الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

باحث مصري يستعرض مسار تطور العلاقات بين القاهرة وموسكو

العلاقات المصرية
العلاقات المصرية الروسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استعرض موقع "يونايتد ورلد إنترناشيونال" مسار تطور العلاقات المصرية الروسية عبر عقود، موضحا أنها مرت بفترات من الصعود والهبوط، على خلفية طبيعة علاقات القاهرة مع الولايات المتحدة.
وبحسب مقال الباحث والمحلل إسلام فرج، فإن تلك العلاقات شهدت طورا جديدا من التحسن عقب اندلاع ثورة 30 يونيو ضد الرئيس الإخواني محمد مرسي في 2013.
أوضح "فرج" أن روسيا وقفت بوضوح مع مطالب الشعب المصري في عزل مرسي، بل واستقبل الرئيس بوتين وزير الدفاع حينها عبد الفتاح السيسي، الذي قاد استجابة الجيش لمطالب الجماهير ضد مرسي، وذلك في فبراير 2014. 
ولفت الكاتب إلى أن العلاقات بين البلدين توطدت أكثر عقب انتخاب السيسي رئيسا للبلاد، حتى أن الزعيمين تبادلا الزيارات أكثر من مرة.
وأردف بقوله "كان الدافع الروسي لتوطيد العلاقات مع القاهرة هو أن مصر أحد ركائز الاستقرار في الشرق الأوسط، واستعادة روسيا لنفوذها في المنطقة لا يمكن أن يكون بدون تعزيز علاقاتها معها".
وأوضح "فرج" أن العلاقات بين مصر وروسيا عادت بعد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئاسة البلاد إلى وضع هو الأفضل منذ عقود.
وبحسب الكاتب، فقد منح هذا الاتفاق روسيا وجودا أكبر من ذلك الذي كان موجودا قبل عام 1973، الذي انتهى بطرد الخبراء السوفييت.
وتابع "المكسب الحقيقي لمصر تمثل في وعود بعودة السياحة الروسية التي توقفت بسبب تحطم طائرة روسية في عام 2015".
وأضاف "بينما فازت موسكو بعقود إنشاء مفاعلات نووية، حصلت القاهرة على عدة صفقات أسلحة".
وتابع "بالإضافة إلى كل ذلك، اعتبرت القاهرة علاقتها بموسكو وسيلة توازن بها الضغوط الأمريكية في اي لحظة يمكن أن تضر خلالها بالمصالح المصرية".
وأكمل: "من ناحية أخرى، فإن الدور الروسي المتزايد في المنطقة، وتحديدا في الملفين السوري والليبي (أهم ملفات الأمن القومي بالنسبة لمصر) كان يقتضي توطيد علاقة وثيقة مع موسكو، حتى يمكن التنسيق معها ووضع الرؤية المصرية محل اعتبار في هذين الملفين".