أكدت وحدة الرصد الأفريقي بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه رغم أفول نجم تنظيم القاعدة في منطقة الشرق الأوسط وخاصة مع بزوغ نجم تنظيم داعش، إلا أن حركة الشباب الصومالية التي تعد الذراع اليمنى لتنظيم القاعدة في منطقة الشرق الأفريقي، كثفت من نشاطها الإجرامي في الصومال بشكل أساسي، مقارنة بالعام الماضي، حتى أصبحت الأنشط في القارة الأفريقية خلال عام 2019.
وقال المرصد في بيان اليوم: هذا النشاط العملياتي غير المسبوق كان ضرره الأكبر يقع على المسلمين، وذلك حسبما أفادت به إحدى المنظمات غير الحكومية في الصومال؛ التي ذكرت أن المسلمين هم أكثر ضحايا هجمات حركة الشباب، على الرغم من مزاعم الحركة التي تدعي أن هجماتها لا تستهدف المسلمين الصوماليين.
وشدد مرصد الأزهر على أن الأصل في الدماء أنها معصومة بصرف النظر عن المعتقد واللون والعرق، مؤكدًا أن تلك الجماعات الإرهابية لا علاقة لها بالإسلام، إذ أنها لا تأخذ منه إلا نقش الاسم فقط.
