بحثت عن الربح السريع، والمال دون تعب أو عمل لتدخل في عالم الإجرام، خاصة النشل والسرقة لتصبح أخطر نشالة في دائرة قسم شرطة الموسكى،وتخيلت المتهمة «م. ا» ٤٧ سنة، أنها لن تسقط في قبضة الشرطة، لكنها وقعت أخيرا، عندما ذهبت إلى شارع عبدالعزيز عقب أن سرقت هاتفين محمولين من المواطنين، داخل المواصلات العامة، لتحاول بيعهم بأقل ثمن حتى تحصل على المال، وتهرب كما تفعل في كل مرة تسرق فيها،عندما شك صاحب محل بيع الهواتف المحمولة، وأخطر قسم الشرطة في الحال ليتم ضبطها والقبض عليها.
أمام نيابة الموسكي الجزئية لم تتمالك المتهمة نفسها، وانهارت في البكاء، لتعترف بسرقتها بدائرة القسم، وتبرر أنها لم تجد عمل ترتزق منه، ولديها أسرة وأبناء وأضافت ساعدتني عن دخول عالم النشل ربة منزل، تعرفت عليها في الشارع، وأخبرتني عن طريقتها في النشل، من هواتف محمولة ومبالغ مالية، وبدأت في النشل أن احترفت تلك المهنة، وازدادت السرقات معي خاصة مع الفتيات والسيدات، وكل يوم أحصل على مبلغ ١٠٠٠جنيه حصيلة يومي، وكنت أسرق ما أجده أمامي من هاتف محمول وأموال، وخاصة في وسائل المواصلات حيث أقوم بالتقرب من السيدة التى تجلس بجوارى، وأتحدث معها عن شارع أتظاهر أنني لا أعرفه حتى لا ألفت انتباهها، وأسرقها دون أن تشعر ثم في أقرب محطة أنزل من السيارة الأجرة، وأهرب.
وقررت نيابة الموسكي، حبس المتهمة ٤ أيام على ذمة التحقيقات، في وقائع السرقات والنشل.
كان رجال مباحث القاهرة ألقوا القبض على أخطر نشالة بمنطقة الموسكى وتبین أنها تدعى م ا، ٤٧ سنة، بدون عمل والسابق اتهامها في ١١ قضیة آخرها ١٠١٧٦ لسنة ٢٠١٨م الموسكي «نشل»، والمطلوب التنفیذ عليها في ٣ أحكام حبس جزئي «سرقة» بإجمالى حبس سنتين و٣ أشهر، وبحوزتها حافظة نقود حریمي بداخلها مبلغ مالى ٤٠٠ جنیه، فیزا كارد، متعلقات شخصیة، ٢ هاتف محمول.
وبمناقشتها عن مصدر المضبوطات اعترفت بسرقتها المتكررة للمواطنين وتم بإرشادها بمسكنها ضبط مبلغ مالي ٢٤٠٠ جنیه من متحصلات المبالغ المالیة المستولى علیها من المجني علیهما وأقرت بإنفاقها باقي المبالغ المالیة على متطلباتها الشخصیة، باستدعاء المجني علیهم تعرفوا على المضبوطات واتهموها بالسرقة.. وتم تحرير المحضر اللازم.
