أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن "خطة السلام الأمريكية" تخالف كل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، والأسس التي قامت عليها العملية السياسية لإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس الفلسطيني، مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مع المبعوث الياباني لعملية السلام في الشرق الأوسط ماساهارو كونو، حيث بحثا آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، عقب إعلان الإدارة الأمريكية "لخطة السلام"، مؤكدًا الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي الرافض لهذه الصفقة.
وثمن الرئيس الفلسطيني، مواقف اليابان الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وتأكيدها على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الدولية وفق حل الدولتين كأساس لحل القضية الفلسطينية، معربًا عن أمله بدعم اليابان لعقد مؤتمر دولي ينبثق عنه آلية دولية بمشاركة العديد من الأطراف الدولية، خاصة أن الولايات المتحدة لم تعد وسيطًا وحيدًا ونزيهًا للعملية السلمية.
بدوره، عبر المبعوث الياباني عن استمرار دعم بلاده لحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وأن موقف اليابان ثابت ولم يتغير بهذا الخصوص.
وأبلغ المسؤول الياباني، الرئيس الفلسطيني، بمواصلة الحكومة اليابانية تقديم العديد من المشروعات لدعم المؤسسات الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
حضر اللقاء: نائب رئيس الوزراء وزير الإعلام الفلسطيني نبيل أبو ردينة، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الوزير حسين الشيخ، والمستشار الدبلوماسي لسيادته مجدي الخالدي، والسفير الياباني لدى فلسطين ماسايوكي ماجوشي.
