الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

عماد الدين مصطفى: منتجو الأسمدة يحتاجون لمتابعة آخر مستجدات القطاع الزراعي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال عماد الدين مصطفى، رئيس الشركة القابضة للكيماويات، وممثل صناعة الأسمدة في مصر، إنه لا بد من الإشارة والإشادة بتعاظم أهمية صناعة الأسمدة العربية ولعبها دورا أساسيا على صعيد صناعة الأسمدة العالمية معتمدة بشكل أساسي على رصيدها العالمى من مخزون استراتيجي لمدخلاتها "خام الفوسفات والغاز الطبيعي"، وبشكل يعزز الثقة بقدرة المنتجين على الالتزام بالكميات والمواعيد، وما يضاف لذلك من موقع جغرافي استراتيجي الذي يتوسط الأسواق العالمية المستهدفة. 
وأضاف مصطفى في تصريحات صحفية اليوم، أن التقارير العالمية الحديثة لإنتاج وتصدير مختلف أنواع الأسمدة عالميًا ومقارانتها بالدول العربية، تؤكد أن كميات إنتاج الأسمدة وخاماتها على مستوى العالم بلغت نحو 815 مليونا و263 ألف طن لجميع أنواع الأسمدة، بينما بلغ إجمالي الإنتاج للوطن العربى لجميع أنواع الأسمدة وخاماتها نحو 139 مليونا و616 ألف طن حتى نهاية 2018 حسب آخر التقارير المصدرة. 
وأشار إلى أنه على مستوى صادرات الأسمدة فقد بلغ مقدارها لدول العالم نحو 224.483 مليون طن وبنسبة 17% من إنتاج العالم، بينما بلغت صادرات الأسمدة في دول الوطن العربي نحو 72.422 مليون طن وبنسبة 33% من مجمل تجارة الأسمدة في العالم عن طريق الشركات العربية المنتجة للأسمدة، مؤكدا أن التطوير الفني للشركات سيؤهلها لتحقيق الربحية، وتحقيق جودة تنافسية سواء داخل الشركات أو على صعيد المنتجات.
وأضاف رئيس القابضة للكيماويات، أن منتجي الأسمدة يحتاجون لمتابعة آخر مستجدات القطاع الزراعي والحث ميدانيًا على استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، والتي تتضمن تقنيات رفيعة المستوى، كتطبيقات التحكم عن بعد بالطائرات الآلية، وتحليل البيانات المناخية والحقلية ووضع نماذج علمية لاختبار المحاصيل.
ونوه عماد الدين إلى أنه يجري حاليا استخدام التكنولوجيا الجديدة في تطوير خريطة التربة وخصوبتها، فهذه الخريطة باستطاعتها المساعدة في تحديد نوع المحصول وطرق الري وترشيد استهلاك المياه وغيرها. 
وقال مصطفى: يتسنى لشركات الأسمدة من واجبها كمسئولية اجتماعية مكافحة سوء التغذية من خلال التنبؤ بالأزمات الغذائية على نحو أفضل، وهو ما يعتبر أمرا محوريا من أجل المُضي نحو اتخاذ الإجراءات المبكرة للتعامل مع الوضع (أي بمعنى آخر الاعتماد على المنهج الاستباقي في التعامل مع الأزمات لا بمنهج ردود الفعل)، مشيرًا إلى أنه على صناعة الأسمدة في الوطن العربي الارتقاء بأهمية وحاجة السوق العالمي لمنتجات الأسمدة والتي تشكل العمود الفقري لتعظيم الإنتاج الزراعي.