الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

نيابة عن السيسي.. مدبولي: التقاعس في تجديد الخطاب الديني يترك الساحة لأشباه العلماء

مصطفى مدبولي رئيس
مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته في مؤتمر الأزهر العالمى "تجديد الفكر والعلوم الإسلامية"، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه طالب المؤسسات الدينية منذ عدة سنوات وفي مقدمتها مؤسسة الأزهر الشريف، أن تولي تجديد الخطاب الديني أهمية قصوى.
وأكد مدبولي، أن التقاعس والتراخي في هذه المهمة، يترك الساحة لأشباه العلماء من غير المتخصصين لخطف عقول الشباب، ويزينون لهم استباحة القتل والنهب واستباحة الأعراض والأموال.
وأضاف رئيس الوزراء، أن تجديد الخطاب الديني ليس هجوما على الشرع، وإنما هو إعمال للشرع وتدبر للخطاب الديني.
وتابع رئيس الوزراء في كلمته، أنه يود أن تأتي ثمار هذا المؤتمر على قدر التحديات التي تواجه العالم الإسلامي والعربي وفي مقدمتها تحدي الإرهاب والتطرف، ولا بد أن ينتهي المؤتمر إلى حلول عملية حول المسائل التي يختلف حولها المسلمون، وتشعل فتيل الاختلاف بينهم.
ويناقش مؤتمر الأزهر الشريف تحديات التجديد، وعلى رأسها ما يشيعه البعض من تكفير الأمة واعتزالها في الخطاب الدعوي، وتقديس الجماعات الإرهابية للفرد، واستخدام الشعارات الدينية لتحقيق أغراضها، ومناقشة دموية الفكر الإرهابي، وأخيرا المؤثرات السياسية والاقتصادية والأمنية والتكنولوجية على التجديد، بالإضافة لتناول تفكيك المفاهيم المغلوطة المتعلقة بالجهاد والقتال في الخطاب الدعوي عبر الفضاء الإلكترونى، وتركز على إبراز المواطنة من خلال رؤية شرعية معاصرة، وكذلك الحديث عن دور المؤسسات الدولية والدينية والأكاديمية في تجديد الفكر الإسلامى، مثل مؤسسة الأزهر الشريف، ووزارات الأوقاف، ودور الإفتاء، والجامعات والمعاهد العلمية.
وتدرس محاور المؤتمر التجديد في قضايا المرأة والأسرة، من خلال الحديث عن القوامة بين التسلط والمسئولية، وتقلد المرأة للوظائف العامة العليا، وفوضى الزواج والطلاق ومشكلة العنوسة، وسفر المرأة بين القديم والحديث، والعنف الأسري وإجبار المرأة على الزواج.
‎ويركز محور التجديد والأمن المجتمعي على تفنيد الأفكار الداعشية الإرهابية المتطرفة، وواجب الدولة نحو حماية أخلاقيات المجتمع من مخاطر وسائل التواصل والمواقع الضارة، والحديث عن السياحة والآثار (كملكية الدولة للآثار- وحماية السائحين والآثار).