أدلى المتهم بقتل نجل شقيقه في منطقة السيدة زينب، اليوم السبت، باعترافات تفصيلية أمام نيابة جنوب القاهرة الكلية، وأكد ان القتيل كان دائم المشكلات مع الجيران، الأمر الذي سبب له الإحراج لمعايرتهم له بعدم تربيته.
وقال المتهم في اعترافاته: "والدة المجني عليه سيدة ذات قلب حجر، تركت طفلها لي عقب دخول والده السجن وانفصلت عنه وذهبت للزواج، فأخدته للعيش معي ومع أبنائي وأبناء عمومته، إلا أنه كان مريضا بداء السرقة، فلا يمر يوما الا ويسرق احد اغراض الجيران، قائلا: جابلنا العار وكنت بربيه مكنتش عايز اقتله ده انا اللي مربيه، ده زي ابني"، لافتا إلى أنه كان يريد له الخير وأن يصبح رجلا يعتمد على نفسه.
وأشار المتهم إلى أنه أثناء ضربه عقب سرقته دراجة هوائية من الجيران، سقط قتيلا بين يديه فحمله سريعا رفقة أحد أبناء عمومته وتوجهوا به إلى المستشفى لإنقاذه إلا أنه فارق الحياة، فشعروا بالخوف فحملوه وألقوه مكان عثور أجهزة الأمن عليه.
بداية الواقعة، بتلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة إخطارا من المقدم أحمد سعيد رئيس مباحث قسم السیدة زینب، مفاده تلقيه إشارة من الخدمات الأمنیة المعینة بشارع القصر العیني ـ دائرة القسم بالعثور على جثة بشارع أحمد الطبرسي.
وعلى الفور انتقل النقيب خالد جبر معاون المباحث وعثر على جثة لذكر، وبعمل التحريات تم التوصل إلى والدته، وتبين أنها تدعى م أ، 34 سنة، ربة منزل، وبسؤالھا أقرت بتعرفھا على الجثة وأقرت بأنھا لنجلھا ن م، 15 سنة، عامل ومقیم طرف عمه ع ع، 40 سنة، فرارجي سابق اتھامه في قضیتی "مخدرات، واغتصاب" آخرھما 24712 لسنة 2010م الجیزة / جیزة "اغتصاب" لسابقة انفصالھا عن والده المقید الحریة على ذمة قضیة بلطجة، وزواجھا من آخر، ونفت علمھا بملابسات وفاته.
وبتكثیف التحریات أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شقیق والد المجني عليه ع ع، وعقب تقنین الإجراءات تم استھدافه بمأموریة بالتنسیق مع قطاعي الأمن العام وأمن الجیزة أسفرت عن ضبطه.
وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيقات.