صدرت مؤخرا عن دار الأدهم بالقاهرة رواية بعنوان "التاج" للكاتبة عبير قورة.
تحكي الرواية عن عائلة أبي موسى التاج، التاجر بالحسينية، عبر مسارين متوازيين، الأول يخص سيرة العائلة في العصر المملوكي والثاني عن سلسالها في العصر الحديث.
وترصد بداية ما جرى لأبي موسى رأس العائلة ومصيره الذي قادته إليه طباعه الشهوانية، ثم تركز الأحداث على ولده التاج الصغير وإخوته وأولاده وأهل بيته وما جرى لهم من أحداث غير تقليدية وغير طبيعية تلقي الضوء على كثير من عادات ذلك العصر والتي تؤدي إلى نتائج مثيرة وامتزاجات غرائبية يستحيل على القارىء تخمينها.
وتتطرق الرواية إلى عالم المهمشين والبسطاء والأقليات في العصر المملوكي وما كان يطالهم من مظالم وأهوال أحيانا ممنهجة ومتعمدة وأحيانا عشوائية وفوضوية لكن كارثية.
وكتبت المؤلفة حوار الرواية في بعض الأجزاء بالعامية المملوكية وهي لغة لم يكتب بها أحد من قبل، استقتها من مصادر تاريخية مختلفة، ذكرتها في نهاية العمل وأشارت إلى أن شخصية "التاج" لها وجود تاريخي متعين، بينما الأحداث في أغلبها من نسج الخيال.
وتركز أحداث الزمن المعاصر على أسرة من سلسال أبي موسى التاج وهي أسرة المرحوم فريد التاج ولا يوجد ترابط بين المسارين.
والمؤلفة عبير صالح قورة من مواليد محافظة الدقهلية سنة 1974 حصلت على بكالوريوس العلوم والصيدلة سنة 1996 وليسانس الآداب قسم الفلسفة سنة 2002 من جامعة المنصورة، وهي باحثة مهتمة برصد التطورات الاجتماعية والسياسية وما أصاب اللغة العامية عبر عصور متتالية.
ورواية "التاج" هي الأولى للكاتبة التي انتهت من كتابة رواية جديدة بعنوان "الأسرى" وعدة قصص قصيرة.
تحكي الرواية عن عائلة أبي موسى التاج، التاجر بالحسينية، عبر مسارين متوازيين، الأول يخص سيرة العائلة في العصر المملوكي والثاني عن سلسالها في العصر الحديث.
وترصد بداية ما جرى لأبي موسى رأس العائلة ومصيره الذي قادته إليه طباعه الشهوانية، ثم تركز الأحداث على ولده التاج الصغير وإخوته وأولاده وأهل بيته وما جرى لهم من أحداث غير تقليدية وغير طبيعية تلقي الضوء على كثير من عادات ذلك العصر والتي تؤدي إلى نتائج مثيرة وامتزاجات غرائبية يستحيل على القارىء تخمينها.
وتتطرق الرواية إلى عالم المهمشين والبسطاء والأقليات في العصر المملوكي وما كان يطالهم من مظالم وأهوال أحيانا ممنهجة ومتعمدة وأحيانا عشوائية وفوضوية لكن كارثية.
وكتبت المؤلفة حوار الرواية في بعض الأجزاء بالعامية المملوكية وهي لغة لم يكتب بها أحد من قبل، استقتها من مصادر تاريخية مختلفة، ذكرتها في نهاية العمل وأشارت إلى أن شخصية "التاج" لها وجود تاريخي متعين، بينما الأحداث في أغلبها من نسج الخيال.
وتركز أحداث الزمن المعاصر على أسرة من سلسال أبي موسى التاج وهي أسرة المرحوم فريد التاج ولا يوجد ترابط بين المسارين.
والمؤلفة عبير صالح قورة من مواليد محافظة الدقهلية سنة 1974 حصلت على بكالوريوس العلوم والصيدلة سنة 1996 وليسانس الآداب قسم الفلسفة سنة 2002 من جامعة المنصورة، وهي باحثة مهتمة برصد التطورات الاجتماعية والسياسية وما أصاب اللغة العامية عبر عصور متتالية.
ورواية "التاج" هي الأولى للكاتبة التي انتهت من كتابة رواية جديدة بعنوان "الأسرى" وعدة قصص قصيرة.
