الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"خريجي الأزهر" تعقد ندوة عن التخلص من إدمان فيس بوك

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالجيزة بمدينة أبو النمرس، ندوة تثقيفية بعنوان "وسائل التواصل الاجتماعي.. نعمة أم نقمة؟"، بالتعاون مع حزب مستقبل وطن، اليوم الأربعاء، وذلك في إطار خطة الفرع لنشر الوعى السليم بين أفراد المجتمع.
أدار الندوة الدكتور مصطفى أبو زيد نائب رئيس مجلس إدارة الفرع وقال: إن هناك ما يُقارب ثلاثة مليارات مُستخدِم لوسائل التواصل الاجتماعي حول العالم، تقع أعمار الأكثرية منهم بين الثامنة عشر إلى التاسعة والعشرين، لما لها من أهمية بالغة في تيسير تواصُل المُستخدِمين مع بعضهم البعض عبر هذه الوسائل، من خلال إمكانية التواصل المباشر مع الأشخاص وفي أي مكان حول العالم، عبر العديد من التطبيقات التي تُتيح ذلك كفيس بوك أو تويتر وغيرها، وكذلك عدم الاعتماد على خطوط الهواتف الأرضية، أو حتى استخدام البريد العادي، فكل ما يتطلبه الأمر للاتصال عبر هذه الوسائل هو وجود جهاز هاتف ذكي أو كمبيوتر ليتم استخدام أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي عليه.
وأكد أبو زيد، أنه بالرغم من حجم المنافع من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن لها أضرار كثيرة إذا أُستخدمت بشكل متكرر كالشعور بعدم الارتياح والعزلة على المدى الطويل، وإجراء المقارنات بالآخرين بمتابعة صورهم المثالية من الناحية الجمالية مما يؤدى لزيادة شعور الشخص بالشك في نفسه، وتولد مشاعر الغيرة والحزن والاكتئاب، واستخدامه قبل النوم، يصعب على الفرد أن يغفو هنيئا، فالضوء المنبعث من أجهزة المحمول يمنع تدفق هرمون الميلاتونين الذي يساعد في الإحساس بالتعب، وتشتت انتباه الناس، بسبب تدفق المعلومات على تلك التطبيقات التى لم تكن كلها صحيحة أو مهمة لكل المستخدمين.
وأشار رئيس الفرع، إلى طرق للتخلص من إدمان فيس بوك والشبكات الاجتماعية، استبدال أوقات استخدام فيس بوك بتمضية أوقات ممتعه كالتنزه أو الرياضة أو مشاهدة الأفلام أو رسم اللوحات، أو المشاركة في التجمعات على أرض الواقع التى تتبنى العمل الخيرى والاجتماعي، العودة إلى الواقع بالحفاظ على العلاقات العائلية، فالبدائل الطبيعية هي الحواضن الاجتماعية التي توافرت لكل الناس قبل وسائل التواصل الاجتماعي، وهى مهمة قوية للحفاظ على الأواصر العائلية وصلة الأرحام ومشاركة الأصدقاء والمعارف لحظات حياتهم المهمة في زمن التمزق الاجتماعي، والبحث عن مصادر بديلة للمعرفة عن طريق الكتب، والمواقع الإخبارية والمتخصصة والمدونات.