أكد وزير الصناعة والتجارة السوداني مدني عباس مدني أهمية العمل المشترك لفتح وتنشيط مجالات التعاون الصناعي والتجاري بين السودان وهولندا بعد نجاح ثورة ديسمبر.
وأشار مدني - خلال لقائه اليوم "الخميس"، مع سفيرة هولندا بالخرطوم كاربين بوفين - إلى دور هولندا المحوري في تعزيز وصول الصادرات السودانية لدول الاتحاد الأوروبي، خاصة وأن السودان يخطو بثبات نحو استيفاء متطلبات التصدير بمواصفات وجودة عالية.
وأوضح أن السودان يشهد حراكاً اقتصادياً وتبادلاً للزيارات مع عدد من الدول الأوربية والأفريقية بعد نجاح الثورة السودانية وإحداث التغيير المطلوب في ظل الحكومة الانتقالية الحالية، مؤكداً أهمية الاستفادة من الخبرات ونقل التكنولجيا الهولندية للسودان خاصة في مجالات الصناعات الغذائية والزراعية والأسمدة والمخصبات والآلات الحديثة والإلكترونيات.
ودعا الشركات الهولندية إلى الدخول في مشروعات استثمارية مشتركة، لافتا إلى وجود التسهيلات والامتيازات اللازمة للمستثمرين من الدول الصديقة والشقيقة كافة وخاصة هولندا.
من جانبها، أكدت السفيرة الهولندية أهمية فتح أبواب التعاون الثنائي بين الخرطوم وامستردام في المجالات كافة، مشددة على دعم بلادها للسودان، بعد توقف منذ العام 1991 نتيجة لعوامل سياسية وأمنية.
من جهة أخرى، بحث الصناعة والتجارة السوداني، مع سفير جمهورية تنزانيا بالخرطوم سليم كومبو حاجي مجالات التعاون الثنائي المشترك بين البلدين، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وأكد الطرفان أهمية المشاركة في المعارض التجارية التي تقام في كلا البلدين إلى جانب تشكيل مجلس لرجال الأعمال المشترك والدخول في مشروعات استثمارية بين الجانبين وتنمية الصادرات.
