قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، وعضو مجلس النواب، إنه سافر لدولة ليبيا، مستقلًا طائرة متجهة إلى بني غازي، ثم توجه منها إلى درنة، معقبا: "دي أول زيارة لمواطن مصري بتصريح رسمي منذ عام 2014 وسافرت ولم يكن معي حراسة".
وأضاف "بكري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الاثنين: "سافرت بطيارة من برج العرب إلى بني غازي رغم التحذيرات الكثيرة التي تلقيتها من أشخاص كثيرين حول زيارة ليبيا في مثل هذا الوقت".
وتابع: "كنت عاقد العزم على زيارة مدينة درنة الليبية التي تم إلقاء القبض على الإرهابي هشام عشماوي فيها، والتي كانت مرتعا خصبا للإرهابيين والدواعش".
وأشار، إلى أن كان معي شخص ليبي وتوجهت لمدينة البيضاء الواقعة على بعد 200 كيلو متر من بنغازي، مضيفًا: "بدأنا نتحرك بالليل وسط الجبال والوديان دون حراسة أو أمن"، موضحًا في اليوم التالي قابلت رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح.
وتابع: "مشينا في شوارع درنة البيوت مهدمة، والشوارع محطمة، واستمعت لما كان يفعله الدواعش في ليبيا وهو أمر مفزع"، منوها بأن بني غازي كان بها 11 ألف داعشي، والجيش الليبي حاصرهم بـ 350 جندي فقط.
وأضاف أنه زار المكان الذي كان يجتمع فيه الدواعش لاتخاذ القرارات، معلقا: "مكان زي رابعة عندنا"، كاشفا أنه علم بأن هناك 7 آلاف داعشي توجهوا إلى سيناء من ليبيا خلال فترة الفوضى في 2011.
وأكد عضو مجلس النواب، أن كل الليبيين يؤكدون أن تركيا تستهدف مصر من وراء تدخلها في ليبيا، لافتا إلى أن الحياة في ليبيا طبيعية، مضيفا: "وزير خارجية ليبيا أكد رغبته في مجيىء رجال الأعمال المصريين إلى ليبيا للاستثمار، وأن هناك مشروعات مهمة يريدون أن يخصوا بها مصر"، مناشدا وزارة الخارجية فتح السفارة المصرية في ليبيا، حيث إن الجو آمنا.
