الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تحذيرات سودانية من مخطط قطري لإنشاء حزب إخواني جديد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اكد عدد من السودانيين ان دولة قطر تعمل علي اعادة بعث جماعة الاخوان الارهابية تحت مسمياتها المختلفة والعمل علي نشر الفوضي وعرقلة تقدم السودان وكشف المتحدث بإسم تجمع المهنيين السودانيين، محمد ناجي الأصم، عن مخطط يجري الترتيب له تحت إشراف والي وسط دارفور الأسبق الشرتاي جعفر عبد الحكم، وزعيم المليشيات المسلحة المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، علي كوشيب، لخلق فوضى بولاية وسط دارفور.
وحذر الأصم من انفجار الاوضاع الامنية في محلية قارسيلا بولاية وسط دارفور مؤكدا تواجد الوالي السابق الشرتاي جعفر عبد الحكم وعلي كوشيب المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بالولاية وانه لايستبعد ضلوعهما في احداث امنية محتملة.

وعلي كوشيب، هو زعيم للمليشيات المسلحة، تلاحقه إتهامات بإرتكابه إنتهاكات طالت حقوق الإنسان، وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور، وتطالب المحكمة الجنائية بتسليمه.

وأعلن الأصم في مؤتمر صحفي ان الثورة المضادة متورطة في احداث الجنينة وبورتسودان مطالبا بتحرك حكومي سريع لاستباق المهددات الامنية التي تفتلعها الثورة المضادة من منطقة الى اخرى .

واكد الاصم ان تجمع المهنيين سلم مذكرة الى السلطة الانتقالية تدعوها الى التحرك السريع لحل الازمات الامنية وايقاف الثورة المضادة، وهاجم ولاة الولايات مؤكداً أنهم غير متعاونون مع تجمع المهنيين،.
ويذكر متابعين ان قطر تمول الثورة المضادة بالسودان وتعمل علي نشر الفوضي الامنية في ولايات مختلفة لافشال الثورة
وكان القيادي بحزب الأمة في السودان، فتحي حسن عثمان قد صرح بانه لا يستبعد حصول "حزب المؤتمر الوطني" الذي كان يقوده الرئيس المخلوع عمر البشير على دعم من دول مثل قطر وتركيا ليعود إلى الساحة السياسية مجددا بعد أن أطاحت به ثورة شعبية في أبريل


كما أشار إلى أن قوى الثورة في السودان، وقعت في خطأ كبير بعدم
-واكد ان الثورة في السودان لترفض سياسة (الإخوان والإسلام السياسي)، لذلك ستستمر قوى الثورة في مهمتها، وباعتبارنا أحزابا ديمقراطية مسؤولة عن الحياة السياسية، سنحث مجلس السيادة الانتقالي ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك في الأيام المقبلة على إصدار مثل هذا النوع من القرارات التي تجفف منابع الإسلام السياسي.
واضاف عثمان قائلا تاريخ الإسلام السياسي في السودان هو نفسه تاريخ الإخوان المسلمين الذين يتمظهرون في عدة مسميات، فهم تارة (الميثاق الإسلامي)، وتارة (الجبهة الإسلامية القومية)، ثم (الحركة الإسلامية) و(المؤتمر الوطني). وجميعها فشلت بنهاية الأمر وقال الشعب السوداني كلمته الأخيرة فيها وفي مفهوم الإسلام السياسي عبر ثورة ديسمبر واكد علي ان التنظيم الارهابي يستحق الحظر لأنه أدخل المنطقة في قلاقل كثيرة، حيث كان يدعم (السيسا) في جمهورية أفريقيا الوسطى، وجيش الرب الأوغندي، ويدعم الإسلاميين في ليبيا، وبعض التنظيمات الخارجة على حكومة جنوب السودان.
وحذر عثمان من ما يتداوله مصدر إخواني أن دولة قطر شرعت في تمويل حزب جديد للإخوان المسلمين في السودان. إلا أن أي مسعى منها لدعم الإخوان يعد مرفوضا وسيكون وبالا على الداعم والمدعوم. وفي الواقع وعادة، لا تكون قنوات الدعم مرئيّة، وبالتالي يصعب تتبع مسارها، لكن كل من قطر وتركيا توفران الدعم لمنسوبي النظام السابق، والدليل على ذلك لجوء مساعد الرئيس المخلوع، فيصل حسن إبراهيم وهروبه إلى تركيا، إلى جانب إخوان عمر البشير.