الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

رئيس هيئة الكتاب لـ"البوابة نيوز": فكرة الأسماء الكبيرة بالمعرض نسبية.. هدف المعارض الإقليمية نشر الثقافة ودعم صناعة النشر.. ولأول مرة معرض بقرية سمهود بقنا

رئيس هيئة الكتاب
رئيس هيئة الكتاب خلال حواره لـ"البوابة نيوز"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد انقضاء الدورة الأولى لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بعد يوبيله الذهبي، التقت "البوابة نيوز" بالدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، لمعرفة تقييم الدورة الماضية، وكذلك ما تعمل عليه الهيئة في الوقت الراهن للتجهيز للمعارض الإقليمية.
وقال الحاج على، بعد انتهاء معرض القاهرة الدولي للكتاب، تعمل الهيئة على دراسة كل النواقص التي ظهرت خلال أيام المعرض، وأهم شيء نعمل عليه الآن مجموعة من الاستبيانات خاصة بالناشرين والجمهور، إضافة إلى ملاحظات اللجان التي كانت تعمل بالمعرض، وذلك لمعرفة ما يمكن تعديله في الدورات المقبلة.
وأضاف الحاج على: على سبيل المثال عقب دورة اليوبيل الذهبي كانت الملاحظة الأهم هي عملية التفتيش على أبواب المعرض، وهذا ما تم العمل عليه وتم حله، وهذه الدورة كان هناك ملاحظات على شكل الأجنحة، وتوزيعها، إضافة إلى الملاحظات الموجودة على السوشيال ميديا وغيرها، وكلها ملاحظات نقوم بدراستها للوصول إلى الشكل الأمثل في الدورات المقبلة.
وردًا على تساؤلات البعض حول ضيوف المعرض في النشاط الثقافي في الدورة المُنقضية، وعدم وجود جماهيرية كبيرة لهم، قال الحاج على: فكرة الأسماء الكبيرة فكرة نسبية جدًا، وفكرة متحققين ولهم وضعية جماهيرية هي فكرة نسبية جدًا أيضًا، ومن الممكن أن يكون هناك شخص جماهيري بالنسبة لي، وغير جماهيري بالنسبة لك، والعكس صحيح، ونحن حريصون أن يكون هناك أسماء كبيرة دائمًا سواء من الوطن العربي أو من خارجه أو من داخل مصر، وأن يُشاركونا جميعًا، ونحاول أن لا نُكرر الأسماء. 
وعن المعايير التي يتم عليها اختيار أسماء ضيوف المعرض، أوضح الحاج على أن الموضوعات المطروحة في المعرض هي التي يتم على أساسها الاختيار، يأتي بعدها عمل اللجان الثقافية على الموضوعات المطروحة ومن أفضل المتخصصين الذين لم يزوروا مصر منذ فترة ونود أن يُشاركوا ويتحدثوا في هذه الموضوعات. وأنهى الحاج على الحديث في هذه النقطة بقوله: "ما لا يمكن قياسه لا يمكن إنجازه"، ونضع هذه الأسئلة جميعًا في الاعتبار حينما نخصص لدورات المعرض في السنوات التالية لها، وكثيرًا حينما كنت أطلب من أحدهم أن يضرب مثلا بالمثقف الكبير من وجهة نظره، فيرد بقوله: "فين أيام محمود درويش أيام ما كان بيحضر المعرض، فين أيام هيكل لما كان بيحضر المعرض"، وردي دائمًا أننا نأتي بمثل هؤلاء، في الوقت الحاضر، ولو أن البعض يرى أنهم لم يتحققوا كما تحقق درويش فهذه أزمة أخرى يتم مناقشتها في الواقع الثقافي بعيدًا عن المعرض. ولو تساءلنا لماذا لا يوجد في الواقع الثقافي نجوم لهم جماهيرية ولهم تحقق مثل السابقين؟، فهذه مسألة بعيدة عن المعرض وتستحق المناقشة بالفعل.
وعن كتاب جمال حمدان شخصية مصر، الذي تم طباعته في الدورة الماضية قال الحاج على أنه تم طباعة 3 آلاف نسخة حسب اللوائح الخاصة بمكتبة الأسرة، وحينما تم الضغط وقاربت الكمية المطبوعة على النفاد أرسلنا لدار الهلال المالكة للحقوق وطلبنا منها ثلاثة آلاف أخرى، وتم عرض الأمر على مجلس الإدارة وحصلنا على تصريح بألفين فقط، وتم طباعتهم، وبيع من المجموع خلال المعرض ما يقرب ثلاثة آلاف و900 نسخة.
وعن التجهيزات للمعارض الإقليمية خلال الفترة المقبلة قال الحاج على، إن المُستهدف من هذه المعارض هو مُستهدف الهيئة، وهو نشر الرسالة الثقافية والترويج للكتاب ودعم صناعة النشر عمومًا، وبدأنا بالفعل لستة معارض حتى شهر رمضان، بها نحو 12 معرض، أبرزهم معرض دمنهور، والإسكندرية، والشيخ زايد، ودسوق، ومعرض فتيات قنا، ومعرض بقرية سمهود بقنا، وهو معرض جديد، ولدينا ركائز أساسية للمعارض الإقليمية والتي يكون بها ناشرين ونشاط ثقافي، والمعارض الني نقيمها على مدى العام مُقسمة لثلاث أنواع، معارض كُبرى، وهي التي يُشارك بها ناشرين من القطاع الخاص وبها نشاط وبرنامج ثقافي، ومعارض يُشارك بها قطاعات الوزارة فقط مع هيئة الكتاب، ومعارض يُطلق عليها معارض التوزيع التي تقيمها هيئة الكتاب، وهذا العام يوجد تعاون كبير مع هيئة قصور الثقافة في هذه المعارض بمختلف فروعها في مختلف المحافظات.