قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن الارتفاع الطفيف الذي شهدته أسعار المواشي الحية طبيعي ولن يؤثر على أسعار اللحوم، حيث توفر الدولة اللحوم الحمراء في منافذ للبيع بأسعار تناسب جميع الطبقات.
ولفت إلى أن انخفاض أسعار المواشي عن قيمة تكلفة التربية أضر بالمربين في الفترة الأخيرة والارتفاع الطفيف الذي شهدته الأسواق في الأيام الأخيرة ضروري لإحداث التوازن المطلوب بين تكلفة تربية الماشية وسعر بيعها حفاظا على الثروة الحيوانية المحلية.
وأضاف أبو صدام، في تصريحات صحفية اليوم، أن الزيادة في أسعار المواشي الحية تراوحت بين ألفين وأربعة آلاف جنيه للرأس الواحدة، لافتا إلى أن تحرك سوق المواشي جاء بعد شكاوى كثيرة من المربين نتيجة تكبدهم خسائر كبيرة للانخفاض الشديد في أسعار المواشي الحية خلال الأيام الماضية، مما جعل وزارة الزراعة تتخذ عدة إجراءات لتصحيح الوضع منها توفير قروض البتلو منخفضة الفائدة وتقليل عمليات استيراد المواشي بغرض التسمين.
وأوضخ أن الوزراة أوقفت أيضا استيراد الأبقار الحية من السودان بعد انتشار الحمى القلاعية بها واتجه المربون لشراء المواشي بغرض التسمين لبيعها في عيد الأضحى المقبل، حيث تتحسن الأسعار مستغلين الانخفاض الشديد في أسعار المواشي الحية.
وأوضح عبدالرحمن، ان هذا الوقت من العام يتميز بوفرة الأعلاف الخضراء من البرسيم منخفضة التكلفة بالنسبة للأعلاف الأخرى مما يحفز المربين لتربية المواشي وكنتيجة طبيعية لذلك تنخفض كميات المواشي الحية المعروضة مما يسهم في تحرك الأسعار.
وطالب عبدالرحمن، بالمزيد من الإجراءات للحفاظ على الثروة الحيوانية المحلية كاستيراد السلالات الممتازة من العجلات العشار بغرض التربية والتي تسهم في تحسين صفات السلالات المحلية من حيث زيادة الألبان ونسبة التحويل إلى اللحم مع تقنين أوضاع استيراد المواشي بغرض التسمين وتوفير الأمصال والأدوية البيطرية اللازمة بكميات وأسعار مناسبة للحفاظ على صحة المواشي وتقليل نسبة النفوق.
ولفت إلى أن انخفاض أسعار المواشي عن قيمة تكلفة التربية أضر بالمربين في الفترة الأخيرة والارتفاع الطفيف الذي شهدته الأسواق في الأيام الأخيرة ضروري لإحداث التوازن المطلوب بين تكلفة تربية الماشية وسعر بيعها حفاظا على الثروة الحيوانية المحلية.
وأضاف أبو صدام، في تصريحات صحفية اليوم، أن الزيادة في أسعار المواشي الحية تراوحت بين ألفين وأربعة آلاف جنيه للرأس الواحدة، لافتا إلى أن تحرك سوق المواشي جاء بعد شكاوى كثيرة من المربين نتيجة تكبدهم خسائر كبيرة للانخفاض الشديد في أسعار المواشي الحية خلال الأيام الماضية، مما جعل وزارة الزراعة تتخذ عدة إجراءات لتصحيح الوضع منها توفير قروض البتلو منخفضة الفائدة وتقليل عمليات استيراد المواشي بغرض التسمين.
وأوضخ أن الوزراة أوقفت أيضا استيراد الأبقار الحية من السودان بعد انتشار الحمى القلاعية بها واتجه المربون لشراء المواشي بغرض التسمين لبيعها في عيد الأضحى المقبل، حيث تتحسن الأسعار مستغلين الانخفاض الشديد في أسعار المواشي الحية.
وأوضح عبدالرحمن، ان هذا الوقت من العام يتميز بوفرة الأعلاف الخضراء من البرسيم منخفضة التكلفة بالنسبة للأعلاف الأخرى مما يحفز المربين لتربية المواشي وكنتيجة طبيعية لذلك تنخفض كميات المواشي الحية المعروضة مما يسهم في تحرك الأسعار.
وطالب عبدالرحمن، بالمزيد من الإجراءات للحفاظ على الثروة الحيوانية المحلية كاستيراد السلالات الممتازة من العجلات العشار بغرض التربية والتي تسهم في تحسين صفات السلالات المحلية من حيث زيادة الألبان ونسبة التحويل إلى اللحم مع تقنين أوضاع استيراد المواشي بغرض التسمين وتوفير الأمصال والأدوية البيطرية اللازمة بكميات وأسعار مناسبة للحفاظ على صحة المواشي وتقليل نسبة النفوق.
