اختتم وزير الخارجية الكندي، فرانسوا-فيليب شامبيان، أمس الجمعة زيارته الرسمية إلى المغرب، والتي التقى خلالها عددا من المسئولين المغاربة لمناقشة الأولويات المشتركة.
وذكر بيان صادر من وزارة الخارجية الكندية، أن الوزير التقى، خلال الزيارة برئيس الوزراء المغربي، سعد الدين العثماني، ووزير الخارجية، ناصر بوريطة، لمناقشة الأولويات المشتركة ، مثل السلام والاستقرار والمساواة بين الجنسين والعلاقات التجارية.
كما ركزت مباحثات الوزير في المغرب على توسيع العلاقة الاستراتيجية بين البلدين.
كما أعلن الوزير شامباين عن تعاون بين وزارة الخارجية الكندية والأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية لتوفير التدريب الدبلوماسي في المغرب للدبلوماسيين الشباب من الدول الإفريقية بما فيها المغرب.
وقال شامبيان "منذ ما يقرب من 60 عاما، أقامت كندا والمغرب علاقة قوية قائمة على العلاقات العميقة بين الناس وعلاقاتنا من خلال منتديات متعددة الأطراف، مثل الفرانكوفونية. أود أن أعرب عن خالص شكري لنظرائي المغاربة على الترحيب الحار الذي تلقيته خلال زيارتي للرباط معا، يمكننا تطوير علاقتنا الإستراتيجية لتعزيز السلام والاستقرار والمساواة بين الجنسين والعلاقات التجارية بين بلدينا".
