الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية، إن «الكمامات» التى يتم تصنيعها في المصانع المعتمدة دوليًا وعالميًا تكون مطابقة تمامًا للمواصفات العالمية، على عكس الموجودة في السوق حاليًا غير مطابقة للمواصفات، موضحًا أن عدم تداولها وانتشارها بالأسواق يرجع إلى تفعيل دور الجهات الرقابية، فلا بد على المواطن من شرائها من الصيدليات المعروفة لدى الجميع أو من أماكن التوزيع المرخصة لتحرى الدقة والحصول على المنتج السليم.

وتابع «عوف»، أن التعرف على ماهية الكمامة مطابقة للمواصفات أم لا، تحتاج إلى أشخاص متخصصين في هذا الأمر، مشيرًا إلى أن أنواع الكمامات تشمل كمامة «n٩٥» والتى يتم استيرادها من الخارج، وتواجدها حاليًا قليل جدًا، وهناك كمامة أخرى عادية التى يستخدمها الأطباء داخل المستشفيات، وأن عدد المصانع الرسمية المنتجة للكمامات في مصر يبلغ ٤ مصانع فقط، وهناك مصانع أخرى غير مرخصة تنتج كمامات يتم تصنيعها بدون أى رقابة.

ويستكمل، أن التوعية والتثقيف الصحى لدى المواطنين أمر ضرورى جدًا من قبل الجهات المعنية مثل وزارة الصحة وكذلك وسائل الإعلام المختلفة، ونشر آليات التعامل ومواجهة فيروس «كورونا»، والطرق السليمة لـ«العطس» دون إيذاء الآخرين، وكذلك رفع مناعة جسم الإنسان بالحصول على المواد الغذائية المساهمة في زيادة المناعة، فضلًا عن الابتعاد قدر المستطاع عن الأماكن المزدحمة، وضرورة حذر الأطباء أثناء التعامل مع المرضى في الوقت الحالي، لتجنب انتقال العدوى.

ويشير إلى أن الإجراءات الوقائية والاحترازية التى اتخذتها وزارة الصحة لمواجهة فيروس «كورونا» جيدة جدًا، حيث إن الدولة تبذل مجهودا كبيرا لمنع وصول الفيروس لمصر، متسائلًا عن أسباب تصدير «الكمامات» للصين خلال الفترة الماضية، خاصةً في ظل حاجة مصر إليها بعد انتشار فيروس «كورونا» في عدد كبير من دول العالم.

يُذكر أن عددا من خبراء الصحة أوضحوا بعد انتشار وتفشى فيروس «كورونا» في عدد كبير من دول العالم، وإقبال المواطنين على ارتداء «الكمامات» للوقاية والحماية، أن دورها للحد من الإصابة بالفيروس محدود جدًا، ورغم ذلك فارتداؤها من قبل الأطباء وموظفى المستشفيات أمر ضروري، مشيرين إلى أهمية التمييز بين نوعين أساسيين من الكمامات الطبية.

القناع الأول وهو المعروف بـ«N٩٥»، ويجرى استخدامه بشكل كبير من قبل الأطباء والموظفين الذين يتعاملون مع المرضى، ويقدم هذا القناع حماية كبيرة لمن يرتديه، لكن ارتداءه غير مريح، لأنه يعرقل عملية التنفس، حتى وإن كان فعالًا في كبح دخول ٩٥٪ من جزيئات الهواء الصغرى. أما القناع الثاني، والذى يستخدمه أطباء الجراحة، فلا يحقق سوى حماية محدودة جدًا، حيث تمنع التعرض للرذاذ أمام الجزئيات الصغيرة الحاملة للمرض، والتى تكون قادرة على اختراقه.

 

توصيات «الصحة العالمية» لمواجهة كورونا

كشفت منظمة الصحة العالمية، عن أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، وللوقاية من المرض يجب الرصد النشط والكشف المبكر على المسافرين، العزل وإدارة الحالات المصابة، وتتبع المخالطين لأماكن انتشار الفيروس، العمل على منع انتشاره وتبادل بيانات كاملة مع المنظمة.

وقال الدكتور جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية بالقاهرة، إن أمراض الجهاز التنفسى التى تشبه الإنفلونزا لها إجراءات وقائية بسيطة، مطالبًا بضرورة تطبيق المواطنين لهذه الإجراءات لحماية أنفسهم والمجتمع ككل من الأمراض، مشيرًا إلى أن أهم إجراء للوقاية من فيروس «كورونا» وهو «غسل اليدين»، فضلًا عن ضرورة تجنب ملامسة اليد للأنف والأذن أثناء العطس واستخدام «الكوع» بدلًا منه.

وأضاف ممثل منظمة الصحة العالمية بالقاهرة، أن فيروس «كورونا» لا يعيش أكثر من ٢٠ دقيقة على الأنسجة، كما لا يجب إلقاء المناديل في أى مكان بالأرض بعد العطس، بل يجب إلقائها في سلة المهملات، خاصةً في الأماكن المزدحمة، مؤكدًا أنه لا بد من الاعتناء بالمريض بنزلة برد بطريقة خاصة، فضلًا عن ضرورة استعمال «الماسك» أو «الكمامة»، حيث إن منظمة الصحة العالمية لا توصى باستخدام الماسكات على العموم، ولكن عند الاعتناء بالمريض بالمنزل أو العاملين الصحيين بالمستشفيات، ناصحًا أصحاب المزارع أيضًا بضرورة ارتداء «الكمامات» أثناء التعامل مع الحيوانات، التى تعد مصدرا لفيروس كورونا.