الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

«قطريليكس» يفضح خطة الدوحة لإعادة الإخوان إلى المشهد السوداني

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا تكل ولا تمل قطر عن العبث في الشأن السوداني؛ حيث تحاول الدوحة نشر الفوضى، وإعادة الإخوان في المشهد بالسودان مرةً أخرى، وخلق فرصة للعودة إلى الحياة السياسية، خاصةً بعد سقوط نظام البشير، في أبريل 2019.
ولم تكن زيارة الفريق طيار ركن، غانم بن شاهين الغانم، رئيس أركان الجيش القطري، إلى دولة السودان، في 4 يناير 2020، لم تكن للسبب المُعلن لها، وهو تعزيز علاقات التعاون العسكري بين السودان وقطر، ولكن جاءت بسبب حث عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، على تحريك الشارع السوداني، ضد رئيس الحكومة الانتقالية في البلاد، عبد الله حمدوك.
تفاصيل غير مُعلنة:
بحسب موقع قطريليكس، كشفت مصادر، أن نظام تميم بن حمد، أمير قطر، يسعى إلى تقويض دور حكومة «حمدوك» السودانية، وإسقاطها، بعدما كشفت حكومة «حمدوك»، مخططات قطر، وقررت التصدي لها، مؤكدًا أن من ضمن أهداف الزيارة أيضًا، جمع ومعرفة المعلومات التي وصلت للنظام السوداني، عن التدخل القطري في شؤونهم، فضلًا عن محاولة التغطية على التدخلات القطرية في السودان.
وقالت مصادر للموقع «لم يسمها»: إن ابن شاهين الغانم، رئيس الأركان القطري، التقى في الخرطوم بمجموعات من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، ووضع خطة سريعة؛ لضرورة التحرك وتحريض الجماهير، ضد حكومة «حمدوك»، وبث الخلافات في الشارع، وإسقاطها بأسرع شكل ممكن.
وبعد الاجتماع مباشرة، أصدرت أوامر من قيادات الإخوان في السودان لـ«اللجان الإلكترونية»، التابعة لهم، بضرورة تشويه الدور الإماراتي في السودان والإساءة لدولة الإمارات، وكذلك إسقاط الحكومة السودانية، بقيادة حمدوك.
وتتبنى اللجان الإلكترونية، أجندة تخريبية، من شأنها إشاعة حالة الإحباط في الرأي العام السوداني؛ لتهدد مستقبل التحول الديموقراطي في السودان، فضلًا عن إهدارها موارد ضخمة من المال العام.
زيارة غير مفهومة:
ووفقًا لموقع السودان اليوم، نشر تقرير، أكد أن تلك الزيارة غير مفهومة، وهو الأمر الذي وصفه الموقع بالخداع الحربي، في الوقت التي تقوم فيه قطر، ببث الفتن والشائعات، ودعم التطرف والإرهاب بالسودان؛ من أجل إسقاط الحكومة السودانية، والعمل على تفكيك السودان، وزرع الفتن الطائفية، والحروب العرقية فيه.
وأوضح الموقع، أن قطر تنوي مسبقًا، أن تصدر للعالم صورة مغايرة تمامًا؛ من أجل التشويش على ما تقوم به من جرائم بالسودان، مثال ذلك، زيارة رئيس الأركان القطري تزامنًا مع الفضيحة القطرية المدوية، بضبط شحنة سلاح قطرية ضخمة داخل الأراضي السودانية، مهربةً إلى ليبيا، لميليشيات الوفاق الإخوانية، كما أن ذلك قد حدث تزامنًا مع إعلان وصول أول شحنة من المنحة الطبية القطرية للسودان . 

خطة الانقلاب:
بعد عزل الرئيس السابق، عمر البشير، في أبريل 2019، طالبت قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وعلى رأسها، الزبير أحمد الحسن، الضباط المنتمين للإخوان، الذين عزموا على تنفيذ انقلاب ضد المجلس العسكري الانتقالي السوداني، والذي يرأسه الفريق أوّل رُكن، عبد الفتاح البرهان، وذلك ضمن تنفيذ أجندة قطر في البلاد.
ووضع الإخوان خطة، أهم محاورها الانقلاب والسيطرة على مقاليد السلطة في السودان؛ حيث تبدأ بفض اعتصام المحتجين، أمام القيادة العامة للجيش السوداني بالقوة المميتة، وتنتهي بالانقضاض الكامل على الثورة الشعبية وإجهاضها، وتشكيل حكومة برئيس وزراء، يتبع للإخوان