صرح وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، بأن بلاده تعتزم تعزيز التعاون مع فرنسا، سواء في مجال الأعمال أو فيما يتعلق بالوضع في ليبيا.
وأضاف دي مايو في مقابلة أجرتها معه اليوم الإثنين صحيفة "إل ماتينو" الإيطالية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيشارك في أعمال القمة الحكومية الـ35 بين إيطاليا وفرنسا التي تستضيفها مدينة "نابولي"، مؤكدا أن هذه القمة تعد في غاية الأهمية لانعقادها بعد انقطاع دام نحو ثلاث سنوات، منذ انعقاد القمة الأخيرة بين البلدين في مدينة "ليون" الفرنسية عام 2017، بينما عقدت القمة الثنائية التي سبقتها واستضافتها إيطاليا عام 2016 بمدينة "البندقية".
وأشار إلى أن الرئيس الإيطالي جوزيبي كونتي و12 وزيراً من الحكومة الإيطالية سيشاركون في أعمال القمة.
وأوضح أن إيطاليا وفرنسا تربطهما علاقات ممتازة تسعى (روما) إلى تحسينها، فضلًا عن تعزيز سبل التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين بشأن القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها تحقيق استقرار ليبيا.
ولفت إلى أن فرنسا وإيطاليا دولتان مؤسستان للاتحاد الأوروبي تدركان مسؤولياتهما في الوقت الراهن، لا سيما في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي" بريكست"، منوها بأهمية المساهمة في عملية التكامل الأوروبي، وتعزيز دور بلدان المتوسط.
ومن المقرر أن يبحث وزير الخارجية الإيطالي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان قضايا تتعلق بالهجرة، والتطورات في منطقة الساحل الأفريقي وشرق المتوسط والخليج العربي.
