الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

أول يوم لغادة والى في منصبها الجديد بالأمم المتحدة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تسلمت غادة والي مهام منصبها الدولي في مدينة فيينا كوكيل للسكرتير العام ومدير تنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات ومدير عام لمقر الأمم المتحدة فى فيينا، حيث تم استقبالها استقبالا رسميا، وعقدت "والى" فور وصولها اجتماعا مع العاملين كما تفقدت مقر المنظمة فى فيينا، ومن المقرر أن يستقبلها رئيس جمهورية النمسا الْيَوْمَ الثلاثاء، للترحيب بها بمناسبة بدء عملها، كما يستقبلها عمدة مدينة فيينا التي تستضيف المقر الأممي منذ نحو 40 عاما.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد استقبل الدكتورة غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات والمدير العام للأمم المتحدة في فيينا قبل سفرها بعدة أيّام لاستلام مهام منصبها الدولى.
وأكد الرئيس على دعم مصر لدور الأمم المتحدة ولدور منظمة الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية، وأهميه نقل وتبادل الخبرات في مجالات مكافحة الفساد والجريمة المنظمة والإتجار في البشر والمخدرات، معرباً عن التهنئة للدكتورة غادة والي ومتمنيا لها النجاح في مهامها الدولية الجديد.
وتقدمت "والي" للرئيس بخالص الشكر والتقدير لدعمها للترشح لمنصبها الجديد، وأيضا على ثقته لإتاحة الفرصه لها لخدمة الوطن على مدى 6 سنوات كوزيرة للتضامن الاجتماعي.
ويأتي اختيار الدكتورة غادة والى لمنصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية فى فيينا، ليبرز الدور الريادى والهام لمصر على الساحة الدولية والعالمية، بالإضافة إلى الثقة فى قوة مصر لتقديم ما يخدم مصالح الدول الأعضاء، ويحقق أهداف المكتب فى مواجهة تحديات الجريمة المُنظمَة.
يذكر أن غادة والي كانت قد أكدت اختيارها لهذا المنصب يعكس تقديرا دوليا للدور المصري في الساحة الدولية وأعربت عن عميق شكرها وتقديرها لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي الذي رشحها لهذا المنصب ودعمها للوصول إليه، وأن حماسها لهذا المنصب يرتبط بطبيعة القضايا والموضوعات الهامة التي تتصدى لها منظمة الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات وهي أهم القضايا المؤثرة في التنمية المستدامة على الساحة الدولية.