بحث صديق تاور، عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، مع بيترا باو، نائبة رئيس البرلمان الألماني (البوندستاج)، في برلين الثلاثاء، رفع الحظر التنموي المفروض على السودان منذ عام 1989، تمهيدا لاستئناف التعاون الثنائي بين البلدين.
وذكر مجلس السيادة السوداني - في بيان أمس الثلاثاء - أن تاور أشاد باهتمام البرلمان الألماني بقضايا السودان، ودعمه للحكومة الانتقالية، معتبرا أن ذلك يعد أحد الدعامات الأساسية لجهود تحقيق السلام والاستقرار بالبلاد.
وأشار عضو مجلس السيادة إلى التطورات التي يشهدها السودان، وجهود الحكومة الانتقالية لتحقيق السلام والاستقرار ودعم التحول الديمقراطي.
وفي سياق متصل، بحث تاور مع جيراد مولر وزير التعاون الاقتصادي والتنموي الألماني، آفاق التعاون وسبل تعزيز علاقات البلدين.
واستعرض تاور جهود السلام بالسودان، مؤكدا أنها تسير بخطوات إيجابية، وتوقع تحقيق تقدم ملموس في القريب العاجل..مشيرا إلى أن تحقيق السلام بالسودان من أهم أولويات الحكومة الانتقالية، باعتبار أن ذلك يسهم بصورة مقدرة في تحقيق عملية التحول الديمقراطي بصورة سلسة ويحقق التنمية والاستقرار.
كما التقى تاور مع ميشيل مونتيفرينج، وزيرة الدولة بالخارجية الألمانية، وتركز اللقاء حول العلاقات الثنائية وما تشهده من نقلة في كافة المجالات لاسيما الجانب السياسي.
وأشاد عضو مجلس السيادة، بالمستوى المتطور للعلاقات بين البلدين، معربا عن أمله في مواصلة الدعم الألماني، وتعزيزه تجاه السودان لمجابهة العديد من التحديات السياسية والاقتصادية.
من جانبها، أكدت وزيرة الدولة بالخارجية الألمانية، دعم بلادها لعملية التحول الديمقراطي، ومساعدة السودان بما يمكنه من عبور هذه المرحلة من تاريخه.
