الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

وفد من وزارة الخارجية الألمانية يتفقد المتحف الآتوني بالمنيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تفقد وفد من وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الثلاثاء، مشروع إنشاء المتحف الآتوني بمنطقة شرق النيل، يرافقه الدكتور محمد محمود أبوزيد، نائبا عن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، حيث أجرى الوفد جولة ميدانية داخل المتحف، لمشاهدة ورصد جميع الأعمال التي تم الانتهاء منها، وتمهيدًا للبدء في تنفيذ أعمال المرحلة الثالثة، حيث سيعقد الوفد غدًا، الأربعاء لقاءً مع لجنة تسيير الأعمال الخاصة بإنشاء المشروع، برئاسة وزير السياحة والآثار.
ضم الوفد الدكتور أندرياس جورجن، رئيس قطاع الشئون الثقافية والتواصل بوزارة الخارجية الألمانية، والدكتور هيرمان بارتسينجر، رئيس مؤسسة التراث الثقافي البروسي، وباربارا فوس، مسئول العلاقات الثقافية والتعليمية والإعلامية بشمال أفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الألمانية، وأيلكه كيرال، رئيس قسم الثقافة والتعليم بالسفارة الألمانية بالقاهرة، والدكتورة فريدريكا زيفرند، مدير متحف برلين، ريجينا وشولدز مدير متحف هيلدسهايم الألماني.
حضر اللقاء الدكتور محمد جلال، نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع المحلي، واللواء أحمد جبريل، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور حسين محمد الأستاذ بكلية الفنون الجميلة، دكتور أحمد حميدة مدير المتحف الآتوني، دكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة، وممثلون عن وزارة السياحة والآثار، وكذلك ممثلون عن المكتب الاستشاري والشركة المنفذة للأعمال في المتحف.
وقدم مدير المتحف الآتوني عرضا حول أهمية المشروع لمحافظة المنيا، كما استمع الوفد ونائب المحافظ إلى شرح مفصل من المكتب الاستشاري حول الأعمال الإنشائية التي تم الانتهاء منها بالمتحف، وكذلك المراحل المزمع إنهاؤها.
وقدم مدير إدارة السياحة بالمحافظة عرضا حول أهم المناطق السياحية والأثرية بالمحافظة، كما شاهد الوفد فيلما "باللغة الألمانية" من إنتاج إدارة الإعلام والتواصل بالمحافظة، بعنوان "عروس الصعيد"، للتعريف بمحافظة المنيا والتعاون المشترك مع الجانب الألماني والذي بدأ منذ توقيع اتفاقية للتوءمة بين مدينة هيدلسهايم الألمانية، ومدينة المنيا، عام 1979،وسيكون الانتهاء من مشروع إنشاء المتحف الآتوني تتويجا لتلك العلاقات المشتركة.
أكد نائب المحافظ ان الانتهاء من المتحف الآتوني من شأنه أن يعيد وضع المنيا على خريطة السياحة العالمية، وسوف يساهم بشكل كبير في رفع الوعي الثقافي والأثري لدى المجتمع المنياوي كما سيساهم المتحف في تنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية الوافدة إلى المحافظة وثقافيًا من خلال خدمة المجتمع المحيط بالمتحف.
وأوضح مدير المتحف أن المشروع بدأ العمل فيه عام 2003، على مساحة إجمالية تبلغ 25 فدانا بطول 600 متر على كورنيش النيل، حيث تم طرح المشروع على 3 مراحل، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى في 2007، والتي شملت أعمال الهيكل الخرساني والمباني لمبنى المتحف الرئيسي، وكذا الأعمال الاعتيادية والتشطيبات للمباني الملحقة وتتمثل في مدرسة الترميم، ومبنى الماكينات، والكافتيريا، ومبنى محلات بيع الهدايا، والكوبري، إلى جانب البوابات.
هذا وقد توقف العمل في المتحف عقب اندلاع ثورة 25 يناير، تأثرا بالأحوال التي تعرضت لها البلاد خاصة الأحوال الاقتصادية، ثم استكملت مراحل تنفيذ المتحف عقب تولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم عام 2014، وشملت المرحلة الثانية من مشروع المتحف واجهات مبنى المتحف الرئيسي، وأعمال التكييف المركزي، وأعمال المصاعد، وأعمال شبكة الري بالموقع العام، ومبنى مركز الشرطة السياحي.
وتمتد المرحلة الثانية في أعمال المرحلة الثالثة من مشروع المتحف، والتي تشمل أعمال التشطيبات الداخلية لمبنى المتحف الرئيسي، واستكمال الأعمال المدنية بالموقع العام، إلى جانب جميع أعمال الكهرباء، واستكمال أعمال التكييف والحريق والري. وقد جاءت فكرة إنشاء المتحف الآتوني من خلال اتفاقية للتآخي بين محافظة المنيا ومدينة هيلدسهايم الالمانية عام 1979، ليحكي فترة الملك إخناتون، وفترة التوحيد لسرد قصة مدينة "أخت آتون" تل العمارنة لكونها جزءا من محافظة المنيا، وعاصمة مصر في ذلك الوقت، ليصبح المتحف منارة ثقافية مهمة في محافظات الصعيد.