أشاد الدكتور جون جابور، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بالرئيس عبدالفتاح السيسي كأول رئيس بالعالم يتحدث عن مبادرات للصحة العامة، وأثناء مبادرة 100 مليون صحة، كانت المنظمة تحقق في تنفيذ المبادرات، وحينما قمنا بزيارته مع المدير العام للمنظمة الدكتور تادروس ادهانوم، أشادت المنظمة بهذا الدور، فجميع المبادرات الصحية أصبحت تغطية لمنظومة شاملة لتحقيق الرعاية الصحية.
وكشف الدكتور جون جابور، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن اجتماعات ثلاثية تتم مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الصحة والسكان، مع منظمة الصحة العالمية لمتابعة جهود مصر في مواجهة كورونا.
وأوضح "جابور"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع المستجدات لحظيًا، وطالب أن تكون جميع الإرشادات الطبية والوسائل الوقائية تحت إشراف ومعايير منظمة الصحة العالمية.
وأوضح "جابور" أن مصر كانت من أوائل الدول التي تضع إجراءات استباقية في مواجهة كورونا حول العالم، ونشرت إجراءات التوعية بكل المديريات الصحية في مصر، وتوعية الفرق الطبية والمواطنين بهذا الصدد، ولهذا كان استعداد مصر سريعًا في مواجهة حالة "كورونا" المكتشفة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأضاف أن هناك 22 دولة على مستوى العالم حصلت على كواشف الكيتس، ومصر أولى الدول التي حصلت على "الكيتس" الخاص بتحليل فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية قامت بتدريب كوادر من المعامل المركزية على أعلى مستوى، كما أن هناك توجيهات لاعتماد مستشفى كحجر صحي بكل محافظة.
ولفت إلى أن مصر أصبحت في طريقها لتحقيق أعلى مراكز الجودة في الرعاية الصحية في العالم مع تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وفصل رعاية المواطنين الصحية عن التمويل، وتقديم الرعاية الصحية على المستوى الأول والثاني بنظام الإحالة من الوحدات الصحية إلى المستشفيات، خاصة أن مصر أصبحت على الطريق الصحيح للتخلص من فيروس سي بسبب مبادرة 100 مليون صحة، ونحن في استكمال كل الوسائل والوثائق لإعلان مصر خالية من فيروس سي، بعد استكمال هذه الإجراءات.
وأكد أن مصر أصبحت خالية من مرض الفالريا، وتحققت منظمة الصحة العالمية على مدى عام ونصف من الإجراءات والوثائق التي تثبت خلو مصر من الفالريا، مشيرًا إلى أن دور منظمة الصحة العالمية تقديم الدعم الفني والتقني لوزارة الصحة والسكان لتنفيذ المبادرات الرئاسية، وكانت مصر أول دولة تمزج بين فحص فيروس سي والأمراض غير السارية مثل السكر والضغط والسمنة للكشف عن مواطنيها، وأن المنظمة لا تشرف مباشرة على إجراءات سيادية للدول، ولكن تدعمها بكل الوثائق والفنيات التي تحتاجها، وتدعمها في تقديم مواد توعوية شاملة مع وزارة الصحة والسكان، لافتًا إلى أن منظمة الصحة العالمية لا تقدم دعما ماليا، وأن الخزانة المصرية هي أهم داعم للمبادرات الصحية وتقوية المنظمات الصحية في مصر.