أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن الشعب السوري في مختلف المناطق لديه استياء كبير من إرسال المرتزقة للقتال في ليبيا ووصلت إلى حد التبرؤ منهم من قبل ذويهم بعد أن عادت جثث بعضهم من هناك.
وأشار عبد الرحمن إلى وجود 700 ألف مهجر سوري من إدلب وحلب بالتزامن مع ذهاب هؤلاء المرتزقة للقتال في ليبيا بينما من المفترض يجب أن يكونوا بجانب أبناء شعبهم، لافتاً إلى أن من بين هؤلاء المرتزقة من وصل إلى أوروبا وبات في ألمانيا وبلجيكا واستغل ذهابه إلى ليبيا للعبور إلى أوروبا، وفقاً لما ذكره "المرصد" الليبي الأحد.
وأضاف، "ولكن بعض من وصل إلى ليبيا هم عناصر إرهابية وبعضهم من خلايا داعش أي أنه القتال في ليبيا ليس حكراً على الفصائل المعتدلة ما يسمى الجيش الوطني العامل تحت العباءة التركية".
وأكد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهدف من خلال إرسال المرتزقة توسيع نفوذه في سوريا وليبيا وأنه يحلم بأن يكون قائداً وخليفة للشرق الأوسط، وعمل على تحويل أهداف ثورة الشعب السوري في تحقيق الديمقراطية إلى قتال بين النظام والجماعات المتشددة.
وفي سياق متصل، قال المرصد السوري في بيان له، إن عدد المرتزقة الذين نقلتهم تركيا أو تعدهم للنقل إلى ليبيا ارتفع إلى نحو 4700.
