الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أبومازن ردًا على خطة السلام الأمريكية: القدس ليست للبيع وسنعيد "صفعة القرن" صفعات في المستقبل.. استراتيجيتنا ترتكز على استمرار كفاحنا لإنهاء الاحتلال.. ولسنا شعبا إرهابيا ولم نكن يوما كذلك

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إنه سيتم البدء فورا باتخاذ كل الإجراءات التي تتطلب تغيير الدور الوظيفي للسلطة الوطنية، تنفيذا لقرارات المجلسين المركزي والوطني.
وأكد أبو مازن في كلمته خلال اجتماع القيادة الطارئ في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء اليوم الثلاثاء، ردًا على إعلان الرئيس الأمريكي ترامب خطته للسلام بما يسمى "صفقة القرن"، أن القدس ليست للبيع، وكل حقوقنا ليست للبيع والمساومة، وصفقة المؤامرة لن تمر، وسيذهبها شعبنا إلى مزابل التاريخ كما ذهبت كل مشاريع التصفية والتآمر على قضيتنا العادلة.
وأضاف أبو مازن أن مخططات تصفية القضية الفلسطينية إلى فشل وزوال ولن تسقط حقا، ولن تنشئ التزاما، وقال: "سنعيد هذه الصفعة صفعات في المستقبل".
وتابع مؤكدًا: أن استراتيجيتنا ترتكز على استمرار كفاحنا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال الدولة وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفا: سمعنا ردود فعل مبشرة ضد "خطة ترامب" وسنبني عليها"، مؤكدا تمسكنا بالشرعية الدولية، وهي مرجعيتنا.
وشدد على التمسك بالثوابت الوطنية التي صدرت عن المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988، ولن نتنازل عن واحد منها، متابعًا: نقول للعالم، إننا لسنا شعبا ارهابيا، ولم نكن يوما كذلك، مؤكدا التزام دولة فلسطين بمحاربة الإرهاب، لكن على العالم أن يفهم أن شعبنا يستحق الحياة.
وقال: "أعلنا عن انتخابات تشريعية ورئاسية، وما زلنا متمسكين بها، في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وان المواطن المقدسي يجب ان ينتخب في قلب القدس وليس خارجها".
وأضاف: سنبدأ مرحلة جديدة من الحوار الفلسطيني والعمل المشترك، مشيرا إلى أن الفلسطينيين سيرفضون هذه الخطة وسيكون مصيرها "مزابل التاريخ"، مؤكدا أن على الفلسطينيين ألا يستسلموا وألا يركعوا.
وبشأن المفاوضات مع إسرائيل، أكد عباس أنه لن يفاوض إلا وفقا للقوانين الدولية، ولن يفاوض على أساس خطة ترامب، واصفا الصفقة بـ"صفعة القرن".
ورفض الرئيس الفلسطيني أن ترعى أمريكا وحدها المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مطالبا مجلس الأمن بمفاوضات ترعاها 4 دول أو أكثر.
وأكد الرئيس الفلسطيني أنه لن يطيع ما يريده ترامب، واستخدم مصطلحا فلسطينيا شعبيا: "رضينا بالبين والبين ما رضي فينا"، للتعبير عن رغبة الرئيس الأمريكي بحرمان الفلسطينيين من 40% من الـ22% التي رضى بها الفلسطينيون من أراضيهم، وفقا للرئيس الفلسطينى.