قرر طلاب هندسة الدفعة 59 الاحتفال بحفل تخرجهم، ولكن بشكل لم يعتده أحد، فقرروا إدخال المياه لإحدى قرى دولة مالاوي جنوب شرق أفريقيا، تكريما لروح زميلهم وفقيدهم أحمد سعد، الذي توفي أثناء عبوره شريط السكة الحديد أمام بوابة جامعة أسيوط كصدقة جارية.
وقال عبدالعزيز محمد، طالب بكلية هندسة جامعة أسيوط، كمثل باقي الدفعات بدأنا التجهيز في إقامة حفل تخرج لطلاب الدفعة 59 بكلية الهندسة أسيوط، وكان التفكير في أن يكون حفل التخرج هذا العام مختلفا عن الأعوام السابقة، وبديلًا عن حفل ختام الدراسة، وتم الاتفاق على فكرة حفر بئر مياه كصدقة جارية على روح زميلهم أحمد سعد الذى توفاه الله، في حادث في وقت سابق".
وأضاف "عبدالعزيز": "طلاب هندسة أسيوط بدأوا في تكوين فريق عمل للمبادرة من كل قسم أو شعبة بالكلية، وتدشين صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لتكون وسيلة التواصل مع باقي طلاب الدفعة 59 وحثهم على التبرع من أموالهم الخاصة لإنشاء بئر للمياه كصدقة جارية على روح زميلهم".
وأشار إلى أن الاقتراح لاقى قبولا من زملائه وبدأوا في جمع التبرعات والتواصل مع عدد من الجمعيات الأهلية لإدخال المياه إلى إحدى القرى الأكثر فقرًا للمياه في أفريقيا، وحفر آبار المياه لها بهدف توفير كوب مياه لآلاف المواطنين الذين عانوا سنوات طويلة في الحصول على مياه.
وأضاف (الطالب) أنه تم جمع 23 ألف جنيه خلال شهر من طرح الفكرة بعد تبرع طلاب الدفعة 59، لتنفيذ حفر بئر المياه، موضحا أن الاختيار وقع على قرية (بولو) بمحافظة سليمة بدولة مالاوي جنوب شرق أفريقيا، لأنها من أكثر الدول احتياجًا للخدمات، فالأهالي يعانون من صعوبة الحصول على المياه لاعتمادهم على مياه الأمطار التي يتم تجميعها داخل حفر معينة واستخدامها على مدى العام".
وتابع: تم التنسيق مع إحدى الجمعيات بدولة مالاوي عبر "فيس بوك" للبدء في تنفيذ الفكرة وإرسال التبرع ولكن تأخر حفر البئر بسبب هطول الأمطار بشكل كثيف لأيام متواصلة.
ومنذ يومين تم التواصل مع الجمعية وأعلنوا عن اكتمال الحفر، وأرسلوا صور اكتمال حفر البئر ومقطع مصور من محافظة سليمة بدولة مالاوي، عبرت عن فرحة سكان قرية بولو الخالية من المياه النظيفة وقد وضعت لافتة "بئر دفعة 59 - كلية الهندسة جامعة أسيوط".
واختتم (عبدالعزيز) حديثه أنه عقب الفرحة العارمة التي وجدها في وجوه الطلاب جميعا وأهالي قرية بولو لا بد من تغيير اتجاه حفلات التخرج وعمل شيء يكون مستمرا مدى الحياة ليكون بداية خير لبدء حياتهم العملية عقب التخرج.
وقال عبدالعزيز محمد، طالب بكلية هندسة جامعة أسيوط، كمثل باقي الدفعات بدأنا التجهيز في إقامة حفل تخرج لطلاب الدفعة 59 بكلية الهندسة أسيوط، وكان التفكير في أن يكون حفل التخرج هذا العام مختلفا عن الأعوام السابقة، وبديلًا عن حفل ختام الدراسة، وتم الاتفاق على فكرة حفر بئر مياه كصدقة جارية على روح زميلهم أحمد سعد الذى توفاه الله، في حادث في وقت سابق".
وأضاف "عبدالعزيز": "طلاب هندسة أسيوط بدأوا في تكوين فريق عمل للمبادرة من كل قسم أو شعبة بالكلية، وتدشين صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لتكون وسيلة التواصل مع باقي طلاب الدفعة 59 وحثهم على التبرع من أموالهم الخاصة لإنشاء بئر للمياه كصدقة جارية على روح زميلهم".
وأشار إلى أن الاقتراح لاقى قبولا من زملائه وبدأوا في جمع التبرعات والتواصل مع عدد من الجمعيات الأهلية لإدخال المياه إلى إحدى القرى الأكثر فقرًا للمياه في أفريقيا، وحفر آبار المياه لها بهدف توفير كوب مياه لآلاف المواطنين الذين عانوا سنوات طويلة في الحصول على مياه.
وأضاف (الطالب) أنه تم جمع 23 ألف جنيه خلال شهر من طرح الفكرة بعد تبرع طلاب الدفعة 59، لتنفيذ حفر بئر المياه، موضحا أن الاختيار وقع على قرية (بولو) بمحافظة سليمة بدولة مالاوي جنوب شرق أفريقيا، لأنها من أكثر الدول احتياجًا للخدمات، فالأهالي يعانون من صعوبة الحصول على المياه لاعتمادهم على مياه الأمطار التي يتم تجميعها داخل حفر معينة واستخدامها على مدى العام".
وتابع: تم التنسيق مع إحدى الجمعيات بدولة مالاوي عبر "فيس بوك" للبدء في تنفيذ الفكرة وإرسال التبرع ولكن تأخر حفر البئر بسبب هطول الأمطار بشكل كثيف لأيام متواصلة.
ومنذ يومين تم التواصل مع الجمعية وأعلنوا عن اكتمال الحفر، وأرسلوا صور اكتمال حفر البئر ومقطع مصور من محافظة سليمة بدولة مالاوي، عبرت عن فرحة سكان قرية بولو الخالية من المياه النظيفة وقد وضعت لافتة "بئر دفعة 59 - كلية الهندسة جامعة أسيوط".
واختتم (عبدالعزيز) حديثه أنه عقب الفرحة العارمة التي وجدها في وجوه الطلاب جميعا وأهالي قرية بولو لا بد من تغيير اتجاه حفلات التخرج وعمل شيء يكون مستمرا مدى الحياة ليكون بداية خير لبدء حياتهم العملية عقب التخرج.
