الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

الجيش المصري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تقدم الجيش المصرى في ترتيب أو تصنيف موقع مؤسسة «جلوبال فايرباور» العسكرية لعام ٢٠٢٠، حيث حصل الجيش المصرى على المركز التاسع لأقوى جيوش العالم، بسبب القدرات القتالية والأسلحة الحديثة التى تمتلكها القوات المسلحة المصرية، وأكد موقع مؤسسة «جلوبال فايرباور» أن اختيار الجيش المصرى للمركز التاسع كان من بين ١٣٨ دولة، وتفوق في ذلك على كل من إسرائيل وإيران وتركيا، وقد جاء ترتيب مصر بعد بريطانيا، أما تركيا التى كانت تحتل المركز التاسع فقد تراجعت إلى المركز الـ ١٣، ثم الجيش الإيرانى في المركز الـ ١٤، أما الجيش الإسرائيلى فجاء في المركز الـ ١٨. كما جاء ترتيب الجيش المصرى، في التصنيف العالمى الأول عربيًا وأفريقيا الأول أيضًا في الشرق الأوسط، متفوقًا في ذلك على إسرائيل وتركيا وإيران. 
ويعتمد تصنيف جيوش العالم في موقع مؤسسة «جلوبال فاير باور» العسكرية، على عدة عوامل، منها تعداد القوى البشرية لكل جيش، وعدد القوات الاحتياطية ونوعية تعليم الفرد المقاتل. وقد جاء هذا التصنيف العالمى والمتقدم للجيش المصرى بسبب ما يمتلكه الجيش المصرى من أحدث قطع أسلحة ومركبات وحافلات وغواصات وطائرات حديثة من فرنسا وروسيا.. والفضل في ذلك يعود لقرار مصر بتنويع مصادر السلاح شرقًا وغربًا، منذ ٢٠١٢ عندما قام زير الدفاع آنذاك الفريق أول عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية بزيارة روسيا، حيث قامت روسيا بتفعيل المبادرة السياسية «٢+٢»، والتى جعلت وزيرى دفاع وخارجية مصر وروسيا، تقديرا لدور وثقل مصر، وبفضل العلاقات الطيبة والوطيدة بين الرئيس السيسي وقادة العالم شرقًا وغربًا، حصلت مصر على أحدث المعدات والمركبات والسفن وحاملات الطائرات والطائرات والصواريخ والغواصات من روسيا والصين وألمانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية. وكانت هذه الأسلحة الحديثة والمتطورة أحد الأسباب الرئيسية في التفوق العسكرى للجيش المصرى في تصنيف «جلوبال فاير باور» برًا وبحرًا وجوًا. أيضًا من بين الأسباب للتفوق، قيام مصر بإنشاء أكبر قاعدتين عسكريتين في الشرق الأوسط وأفريقيا، هما: «محمد نجيب» و«برنيس»، والتى اشتلمت القاعدتان على مراكز للقوات البحرية والجوية والدفاع الجوى، بالإضافة إلى القوات البرية والعمليات الخاصة، وكان الهدف من إنشاء القاعدتين العسكريتين الحفاظ على الأمن القومى المصرى بتأمين الحدود الجنوبية والغربية والمناطق الاقتصادية في البحرين الأبيض والأحمر. أيضًا كان للمناورة العسكرية «قادر ٢٠٢٠»، والتى تعتبر من أهم المناورات العسكرية التى نفذت في ٢٠٢٠، دور مهم في التصنيف العسكرى للجيش المصرى، حيث شاركت فيها قوات ضخمة من مختلف الأسلحة، وعملت في كافة الاتجاهات الإستراتيجية الأربعة، واستخدمت فيها الذخيرة الحية والتى أظهرت كفاءة عالية للقوات المسلحة المصرية، وقدرتها على استيعاب كافة الأسلحة الحديثة. ومن أهم العوامل التى أسهمت في احتلال الجيش المصرى للمركز التاسع عالميا ما يلى: 
١- المؤهلات العليا أصبحت سمة جنود القوات المسلحة اليوم.
٢- الخبرة القتالية التى اكتسبها الجيش المصري في العديد من المعارك. 
٣- العقيدة القتالية العسكرية للفرد المقاتل في الجيش المصري
٤- تطوير الأنظمة الإلكترونية الحديثة في القوات المسلحة. 
٥- الروح المعنوية للقوات المسلحة. 
٦- التدريبات والمناورات العسكرية المشتركة. 
لقد كان للتحديث والتطوير الذي شهدته القوات المسلحة والشرطة في عهد الرئيس السيسي منذ ٢٠١٢ وحتى اليوم، أبلغ الأثر في دحر الإرهاب، وأصبحت مصر تمتلك قوة ردع ضد أى تهديدات خارجية. والتقدير والاحترام لقائد مصر.. القائد الأعلى للقوات المسلحة ورجال الجيش والشرطة حماة الوطن المفدى.