الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

أزمة الأرز تستمر وسط مطالب برفع الغرامات على الفلاحين.. خبير: لا بد من "سيستم" جديد للحد من العشوائية في المجال الزراعي.. ونقيب الفلاحين: "وضعنا روشتة لترشيد الري ولم تنفذ"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا زالت أزمات الأرز بسبب تقليص المساحات المنزرعة مستمرة، حيث تقدم عصام الصافى، عضو مجلس النواب بمحافظة البحيرة، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الرى، بشأن المطالبة برفع الغرامات المفروضة على المزارعين المخالفين لقرارات منع زراعة الأرز.


وأكد عضو النواب، في بيان له، أن هذا الأمر يتسبب في إرهاق المزارعين ويهدد ببوار العديد من الأراضى الزراعية على مستوى المحافظة، خصوصا تلك التى لا تصلح سوى لزراعة الأرز.
وأوضح عضو مجلس النواب أن الغرامات التى تُفرض على المزارعين جراء المخالفة لقرار الوزارة بشأن محصول الأرز، يتم وضع نسبة فوائد عليها وغرامات تأخير تصل في بعض الأحيان إلى 18 ألف جنيه على صغار الزراع، في حين أن في الحقيقة الغرامة لا تجاوز الثلاثة أو أربعة آلاف جنيه، ولهذا يعجز الفلاح عن السداد، وتكون النتيجة مزيد من الفوائد والغرامات، ويهدد هذا الأمر الفلاح ويجعله عرضة للحبس في أى وقت.

وفي هذا السياق يقول الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، كيف نريد تطوير الزراعة وزيادة الصادرات الزراعية وتقليل الواردات، خاصة من المحاصيل الاستراتيجية مثل الأرز والذرة والقمح ونحن لا نقف بجوار الفلاح ونساعدة ونمده بكل ما يحتاجه من تقاوي زراعية وأسمدة ومبيدات وكل ما يخص الزراعة، في ظل ما تعانيه الزراعة في الفترة الأخيرة من نقص كبير في الحبوب الزراعية، موضحًا أنه لا بد من وجود حلول وليكن سيستم جديد للحد من العشوائية التي نعاني منها في الزراعة في الوقت الحالي.
وتابع صيام، لا بد من الاعتماد على آليات جديدة للزراعة والحفاظ على المياه في ظل الأزمة التي نعاني منها في الفترة الأخيرة من نقص المياه، خاصة وأن محصول الأرز يعد من المحاصيل الاستراتيجية التي لا يمكننا الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال لأنه يساعد بشكل كبير على القضاء على الأزمة الغذائية.
وطالب صيام، من وزارة الزراعة والمسئولين عن الزراعة في مصر الوقوف بجانب الفلاح ورفع الغرامات الموقعة عليهم ومساعدتهم خاصة وأن زراعة الأرز تخدم مصر بشكل عام وليس الفلاحين فقط.

وفي نفس السياق قال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، طالبنا مرارًا وتكرارًا باستنباط أصناف الأرز الهجين والأرز السوبر والتي يمكنها تحمل نقص مياه الري ولكن دون مرأي ومسمع من وزارة الزراعة، خاصة وأن زراعة تلك الأصناف ستوفر مبالغ كبيرة للدولة في ظل أننا نستورد كميات كبيرة للغاية من الأرز لسد النقص الموجود في السوق المحلي.
وأوضح أبو صدام، من المتوقع ارتفاع نسبة الواردات إلى الضعف في ظل تخفيض مساحة زراعة الأرز إلى ما يقرب من 856 ألف فدان فقط، ولكن تم زراعة ما يقرب من 1.142 مليون فدان أرز بالرغم من تحديد المساحة المزروعة إلى 856 فدانا والسبب في ذلك أن تلك الأراضي لا تصلح إلا لزراعة الأرز.
وطالب أبو صدام، برفع الغرامات الموقعة على الفلاحين بسبب زراعة الأرز خاصة وأن زراعتها سيصب في مصلحة الجميع، بالإضافة إلى مراعاة ظروف الفلاحين والمشاكل التي يعانون منها بسبب غلاء التقاوي الزراعية وعدم وجود الأسمدة في الأسواق.