قال الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق، ورئيس قسم الدراما بكلية الآداب جامعة عين شمس، إن مؤلفات الأبنودي هي الأكثر التصاقا بالإثنوجرافيا، وهو نفسه أيقونة إثنوجرافية، ولم يستطع الفكاك من لهجته الصعيدية التي لم يكن يتصنعها على الإطلاق.
وأضاف مجاهد خلال ندوة "الأدب والإثنوجرافيا"، المنعقدة اليوم الخميس، خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بالمقهى الثقافي، بمشاركة الناقد الدكتور خالد أبو الليل وإدارة الكاتب الصحفي ياسر الغبيري: عندما نقول إن الأبنودي شاعر كبير، ولا يهم إن كان شاعر فصحى أو عامية؛ خلال دراستي بالجامعة كنت أدرس الصورة الشعرية، فالشعر الحديث يقول إن الدهشة في جمع صورتين لا يتصور الإنسان العادي جمعهما، مثلما قال الأبنودي "يا قمر يا رغيف بعيد".
ولفت مجاهد إلى أن "جوابات حراجي القط" و"بعد التحية والسلام"، وفكرة الجوابات نفسها تأصيل للإثنوجرافيا.
