الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

إيناس عبد الدايم: القاهرة أول عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقدت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن فعاليات تنصيب القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامى خلال عام ٢٠٢٠، وذلك في مقر معرض القاهرة الدولى للكتاب بمركز مصر للمعارض الدولية، بحضور كل من الدكتور عبد الإله بمعرفة المستشار الثقافي لمدير عام منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ونجيب الغياتى مدير الثقافة بمنظمة الإيسيسكو، والدكتور أسامة النحاس اختصاصى برامج بمديرية الثقافة بالمنظمة، والدكتور هشام عزمى أمين عام المجلس الاعلى للثقافة، والدكتورة هبة يوسف رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية وعدد من رؤساء هيئات وقطاعات وزارة الثقافة.
وخلال المؤتمر، اكدت عبد الدايم ان اختيار القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامى يأتي تأكيدا لمكانة مصر الريادية باعتبارها ملتقى للثقافات عبر الأزمنة والعصور إلى جانب الهدف المشترك الرامى إلى توطيد أواصر العلاقات بين الشعوب الإسلامية وتعزيز التواصل الفكري بينها من خلال إقامة حوار إبداعي يبرز قيم التعايش والتسامح التي يزخر بها تراث العالم الإسلامي وتقديم صورة حقيقية عن الحضارة العريقة.
وأشارت إلى أن الايسيسكو تشهد تغييرا استراتيجيا في مفهومها وجاءت القاهرة كاول عاصمة للثقافة في العالم الإسلامى في بداية الرحلة الجديدة للمنظمة لما تملكه من إرث حضاري وثقافي متفرد يعكس تنوعا قل أن يوجد مثله في أي عاصمة أخرى لتجسد الفكر الجديد والمتطور الساعى إلى التعبير بحق عن جوهر الإسلام وسماحته كما يواكب التوجهات الرئاسية باعتبار عام 2020 عاما للثقافة والوعى.
وتابعت أن القاهرة تعد أكثر من كونها عاصمة سياسية لمصر فهى مركز اشعاع ثقافي وفكري وحضارى، ونوهت بأن وزارة الثقافة المصرية أعدت برنامجا متنوعا للاحتفال بهذه المناسبة، تشارك فيها كل قطاعاتها وهيئاتها بالتنسيق مع وزارات أخرى.
من ناحيته، قال نجيب الغياتى، إن اختيار القاهره عاص الثقافة في العالم الإسلامى عن المنطقة العربية يعد حدثا بالغ الأهمية، فالمدينة العريقة رمزا للثقافة وموطنا للتعايش المشترك، ولهذا تعد أبلغ مثال يترجم رؤية الايسيسكو الجديدة التى تستهدف مشروعات ثقافية جديدة تعزز تصحيح صورة العالم الإسلامي وحضارته أمام العالم كما تشكل انطلاقة قوية في تجسيد التحول في رؤية المنظمة التي يراهن على الثقافة في تجاوز الاختلاف.